في الذكرى العشرين لاستشهاد القائد الخالد ياسر عرفات، يظهر الاحتلال بكل حقده وجبروته، منكّلاً بشعبنا ومهوّدا لأرضنا. والأرض والشعب أمانة أبو عمار وقد نذر حياته لأجلهما وقدم روحه على طريق تحريرهما من نير الاستعمار. 
 
عبثًا يحاولون تثبيت مشروعهم على الارض التي فاح فيها عبير الثورة وقائدها "أبو عمار"، الذي قضّ مضاجعهم وما زال صوته المدوي، ويده المرفوعة، وكوفيته التي أصبحت راية للعزة والكرامة، حاضرة اسمًا من أسماء فلسطين.

ياسر عرفات، الرجل الذي واجههم مدافعا عن شعبنا وحقوقه، يرعبهم حتى وهو في قبره.
 لقد اغتالوه جسدًا لكنه ظل خالدًا في وجدان كل فلسطيني، في قلب كل شاب يحمل الأمل، وفي كوفية كل طفل ينشأ على حب الوطن. ويشعل في نفوسنا نارًا لن تنطفئ إلا بتحقيق حلمه الذي أورثه لكل فلسطيني، حلم الحرية والكرامة والعودة.

التعبئة الفكرية - حركة فتح/ إقليم لبنان