هدمت جرافات الاحتلال، اليوم الأربعاء 2024/08/14، منزلًا ومنشأة مكونة من مغسلة ومحطة محروقات، بحجة البناء دون ترخيص، في بلدة الطور -شرق القدس المحتلة.

وقطعت قوات الاحتلال الكهرباء عن البيوت والمحلات في الحي المستهدف بعمليات الهدم، والهدف من عمليات الهدم هو استكمال بناء شارع استعماري في المنطقة.

وخلال شهر تموز، بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس "76" عملية هدم، منها "10" عمليات هدم ذاتي قسري، و"62" عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال، بالإضافة إلى "4" عمليات تجريف.

وسلّمت قوات الاحتلال أكثر من "13" إخطارًا بالهدم في مختلف قرى محافظة القدس وبلداتها، تركزت في منطقة باب العمود، وبلدة جبل المكبر، وعناتا، ومخيم شعفاط، وحي البستان في بلدة سلوان، وحي وادي الجوز، وبلدة كفر عقب، وبلدة حزما، ومنطقة الخنيدق، وراس النادر ببلدة بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة.

وأصدرت قوات الاحتلال قرارًا بهدم مبنى مركز وادي حلوة في بلدة سلوان خلال عام، وفرض غرامة مالية على مديره جواد صيام بقيمة 20 ألف شيقل.

وفي مسافر يطا جنوب الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال  تجمع "أم الخير"، وهدمت بالجرافات أربعة مساكن وخيمة ومنشأتين "كرفانات"، للمواطن ياسر الهذالين وأبنائه عدي، وأنيس، وعلي، وشردت "30" شخصًا من أفراد عائلاتهم إلى العراء، كما شملت عمليات الهدم تدمير شبكات وخزانات للمياه ووحدات للطاقة الشمسية.

ويُذكر أن قوات الاحتلال هدمت قبل نحو شهرين منزلًا وخيمة وبركسا للمواطن الهذالين، ضمن عملية هدم واسعة طالت تجمع "أم الخير"، وطالت "11" منزلًا ومسكنًا وعددًا من الخيام والمنشآت.

وصعّدت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة عمليات الهدم في مسافر يطا بشكل كبير، وذلك ضمن خطة استعمارية يسعى اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى تنفيذها، وتهدف إلى تهجير الأهالي من تلك المناطق لصالح عمليات التوسع الاستعماري.

ومنذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.

ونفذت سلطات الاحتلال خلال شهر تموز الماضي، "98" عملية هدم، طالت "135" منشأة، بينها "62" منزلًا مأهولًا، و"14" غير مأهولة، و"12" منشأة زراعية، كما أخطرت بهدم "16" منزلًا ومنشأة أخرى في محافظات الضفة.