أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحويل أراضٍ في محافظة بيت لحم، تبلغ مساحتها 338 دونمًا، لصالح "منطقة نفوذ" لبؤرة "ناحال حيلتس"، المقامة على أراضي جنوب بيت لحم، بغرض تحويلها إلى مستعمرة تحظى بكامل الامتيازات المقدمة من دولة الاحتلال لتشجيع المشروع الاستيطاني الاستعماري وترسيخه.

ويأتي ذلك في إطار سعي دولة الاحتلال إلى "تسوية أوضاع" أو "شرعنة" البؤرة الاستعمارية التي أقيمت على أراضي محافظة بيت لحم، وتحديدًا أراضي بيت جالا وبتير تحت مسمى "ناحال حيلتس"، ضمن المستعمرات الخمس التي أقر "كابينت" الاحتلال في حزيران الماضي "شرعنتها" وتحويلها إلى مستعمرات، في إطار رد فعله على موجة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، إذ بدأت إجراءات هذه "التسوية" بتحويل أراضي جبل صبيح جنوب نابلس إلى أراضي دولة لصالح بؤرة "أفيتار".

وتقع البؤرة، على موقع مدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" بهدف فصل "5" قرى فلسطينية عن بيت لحم، مع ربط المستعمرات الإسرائيلية بالقدس المحتلة.

وهذه المنطقة المعروفة باسم "المخرور" تقع بين قريتي بتير والولجة غرب بيت لحم، يسكنها حوالي 25 ألف مواطن فلسطيني.

وسيعمل توسيع المستعمرة على إنشاء سلسلة من المستعمرات التي ستفصل القرى الفلسطينية عن بيت لحم مع ربط مستعمرات "غوش عتصيون" في القدس المحتلة.