بالرغم من ويلات الحرب الممتدة ع مدار سنة كاملة وما عاشه أهلنا في غزة من قتل وتهجير ودمار ونزوح، تركت هذه السيدة بيتها وأحلامها وذكرياتها، ولكنها لم تترك صورة القائد الرمز ياسر عرفات، لانها ليست صورة فحسب في أذهان كل فلسطيني، انه فكرة وعقيدة وعزيمة وأمل وحياة ومستقبل.
 حملت صورته معها في نزوحها المتجدد، لتحميها كمن يحمي ويحمل أغلى ما يملك..
كل شيء يهون ولكنك يا أبو عمار مثل الأرض والبلاد لا تهون.. رحمك الله يا قائدنا.

التعبئة الفكرية - حركة فتح/ إقليم لبنان