بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 4- 1- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يعزي رئيس الوزراء الياباني بضحايا الزلزال وحادثة تصادم الطائرتين

عزى سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، بضحايا الزلزال الذي ضرب وسط اليابان، وضحايا حادثة تصادم الطائرتين بمطار هانيدا في العاصمة طوكيو.
وتقدم سيادته بأحر التعازي القلبية لرئيس الوزراء كيشيدا، وللحكومة والشعب الياباني الصديق، متمنيًا لهم ولعائلات الضحايا جميل الصبر وحسن العزاء، معربًا عن تضامن دولة فلسطين مع اليابان بهذين المصابين، وثقته بنجاح الحكومة اليابانية في تجاوز آثارهما.

*فلسطينيات
أبو ردينة: استمرار العدوان على غزة والضفة بما فيها القدس لن يجلب الأمن والاستقرار

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن تواصل عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي، على محافظة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، لليوم الثالث على التوالي، يأتي استكمالاً للعدوان المتواصل على شعبنا في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأضاف أبو ردينة: أن عمليات التصعيد التي تقوم بها قوات الاحتلال في غزة والضفة الغربية لن تحقق الأمن والاستقرار، سواء في فلسطين أو في المنطقة برمتها، خاصة اعتداءات المستعمرين على المدن والقرى والمخيمات بحماية قوات الاحتلال، التي ستدفع بالأمور إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه.
وأشار إلى أن الدعم الأميركي المستمر وتوفير الحماية للاحتلال شجعاه على التمادي في مجازره المستمرة ضد شعتبنا الفلسطيني، مطالبا الإدارة الأميركية بإلزام سلطات الاحتلال وقف عدوانها الذي يستهدف المدنيين الأبرياء.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً فوق أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه وفي مقدمتها القدس بمقدساتها.

*عربي دولي
التعاون الخليجي يؤكد رفضه لمخطط تهجير أبناء شعبنا من غزة

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن رفضه واستنكاره الشديدين لتصريحات مسؤولين إسرائيليين لتهجير أبناء شعبنا خارج قطاع غزة.
 وقال البديوي إن هذه التصريحات "تعكس نوايا إسرائيل السلبية والعدائية تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط، وتمثل تهديدًا لاستقرار المنطقة وعقبة أمام جهود تحقيق السلام، وأن هذه التصريحات تعتبر تصعيدًا خطيرًا قد يؤدي إلى توترات إقليمية متزايدة".
وأكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل الجماعي للحفاظ على فرص السلام في المنطقة لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ووقف مثل هذه التصريحات غير المسؤولة والتحريضية والتي ستؤدي إلى تأجيج الأوضاع في المنطقة، مشدداً على موقف دول مجلس التعاون الثابت والملتزم تجاه القضية الفلسطينية، والمساند لحقوق الشعب الفلسطيني، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على الأراضي التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

*إسرائيليات
رئيس الموساد يهدد باغتيال جميع المشاركين في هجوم "7" أكتوبر

هدد رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع، يوم الأربعاء، باغتيال وقتل جميع المشاركين في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
جاءت تصريحات رئيس الموساد خلال مشاركته في جنازة الرئيس الأسبق للموساد تسفي زامير، فيما اعتبرته هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" تعليقًا ضمنيًا من قبل برنياع على جريمة اغتيال قيادي من الفصائل الفلسطينية في بيروت.
وقال برنياع: "فلتعرف كل أم عربية أنه إذا كان ابنها مشاركًا في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فإنه سيدفع حياته ثمنًا لما اقترفت يداه".
ولم يؤكد الاحتلال أو ينف تنفيذِ الاغتيال باستخدام طائرة مُسيرة استهدف مكتب للفصائل الفلسطينية في ضاحية بيروت الجنوبية، في حين أكد الناطق باسم الجيش الاحتلال أن القوات الإسرائيلية في حالة جاهزية عالية ومستعدة لأي سيناريو.
وتابع: "نحن في خضم حرب، والموساد اليوم كما كان قبل "50 عامًا"، ملتزم بمحاسبة القتلة الذين اجتاحوا غلاف غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بما في ذلك المخططون والمحركون للهجوم".
وأضاف: "سوف يستغرق الأمر بعض الوقت، كما حدث بعد عملية ميونيخ، ولكن أيدينا ستمسك بهم في أي مكان سيكونون فيه"، علمًا بأن هذه ليست المرة الأولى التي يطلق بها مسؤول إسرائيلي تهديدات باغتيال قادة الفصائل الفلسطينية.
ورفع الاحتلال حالة التأهب القصوى تحسبًا لتصعيد القتال مع الجبهة الشمالية يوم الأربعاء، بعد استشهاد العاروري، في غارة جوية لمسيرة إسرائيلية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وعند سؤاله عن اغتيال العاروري في لبنان، قال الناطق باسم الجيش الاحتلال خلال مؤتمره الصحافي اليومي، إن "الجيش على أهبة الاستعداد لأي سيناريو"، مشدداً على أنه "نركز وسنركز على قتال الفصائل الفلسطينية".
واغتالت إسرائيل العديد من كبار القادة على مدار سنوات، لكن يخلفهم قادة جدد غيرهم بسرعة، الأمر الذي لم يؤثر عمليًا على الفصائل الفلسطينية.

*أخبار فلسطين في لبنان
السفير دبور يستقبل أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي على رأس وفد

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، يوم الثلاثاء، أمين عام حزب الشعب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على رأس وفد من الحزب ضم عضو المكتب السياسي مصطفى الهرش، وعضوي اللجنة المركزية غسان أيوب، وايوب الغراب، وعضو لجنة إقليم الحزب في سوريا وليد الهرش.
واستعرض اللقاء آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان الاسرائيلي المستمر وحرب الإبادة على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف إطلاق النار ومواجهة كافة المشاريع التي تنتقص من حقوق شعبنا المشروعة.
وأكد المجتمعون على حق شعبنا في قطاع غزة التزود بالمواد الإغاثية والطبية وفق القوانين الدولية والإنسانية.

*آراء
تداعيات اغتيال العاروري/ بقلم: عمر حلمي الغول

تطور جديد في حرب الإبادة الصهيو أميركية على الشعب العربي الفلسطيني لليوم ال88 تمثل في قصف مكتب حركة حماس نجم عنه اغتيال نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري و2 من قادة كتائب عز الدين القسام ومسؤول صور أبو عامر في العاصمة اللبنانية، بيروت/ الضاحية الجنوبية / الشياح منطقة المشرفية الخاضعة لسيطرة حزب الله. 
وهذا التطور يمكن اعتباره بداية دخول المرحلة الثالثة من حرب إسرائيل الإجرامية على الشعب الفلسطيني، والتي أطلق عليها الإسرائيليون والأميركيون "الحرب الدقيقة"، وتعني اغتيال قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية في فلسطين والدول المختلفة، التي يقيمون فيها. وتلازم استهداف العاروري مع انسحاب عددِ من الوية الجيش الإسرائيلي من بعض مدن واحياء غزة ومن محافظات الشمال الغزية، ومع اعلان الولايات المتحدة عن سحب حاملة الطائرات جيرالد فورد. رغم ان حرب الأرض المحروقة مازالت مستمرة على كل محافظات غزة، وان كانت أكثر حدة وتصعيدا في محافظات الجنوب من القطاع، واعداد الشهداء يتضاعف وزاد عن 22 الف شهيدا و57 ألف جريح وما يزيد عن 10 آلاف مفقود ومعتقل، وتدمير هائل في الوحدات السكنية والمستشفيات والمدارس والمؤسسات الرسمية والبنى التحتية، وفرض الحصار الشامل على كل محافظات فلسطين دون استثناء، والعقاب الجماعي واذلال الشعب عبر عملية تجويع لسكان قطاع غزة. 
وحسب المعطيات تمكنت مسيرة إسرائيلية مساء يوم أمس الثلاثاء 2 يناير الحالي (2024) من استهداف نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري مسؤولها في الضفة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية عقر دار ومركز سيطرة حزب الله اللبناني. والأسئلة المباشرة التي تطرحها عملية الاغتيال عديدة، منها: ماذا ارادت حكومة الحرب الإسرائيلية من عملية الاغتيال الاجرامية؟ هل تستهدف توسيع دائرة الحرب في الإقليم، أم أنها تسعى لتحقيق انجاز ما لتعيد الاعتبار للقيادة السياسية والعسكرية والأمنية المهزومة؟ وهل سحب الأولوية الخمسة من القطاع له صلة بذلك؟ وهل شاءت أن تغطي على جرائمها في قطاع غزة من خلال حرف بوصلة الأنظار نحو لبنان؟ وهل تصريح مستشار نتنياهو امس، نفي المسؤولية الغامض عن العملية، مع انه ارفق ما ادعاه، بان إسرائيل ستلاحق كل من شارك في الاعداد والتخطيط لعملية السابع من أكتوبر الماضي، وقوله، أن إسرائيل لا تستهدف الحكومة اللبنانية أو حزب الله يحول دون دحرجة الحرب وتوسيعها؟ وهل تعتقد إسرائيل ان المراقبين السياسيين والإعلاميين تناسوا تصريحات نتنياهو وغالانت وغانتس وهليفي وغيرهم بملاحقة القيادات السياسية والعسكرية لحركة حماس في لبنان وتركيا والدوحة وأينما كانوا، وهو ما يعني أنهم المسؤولين عن عملية الاغتيال الجبانة؟ وألم يتذكروا ما حذر منه الشيخ حسن نصر الله، من أن أية عملية اغتيال لأي مسؤول لبناني أو فلسطيني أو عربي، وسيعتبره عدوانًا عليه وعلى لبنان؟ 
من المؤكد ان الحكومة الإسرائيلية ارادت من عملية الاغتيال الرخيصة أولا تحقيق انجاز. لا سيما وانها خلال الشهور الثلاثة الماضية لم تتمكن من تحقيق أي هدف من أهدافها المعلنة، وذلك لتعزيز موقع نتنياهو شخصيا، وأركان حربه بشكل عام؛ ثانيا إرضاء الشارع الإسرائيلي، او التحفيف من حدة غضبه وسخطه عليه وعلى حكومته الفاشلة؛ ثالثا من المؤكد انه يدفع الأمور نحو توسيع دوامة الحرب، رغم ان مستشاره نفى ولم ينفِ مسؤوليتهم عن الاغتيال، وكأنهم يريدون تحميل حزب الله المسؤولية عن فتح جبهة الشمال؛ رابعا محاولة خلق فتنة بين الفلسطينيين واللبنانيين في حال حدثت ردود فعل عسكرية قد تؤدي لتجاوز القرار 1701، الذي تتمسك به حكومة تصريف الاعمال بقيادة الرئيس ميقاتي
لكن السؤال أيضا، هل حزب الله سيذهب لتوسيع دفة الحرب، ام سيبقيها ضمن سقف المناوشات الدائرة منذ الثامن من أكتوبر الماضي؟ وما هو حجم الرد على عملية الاغتيال للعاروري ومن معه؟ وهل ستحمل كلمة السيد نصر الله اليوم الأربعاء 3 يناير تصعيدا ام تبريدا للجبهة الشمالية مع اطلاق مواقف سياسية مغمسة بالشعارات النارية لتهدئة النفوس؟ وهل سيخل زعيم حزب الله بتحذيره لإسرائيل، ام سيلجأ لعملية تسخين واحماء للجبهة الشمالية لاعفاء الحزب من اية مسؤولية عن توسيع دائرة الحرب، ام انه سينتظر قرار خامئني ورئيسي وقادة الحرس الثوري، ام انه سيقايض على دم العاروري واخوانه مع إسرائيل والإدارة الأميركية؟ وهل عملية الاغتيال ستنهي المفاوضات الجارية برعاية أميركية بشأن الحدود الجنوبية عشية زيارة ممثل الإدارة الأميركية، هوكشتين؟ 
من السابق لا وأنه الجزم بما سيكون عليه قرار حزب الله، رغم أنه في موقف حرج جدًا، ويصعب عليه تجاوز عملية الاغتيال التي طالت صالح العاروري وعدد من كوادر وقيادات حماس في الساحة اللبنانية. والساعات المقبلة ستحمل في طياتها الإجابة على عدد من الأسئلة المطروحة.