بحث رئيس الوزراء د. محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، مع القيادي في حزب الخضر الألماني، المتحدث باسمه للشؤون الدولية، يورغن تريتين، تداعيات العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، بحضور ممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر أوفتشا.

ودعا رئيس الوزراء، تريتين إلى الدفع نحو موقف حكومي ألماني متوافق مع القانون الدولي الإنساني، ويدعو لوقف العدوان فورا لحفظ أرواح الأبرياء التي يسفكها عدوان الاحتلال في كل يوم إضافي من الحرب.

وأكد ضرورة العمل دوليا على وقف حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وضمان الممرات الآمنة لتسهيل وصول المساعدات الإغاثية والطبية لكافة المناطق في القطاع.

وعبر د. اشتية عن رفض السلطة الوطنية الفلسطينية لأي أفكار لتهجير أبناء شعبنا عن بيوتهم وأراضيهم في قطاع غزة، ورفض التصريحات الإسرائيلية حول إعادة احتلال غزة.

وقال: "إسرائيل تصعد أيضا في عدوانها بالضفة، من خلال الاجتياحات اليومية للمدن والقرى والمخيمات، وعمليات القتل والاعتقال"، مشيرا إلى العنف غير المسبوق ضد المعتقلين، الذي أدى لاستشهاد عدد منهم في السجون الإسرائيلية.

وأضاف د. اشتية: "يجب العمل دوليا على أن يكون اليوم التالي بعد انتهاء العدوان على الضفة الغربية وقطاع غزة يضمن خلق مسار سياسي شامل وعادل ينهي الاحتلال، وإقامة الدولة على حدود عام 1967 في كافة الأراضي، بما فيها القدس".