كعادتها في كل عام وبمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، وضعت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان أكاليل من الزهور على النّصب التذكاري لشهداء مدينة صيدا عام ١٩٨٢ عند ساحة الشهداء وسط مدينة صيدا.
تقدَّم المشاركون أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة "فتح"- إقليم لبنان حسين فياض، وعضوي قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان منعم عوض وأبو إياد الشعلان، وممثّلون عن فصائل "م.ت.ف" في لبنان، ممثلو القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة منطقة صيدا وشعبة صيدا التنظيمية، وممثلي الإتحادات والنقابات والمؤسسات والمكاتب الحركية في لبنان.
وعلى وقع تأدية كشافة المكتب الكشفي الحركي في شعبة صيدا التحية الكشفية، وضع الوفد أكاليل الزهور على النّصب التذكاري للشهداء بِاسم كلٍّ من رئيس دولة فلسطين القائد العام لحركة "فتح" سيادة الرئيس محمود عبّاس، وبِاسم "م.ت.ف"، ومؤسسة الشؤون الاجتماعية لرعاية أُسَر الشهداء والجرحى.
وكانت كلمة بالمناسبة ألقاها اللواء فتحي أبو العردات أكد خلالها أنه واهم من يظن أن بمقدوره المساس بمكانة الشعب الفلسطيني وشرعية ووحدانية تمثيله.
وحيا أبو العردات شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة وآخرهم شهداء أبناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكدًا أن صوت الحق الفلسطيني والعدالة الإنسانية أقوى من آلة الحرب والقتل والإجرام الصهيونية، وأقوى من صمت المجتمع الدولي، وأقوى من الهيمنة الأميركية، وأقوى من تخاذل الكثيرين، وأن إرادة الحق وطهارة الدم الفلسطيني ستنتصر لا محالة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها