تشير التقديرات في إسرائيل، أن أعداء إسرائيل في المنطقة تسعى لاستهداف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، منذ عدة أشهر، على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكثر من عام وتصعيد العدوان على لبنان.

جاء ذلك بحسب ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء أمس الثلاثاء 2024/10/22، وأشارت إلى أن إحدى السيناريوهات التي كانت متوقعة هي استهداف نتنياهو عبر طائرة مسيّرة، وهو ما أقدمت عليه الجبهة الشمالية يوم السبت الماضي، وتمكن من إصابة منزل نتنياهو الخاص في قيسارية رغم عدم تواجده فيه.

وبحسب مصادر إسرائيلية رفيعة، فإن محاولة اغتيال نتنياهو ستؤخذ بعين الاعتبار عند تحديد الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، وذلك على وقع الضغوطات التي يمارسها محيط نتنياهو في هذا الإطار، مطالبين بتصعيد حدة الرد على عدوهم الاكبر في الشرق الاوسط في أعقاب استهداف منزل نتنياهو في قيسارية.

من جانبهم، يعتقد مسؤولون في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن الجبهة الشمالية، التي تبنت عملية استهداف منزل نتنياهو بواسطة طائرات مسيّرة، قامت بذلك في إطار الرد على اغتيال أمينه العام حسن نصر الله.

وفي ظل محاولات متزايدة لاستهداف مسؤولين إسرائيليين كبار، والتي بلغت ذروتها في الهجوم على منزل نتنياهو في قيسارية، السبت، اتخذ جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" سلسلة من الإجراءات لتعزيز الحماية على شخصيات سياسية وأمنية، سواء الحالية أو السابقة.