في قلب يوميات المخيم، وفي قلب حاراته وأزقّته، وفي قلب أبنائه.. هكذا سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور دائم الحضور. 

لم يكن مستغربًا أن يجتاز السفير دبور مناطق القصف وأصوات القذائف وسحب الدخان ورائحته المنبعثة من الغارات والدمار على جانبي الطريق، على مسافة ٨٣ كيلومترًا ليصل الى المخيم الحدودي الرشيدية، ويطمئن على أحوال أهله الصامدين، والذين توفر لهم حركة فتح كل مقومات الصمود. 
لم تكن الزيارة مستغربة ولم تكن يوما جولاته الدائمة في المخيمات حدثًا غريبًا عن هذا النهج الذي تتلاحم فيه القيادة مع القاعدة الشعبية. 
ولم يكن أيضًا جديدا الاحتضان الشعبي والجماهيري للسفير دبور في المخيمات على اختلاف التوجهات السياسية، كونه يشكل عنوان التلاقي والجمع تحت راية فلسطين وصمود شعبنا في اللجوء واستقرار المخيمات كما جوارها اللبناني. 
زيارته التفقدية على وقع القصف اكدت المؤكد، الشعب الفلسطيني في حدقات العيون: إنها روح القيادة الحاضنة لشعبنا والحاملة بأمانة للإرث الثوري العريق.

التعبئة الفكرية- حركة فتح/ إقليم لبنان