أكد المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن دولة الاحتلال تنتقم من شعبنا بارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتتصرف كعصابة إجرامية مع الأسرى والأسيرات، ومن خلال تهديدهم بالاغتصاب .
وقال "ثوري فتح" في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، "يتعرض أسرانا في باستيلات وسجون الاحتلال الإسرائيلي لأبشع أساليب التعذيب والتنكيل غير المسبوقة، ما أدى لاستشهاد ستة أسرى حتى الآن ومنذ بداية العدوان في 7 أكتوبر، حيث الضرب والإهانة وتعريضهم للبرد القارس والتجويع والحرمان من العلاج الطبي، وتعمد تعريتهم وإهانتهم وبالشكل الذي يتنافى وأبسط القواعد الأخلاقية، ويشكل خرقا واضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولاتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة".
وأضاف البيان "أن الاحتلال بات يتصرف كعصابة إجرامية وفاشية مع الأسرى والأسيرات الجدد من قطاع غزة، حيث تم اختطاف 148 إمرأة من غزة، بعضهن أمهات أسرن من الشارع وهن متوجهات للجنوب وأجبرهن الجنود على ترك أطفالهن، بالإضافة لآلاف المعتقلين من الرجال من قطاع غزة الذين اعتقلوا وغير معروفة أعدادهم ومراكز توقيفهم".
وطالب المجلس الثوري لحركة "فتح"، المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة "بالتدخل السريع لحماية الآلاف من أسرانا المهددين من قبل العصابة الفاشية المتمثلة بحكومة بنيامين نتنياهو، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحق شعبنا".
وحمّل "ثوري فتح" بعض الحكومات المنحازة لدولة الاحتلال وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، والتي أعطت الضوء الأخضر لهذه الحكومة بارتكاب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، كامل المسؤولية اتجاه هذه الجرائم داخل السجون.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها