إحياءً للذكرى السادسة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني والذكرى السابعة عشرة لنكبة نهر البارد، نظَّم المكتب الطلابي الحركي في منطقة الشمال وقفة تضامنية مع أهلنا في فلسطين، وذلك اليوم السبت ١٨-٥-٢٠٢٤ أمام مكتب حركة "فتح" شعبة نهر البارد.
تقدم المشاركين عضوا قيادة منطقة الشمال الأخ ناصر سويدان والأستاذ أحمد الخطيب، ونائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال الأخ يوسف خوالد، وأمين سرّ المكتب الطلابي الحركي في الشمال الأخ أسامة أبو حرب، وأعضاء الشعبة والكادر التنظيمي وطلاب وأخوات، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية ومشايخ أجلاء، وفعاليات وروابط اجتماعية وشخصيات وطنية، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وأشبال وزهرات وحشد من جماهير شعبنا.
استهلت الوقفة بكلمة ترحيب قدمها الطالب محمد وهبة، داعيًا الحضور لقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء.
كلمة حركة "فتح" القاها عضو قيادة منطقة الشمال الأخ ناصر سويدان، تحث فيها عن ذكرى النكبة وعن الجريمة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية الإرهابية باغتصاب فلسطين عام 1948، لافتًا إلى ان ذكرى النكبة هذا العام أتت وقضيتنا الفلسطينية تمر بأدق المخاطر مع استمرار الكيان الصهيوني المحتل في نهجه الإجرامي ضد شعبنا في غزة، واقتحامه المتواصل لمدننا وقرانا في الضفة الغربية.
وأكد على تمسك شعبنا بحقوقه المشروعة بالعودة إلى دياره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والوقف الفوري للعدوان وحرب الإبادة على شعبنا في غزة، وفتح كافة المعابر لإدخال المواد الاغاثية والإنسانية، وتأمين كل مستلزمات تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والطبية، وفك الحصار فورًا وإعادة اعمار ما تم تدميره، والذهاب في مسار سياسي دولي لمعالجة أصل القضية وفق رزنامة زمنية محددة وتحقيق كافة الحقوق المشروعة لشعبنا.
ودعا إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف وإنهاء الانقسام وضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، موجهًا التحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال وعلى ضرورة اطلاق سراحهم وهذا ما سعى اليه الثابت على الثوابت الأخ الرئيس أبو مازن، فاطلاق سراح الأسرى أولوية حركة فتح والقيادة الفلسطينية وفي مقدمتهم القائد مروان البرغوثي والقائد أحمد سعدات وكل أسرانا البواسل.
وطالب الأونروا بتحمل مسؤولياتها كاملة والإسراع في إكمال إعمار مخيم نهر البارد، مؤكدًا التمسك بها لإنها الشاهد الحي على نكبتنا والشاهده على إرهاب العدو الصهيوني المغتصب لأرضنا.
ومن ثم كان دعاء لفضيلة الشيخ الأستاذ محمد السيد لأهلنا الصامدين المرابطين في غزة وكل فلسطين.
وفي الختام قام المشاركين بوضع إكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول في مقبرة مخيم نهر البارد وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها