نظَّمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال وقفةً تضامنيةً مع أسرانا الأبطال ونصرة لأهلنا المرابطين في القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولة فلسطين اليوم الإربعاء ٦-٩-٢٠٢٣، في مخيم البداوي.

تقدم المشاركين أمين سرّ شعبة البداوي الأخ سمير شناعة وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال، وأعضاء وكوادر شعبة البداوي، وضباط وجنود قوات الأمن الوطني الفلسطيني، والأخوات في المكتب الحركي للمرأة والمكاتب النسوية، وطلاب المكتب الطلابي الحركي، وأشبال وزهرات، وحشد جماهيري.

استهلت الوقفة بكلمة ترحيب قدمها الأخ أبو فراس موسى.

كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها مسؤول محليات مخيم البداوي سمير شناعة، وجاء فيها:" نلتقي اليوم لنتضامن مع أسرانا البواسل القابعين خلف القضبان داخل سجون الاحتلال الصهيوني في عتمة الزنازيين، يواجهون السجان الصهيوني بأمعائهم الخاوية ولكن بعزيمة وإرادة قوية".

وتابع،" إن هؤلاء الأسرى الأبطال قد ضحوا بحريتهم من أجل حريتنا جميعاً لنيل الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ولا زالوا يسطرون اروع ملاحم البطولة والتحدي والصمود في وجه سجان لا يرحم وكأن صمودهم هذا هو رسالة لقيادتنا الفلسطينية كي تتوحد من أجل المصلحة الوطنية لشعبنا الفلسطيني".

وأضاف: "ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم متتالية بحق أهلنا في القدس والضفة الغربية من قتل وتدمير واستيطان يجب ان يكون له رادع فلسطيني وعربي ودولي".

وأكد أن كل هذه الاعتداءات من قبل الاحتلال تتطلب منا انهاء الانقسام والالتزام بالاتفاقات التي وقعت، فالوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى لشعبنا في مواجهة الإجرام الصهيوني، وتفعيل المقاومة بجميع أشكالها لتكون رادع لهذه الجرائم.

وطالب المجتمع الدولي والجامعة العربية ومؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف في وجه اعتداءات الاحتلال بحق أبناء شعبنا في القدس والضفة وغزة، وأن يطبقوا القوانين الدولية بحق الجرائم التي ترتكب بحق أسرانا البواسل باعتبارهم أسرى حرب.