دخل الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين 2024/12/23، بالدبابات شرق القنيطرة في سوريا، وبحسب الإعلام العبري، أزال الجيش الحواجز الترابية وفتش المنازل بحثًا عن العبوات الناسفة.

وتوغّلت القوات الإسرائيلية في الأطراف الغربية لبلدة الرفيد في ريف القنيطرة ‏الجنوبي، ما يمثل تصعيدًا ميدانيًا خطيراً بالقرب من الحدود مع الجولان السوري ‏المحتل، وشوهدت تحركات مكثفة للآليات الإسرائيلية داخل المنطقة، وسط ‏استنفار ملحوظ للقوات الإسرائيلية في محيط البلدة.‏

ولأول مرة منذ بدء العملية الإسرائيلية داخل سوريا، أطلقت قوات الاحتلال النار على شاب بذريعة أنه شكل خطرًا على حياة الجنود، وفقًا للقناة 14 الاسرائيلية، التي قالت: أنه "كان خارج المنطقة العازلة في قرية المعرية".

وأفادت "يديعوت أحرونوت"، بوقوع إصابتين برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة درعا في سوريا خلال مظاهرة للسوريين تطالب بالانسحاب الإسرائيلي من البلاد.

وفي 18 كانون الأول /ديسمبر الجاري، توغلت القوات الإسرائيلية بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا، ودخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة.

ودخلت القوات الإسرائيلية الكتيبة "74" في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقًا جديدًا ضمن منطقة جنوب سوريا.