بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 3- 8- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يتلقى اتصالاً هاتفيًا من مدير عام الأمن العام اللبناني

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفيًا من مدير عام الأمن العام اللبناني بالوكالة اللواء إلياس البيسري.
وتباحث فخامة الرئيس، مع اللواء البيسري، في الأحداث الجارية في مخيم عين الحلوة، وجرى التأكيد على ضرورة الحفاظ على التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار.
وشدد سيادته على دعم ما تقوم به قوى الأمن اللبناني للحفاظ على النظام والقانون.

*فلسطينيات
وفد فلسطيني يشارك في الأيام العالمية للشباب في البرتغال

يشارك وفد فلسطيني في الأيام العالمية للشباب في نسختها الـ37 والتي تستضيفها العاصمة البرتغالية لشبونة، بمشاركة مئات الآلاف من الشابات والشبان من مختلف أنحاء العالم.
ويضم الوفد 125 شابًا وشابة من مختلف الكنائس الكاثوليكية في فلسطين، بإشراف من الأمانة العامة للشبيبة المسيحية.
ووصل الحبر الأعظم البابا فرنسيس إلى لشبونة، اليوم الأربعاء، في مستهل زيارة رسمية ورعوية تستمر خمسة أيام، بمناسبة انعقاد الأيام العالمية للشباب.
وسيلقي البابا 11 خطابًا ويعقد عشرين لقاء خلال الزيارة، التي يتوّجها بقداس حبري يترأسه يوم الأحد المقبل في ختام الأيام العالمية.

*عربي دولي
الجزائر وتنزانيا تؤكدان دعمهما لجهود فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة

أكدت الجزائر وتنزانيا، دعمهما لجهود دولة فلسطين الرامية إلى الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة.
وأدان البلدان في بيان مشترك صدر في ختام أعمال الدورة الخامسة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين، برئاسة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف ونظيرته التنزانية سترغومينا لورانس تاكس، الانتهاكات المتكررة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، وأكدا ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وشددت الجزائر وتنزانيا على ضرورة معالجة القضية الفلسطينية وفقاً للقانون الدولي ذي الصلة وقرارات الأمم المتحدة.

*إسرائيليات
"العليا الإسرائيلية" ترد التماسًا يطالب بإزالة بؤرة "حوميش" الاستيطانية

ردت "المحكمة العليا" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، التماسًا يطالب بإخلاء "معهد لتدريس التوراة" في البؤرة الاستيطانية العشوائية "حوميش" المقامة على أراضي المواطنين شمال الضفة الغربية.
ويتماهى قرار "المحكمة" مع موقف حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب نقل "المعهد الديني" إلى موقع جديد وقريب من الموقع الأول للبؤرة الاستيطانية، بشكل غير قانوني، حتى بالنسبة للقوانين الإسرائيلية.
وفي أيار/ مايو الماضي، أعاد مستوطنون بناء "معهد ديني" في مستوطنة "حوميش"، وهي إحدى المستوطنات الأربع التي تقع شمال الضفة الغربية، وجرى إخلاؤها في عام 2005، ضمن تطبيق خطة "فك الارتباط" عن قطاع غزة، وذلك بموافقة وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وجاء ذلك ضمن مساعي المستوطنين لإعادة بناء مستوطنة "حوميش"، في الضفة الغربية، وفرض أمر واقع، بعدما ألغى الكنيست القانون الذي على أساسه نفذت خطة "فك الارتباط"، والتي في إطارها تم إخلاء أربع مستوطنات في شمال الضفة، بالإضافة إلى إخلاء جميع مستوطنات قطاع غزة وسحب جيش الاحتلال من القطاع.
واعتمدت المحكمة في قرارها على المزاعم التي قدمتها الحكومة بأنها ستعمل على شرعنة وتسوية الأوضاع القانونية لـ "معهد لتدريس التوراة" في "حوميش" وذلك في أعقاب نقلها "دون تصريح" من أرض فلسطينية خاصة، إلى ما تزعم سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنه "أراضي دولة" تابعة للمجلس الاستيطاني "شومرون".
وجاء في قرار المحكمة أن "المجلس الاستيطاني (شومرون) أعطي سلطة تخطيط وتنظيم المنطقة، وتم تقديم برنامج لخطة بهذا الخصوص إلى مكتب التخطيط تمهيدا للمصادقة على المعهد التوراتي وتسوية أموره القانونية، وادعت الحكومة أنه "لا يوجد أي عائق أمام أصحاب الأراضي الخاصة (من الفلسطينيين) للوصول إلى أراضيهم، مع مراعاة وجود طرق وصول قائمة منذ عقود، بعضها يمر عبر أراضي خاصة".
واعتبر ما يسمى "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تدشين "المعهد الديني" في حوميش "لحظة تاريخية مثيرة ترمز إلى الانتقال من حكومة التدمير إلى حكومة بناء وتطوير إسرائيل بأكملها".
وكان غالانت قد أمر قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، يهودا فوكس، بالتوقيع على مرسوم يسمح لعودة المستوطنين إلى "حوميش"، في خطوة مهدت لإعادة بناء "المعهد الديني"، وهدفت إلى قطع الطريق على الفلسطينيين الذين دشن "المعهد" على أراضيهم والذين قدموا التماسا للمحكمة الإسرائيلية العليا يطالبون فيه بتمكينهم من الوصول إلى حقولهم.
وكانت منظمة "ييش دين" الحقوقية الإسرائيلية، التي قدمت الالتماس باسم أصحاب الأراضي الفلسطينيين الذين دشن "المعهد الديني" على أراضيهم، قد اعتبرت قرار غالانت بمثابة "مكافأة وتشجيع للمجرمين وتجاوز للقانون الدولي".
ويتزامن قرار "العليا الإسرائيلية" مع دعوات أطلقها وزراء في حكومة الاحتلال لـ "ضم" الضفة الغربية، وطرح مشاريع قوانين في "الكنيست" في هذا الإطار.
واعتبر ما يسمى "وزير التراث" في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف عميحاي إلياهو، من حزب "قوة يهودية"، أن على إسرائيل ضم الضفة الغربية المحتلة بأسرع ما يمكن، ووصف "الخط الأخضر" بأنه وهمي، فيما أشار تقرير إلى أنه منذ بداية ولاية حكومة نتنياهو الحالية، في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، تم دفع إجراءات تشريع مشاريع قوانين عديدة لضم الضفة.
وقال إلياهو لإذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، إن "علينا فرض السيادة على مناطق الضفة الغربية أيضا، وينبغي دفع ذلك بأذكى ما يمكن، وقول هذه الأمور في أي مكان من أجل إنتاج اعتراف دولي بأن هذا المكان لنا".
وأضاف إلياهو أنه "لا يوجد خط أخضر في الحقيقة، وهذا خط وهمي. ويوجد هناك واقع مشوّه ويتعين علينا محوه".
وفي آذار/مارس الماضي، دعت وزيرة الاستيطان والمهمات الخاصة، أوريت ستروك، خلال اجتماع في الكنيست، إلى ضم الضفة الغربية، وقالت إنه "بعد أن نجحنا في تمرير قانون العودة إلى (البؤرة الاستيطانية العشوائية) حوميش وشمال الضفة الغربية (أي قانون إلغاء فك الارتباط عن أربع مستوطنات شمال الضفة الغربية)، بتنا نعلم بشكل أكبر أن السيادة هي غاية قابلة للتحقيق".
وأضافت ستروك أنه "يحظر التراجع حتى لو أن التوقيت الآن ليس ناضجا، لكن علينا وضع هذا الأمر كغاية يجب السعي إليها، وأنا مؤمنة بأنه بالإمكان تحقيقها خلال هذه الولاية".
وخلال ولاية حكومة نتنياهو الحالية، دفعت أحزاب الائتلاف مجموعة كبيرة من مشاريع القوانين التي تهدف إلى تنفيذ ضم الضفة فعليا، وذلك في ظل تشريعات خطة إضعاف جهاز القضاء التي استولت على اهتمام الإسرائيليين ودول العالم، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم.
وأحد أبرز هذه القوانين، الذي صادق عليه الكنيست نهائيا، هو قانون إلغاء فك الارتباط في شمال الضفة، حيث أخلت إسرائيل أربع مستوطنات في العام 2005. والشهر الماضي، أبلغت النيابة العامة المحكمة العليا بأنه سيتم شرعنة البؤرة الاستيطانية العشوائية "حوميش".
وفي إطار الضم الزاحف، جرى تقديم مشاريع قوانين تسمح بعمل مؤسسات رسمية إسرائيلية في الضفة، بمبادرة أعضاء كنيست من حزب "الليكود" الحاكم. ويقضي أحد هذه القوانين بأن بإمكان "مركز جباية الغرامات والرسوم"، أي دائرة الإجراء الإسرائيلية، جباية تعويضات مالية قررتها محاكم عسكرية.
ويقضي مشروع قانون آخر بفرض القانون الإسرائيلي على أماكن في الضفة وقطاع غزة تصفها إسرائيل أنها "مواقع قومية"، وبينها حدائق ومحميات طبيعية، وأن استهدافها يعتبر مخالفة تصل عقوبتها إلى ثلاث سنوات سجن.
ولا يدفع أعضاء كنيست من الائتلاف مشاريع قوانين كهذه، وإنما من أحزاب المعارضة أيضًا.
وقدمت عضو الكنيست شيران هسكل، من حزب "المعسكر الوطني" بقيادة بيني غانتس، وعضو الكنيست شارون نير، من حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان، مشروع قانون يقضي بإمكانية حصول إسرائيليين على تعويض مزدوج من مؤسسة التأمين الوطني ومن السلطة الفلسطينية بادعاء تعرضهم لعملية مسلحة نفذها فلسطينيون.
ودفع الائتلاف مشاريع قوانين تستهدف المواطنين في المجتمع الفلسطيني في إسرائيل، بينها مشروع قانون يعيد ضلوع ما يسمى جهاز الأمن العام "الشاباك" في تعيين معلمين عرب. كما ناقشت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، مؤخرا، إخراج لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية داخل أراضي الـ48 عن القانون.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني في لبنان تؤبِّن الشهداء العرموشي وفندي وعمر محمد في مخيم الرشيدية

بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة "فتح" في إقليم لبنان الحاج حسين فياض، وأعضاء الإقليم، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وأمناء سر المناطق التنظيمية وأعضاءها وكوادرها في لبنان، وممثلي الفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب اللبنانية، وهيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان، وعدد من الشخصيات السياسية والاعتبارية ورجال الدين والمكاتب الحركية والاتحادات والنقابات والأندية والجمعيات والمؤسسات وإتحاد المرأة الفلسطينية، وحشد من ضباط وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور ومخيماتها، وحشد جماهيري غفير من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، نظمت قيادة حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني مهرجانًا تأبينيًا حاشدًا تكريمًا لشهداء الغدر والخيانة، الشهيد البطل اللواء أبو أشرف العرموشي ورفيقي الشهيد البطل موسى فندي، والشهيد البطل عمر محمد، وذلك يوم الأربعاء ٢-٨-٢٠٢٣ في معسكر الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم الرشيدية.
عريف التأبين مسؤول إعلام حركة فتح في منطقة صور الحاج محمد بقاعي، تحدث عن مزايا الشهداء وتضحياتهم، مؤكدًا أن حركة فتح والأمن الوطني لن يتهاون مع الإرهابيين التكفيريين الذي غدروا بأبطال الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة.
ومن ثم تلاوة عطرة لآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ راسم قاسم.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سر حركة فتح وفصائل "م.ت.ف" في لبنان الحاج فتحي أبو العردات قال فيها: بسم  الله  الرحمن الرحيم، الأخ أمين سر الإقليم وأعضاء الإقليم، الأخ قائد منطقة صور أبو عبد الله وأعضاء المنطقة، الأخوة  في  قوات الأمن الوطني السلام  عليكم. 
طبعًا كان الزامًا علي أن آتي إلى صور مخيم الرشدية لتقديم واجب الشهداء الأبطال الذين نجلهم ونحترمهم على ما قدموه خلال  مسيرتهم  النضالية ولقضيتنا الفلسطينية ونقول لهم بكلمات قليلة أن دمائكم الزكية التي سالت من خلال هذه العملية  الغدر الجبانة لن تذهب هدرًا وهذا وعد حركة "فتح" لأننا في اجتماع أمس وفي سفارة دولة فلسطين وبحضور السفير وكل الفصائل والقوة الوطنية الفلسطينية اتفقنا على هذا المبدئ أن المجرمين الارهابيين يجب أن يتم وقفهم إلى العدالة وإلى القضاء اللبناني ليتم محاسبتهم على هذه الجريمة النكراء كي تستقيم الأمور وترتاح النفوس لأن هذه الجريمة استهداف للأمن الفلسطيني وهي من  حيث الأهداف والتنفيذ استهداف للأمن في عين الحلوة والجوار، وقد قررنا أن تكون لجنة تحقيق مشتركة من كل الفصائل والقوة الإسلامية حتى يكون هناك وضوح للجميع حول هدف  المجرمين.
ومن ثم كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله،  قال فيها:
الإخوة الأحباء في الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية  اللبنانية
الإخوة فصائل العمل الوطني الفلسطيني الكرام، إخوتنا في الجمعيات والأندية
الإخوة الحضور الكريم كلا بإسمه وصفته وما يمثل مع حفظ الألقاب والمحبة للجميع
إخوتنا الإعلاميين جماهير شعبنا الصامد الصابر، إخوتي أبناء وكوادر وضباط حركة "فتح"، بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من  قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً صدق الله العظيم
نعم أهلي أحبتي أبناء شعبنا البطل حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وقوات الأمن الوطني الفلسطيني تزف لكم قائدًا من فرسانها الأبطال مع مجموعة الثوار المرابطين لحفظ أمن وأمان شعبنا.
هم صدقوا ما عاهدوا الله عليه نعم صدقوا بصدق الإنتماء لله أولاً ولفلسطين والفتح وشعبهم الفلسطيني المعذب المقهور الذي ينتظر النصر والعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة  وعاصمتها القدس الشريف.
كوكبة من الشهداء على رأسهم الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا ورفاقه الشهداء الذين إغتالتهم يد الغدر الصهيوني التكفيري وتجار الدم والمخدرات.
نعم باسم فتح الوفية نعزي أنفسنا أولاً بشهدائنا الأبطال في المقدمة منهم الأخ الحبيب والقائد اللواء أبو أشرف محمد العرموشي ورفاقه الأبطال موسى فندي وطارق خلف ومهند قاسم وبلال عبيد وعمر المحمد، نعزي عائلاتنا المناضلة الكريمة التي لم تبخل يومًا بدفع ضريبة الدم والعطاء عن كل العرب والمسلمين.
التعزية للأهل والأحبة والأصدقاء ولكل من شاركنا بالدعاء لهم بالرحمة والمغفرة والقبول عند الله عز وجل والشهيد هو مثال للمعنى الحقيقي للتضحية في سبيل الله والوطن.
يا أبناء الفتح يا أبناء الياسر نعتز ونفتخر بشهدائنا أمام الله والعالم والدعاء لهم أن ينالوا ما أرادوه عند الله عز وجل الشهيد والشهادة عند الله شيء عظيم والتضحية والفداء من أجل هدف عظيم يحفظ به الإنسان كرامة مجتمعه ومخيمه والدفاع عنه عند الله أجره عظيم.
أخي وحبيبي يا أبا أشرف، أيها الخلوق الطيب الدمث أنه قدر
الله أن أنعيك شهيدًا وقائدًا، أيها البطل العنيد يا من واجهت
الاحتلال وكل الطغيان، أبت عصابات التكفير والدواعش إلا
وأن تعتدي وتقتل لتنفذ مشاريعها الدموية.
أبو أشرف صمام الأمان حامي أهله وشعبه وأخص أهلنا في  مخيم عين الحلوة والمية ومية والجوار اللبناني الحبيب.
نعم إخواني إغتالت مجموعات إرهابية تكفيرية أرادت أن يكون لها مخيم عين الحلوة ملاذًا آمنًا لهم وإغتصاب المخيم للإنقضاض بعدها على كافة المخيمات لتكون خنجرًا في خاصرة المقاومة اللبنانية والفلسطينية وسيفًا مسلطًا على رقاب أهلنا وشعبنا في المخيمات وعامل توتر دائم مع الإخوة في الدولة اللبنانية، وخلق فتن هنا وهناك لا تخدم القضية والشعبين اللبناني والفلسطيني وإيجاد بؤر توتر طائفية ومذهبية لا علاقة لنا بها لا من قريب ولا من بعيد.
نحن أصحاب قضية عادلة نبحث في الليل والنهار لإيجاد حل عادل وشامل يعيدنا للعيش في وطننا المغتصب فلسطين.
لا نريد توطين ولا تهجير نريد العودة لفلسطين، ولا أمن ولا أمان ولا إستقرار في كل الدنيا، إن بقينا مشردين وليتحمل العالم بأسره مسؤولية ما يجري وكل ما حصل في عين الحلوة مآمرة دولية وعربية لإنهاء حقنا في العودة وإلهائنا بصراعات هم غذوها فمن صنع هذه العصابات في عالمنا العربي أمريكا وإسرائيل وبعض الحثالة من حكام العرب.
إخوتي إخواني أكثر ما فاجئنا في هذه الأيام تصريحات بعض المشايخ المدعين حبًا للمقاومة والوطن تفاجئنا بهجومهم وإفترائهم على حركة فتح وقيادتنا وكأنهم يحملونا جرائم التكفيريين والمعتدين.
نقول له ولغيره فلتخرس كل الألسنة الحاقدة ولتسقط كل  العمائم المدعية زورًا وبهتانا فالاسلام بريء من القتلة ومن المعتدين والظالمين فهذا سيدنا رسول الله (ص) يقول: أن تهدم الكعبة حجرا حجرا، أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم، يا مشايخ الفتنة يا من زرعتم الإرهاب والتكفيريين وهربتم المولوي وغيره من المرتزقة إلى عين الحلوة لتمرروا مشاريع الفتن.
خسئتم ففتح ورجالها أصدق منكم وإن التراب في أقدام أشبالنا أطهر من عمائم النفاق والتكفير وإستباحة الدماء.
إخوتي الشهداء أخي أبو أشرف إن العين لتدمع وإن القلب
ليحزن وإنا على فراقكم يا شهداء الحق والكرامة لمحزونون
اللهم تقبلهم شهداء وأسكنهم فسيح جناتك وألهم أهلهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون وعظم الله أجركم.
وتلى كلمة العائلتين الشيخ معين مهداوي حيث قال: الحمد لله الذي قسم بالموت ظهور الجبابرة وانهى به امآل القياصرة ونقلهم  من  سعو  القصور إلى ضيق  القبور ومن نور المهود إلى ظلمة اللحود ..  سبحانه سبحانه .... فهو الواحد الحي  الذي  لا يموت، والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على سيدنا محمد أفضل رسل الله وعلى الآل والأصحاب ومن تبعهم بالاحسان إلى يوم الدين، أيها الحضور الكريم اسمحوا لي وباسم عوائل الشهداء المغدورين اللواء ابو  أشرف  العرموشي ورفيقي دربه ونضاله الاخ موسى فندي وعمر محمد أن أتقدم منكم  بجزيل الشكر والامتنان على مواساتكم لنا ووقوفكم إلى جانبنا في هذا المصاب الجلل الذي لم يصب عوائل المغدورين بل أصاب الشعب الفلسطيني واللبناني بصدمة كبيرة للمجزة البشعة التي تعرض لها الشهداء على يد القتلة الذين لا  يعيرون بالا لسفك الدماء ويسترخصون أرواح الناس ويعبثون بأمنهم وأمانهم  ولكن  الله تعالى يمهل  ولا يهمل، وقد توعد الله  القاتل بالغضب والطرد من رحمته سبحانه وتعالى: (ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنته وأهد له عذابًا عظيمًا).
نجتمع اليوم لنأبن الشهد القائد أبا أشرف المتواضع الخلوق العصامي الذي لا يخشى في الله لومة لائم، الذي افنى حياته وزهرة شبابه في خدمة قضية فلسطين والمحافظة على أمن أهلنا  في  مخيم عين  الحلوة هو ومن كان معه من  الشهداء، متنقلاً من حي إلى حي  ومن  زاروب إلى زاروب، وفي أيام  الأزمات  كان يصل الليل  بالنهار لينعم أهلنا  بالأمن  والأمان.
وإذا ذكرنا أبا أشرف ذكرنا رفاق دربه وتوام: إنهم الشهيد موسى فندي الشاب المحبوب صاحب الخلق، وعمر محمد الشاب الخلوق كانوا محافظين على الصلاة، كانوا يسيرون في  الطرقات يسلمون على من  يعرفه  ومن لا  يعرفه، انها  أخلاق  رسول الله صلى الله عليه وعلى آله  وسلم ....لن  ننسى ابتسامتكم البريئة يا موسى فندي ويا عمر لن ننسى سيرتكم الحسنه ومسيرتكم  العطرة ...
لقد استوطننا الحزن بفقدانكم يا شهداء الغدر ولكن ما مات  الأمل .....يا أبا أشرف ويا موسى ويا عمر، يغيب الجسد الطاهر ويظل طيفكما حاضرًا  في  الصفحة  الأولى من  كتاب  فلسطين وأهلها ومخيمات الشتات في  لبنان.
لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده باجل ...إننا بقضاء الله راضون  ولما أصابنا محتسبون، إن العين لتدمع وإن القلب  ليحزن وإنا على فراقكما لمخزونون (وبشر الصابرين الذين  إذا أصابتهم مصيبة قالو إن  لله  وإن اليه راجعون).
رحمك الله يا ابا اشرف .....رحمكم الله وأسكنكم الفسيح من  جناته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفي كلمة لأحمد العرموشي شقيق الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي قال فيها:
الإخوة الحضور الكريم كل بإسمه وصفته ولقبه وما يمثل، الإخوة قيادة حركة فتح وفصائل الثورة الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، كلمتين مختصرتين أولاً وثانياً وعاشرًا تحية إجلال وإكبار إلى شعبنا الفلسطيني في الوطن ومخيمات الشتات في فلسطين الحبيبة الأرض المباركة والمقدسة في مخيمات التحدي والصمود هنا في لبنان، إخواني قيادة حركة فتح العاملين والمتقاعدين هي كلمة واحدة نحن لسنا طلاب ثأر أو عشاق إنتقام ولكن أخواني قيادة حركة فتح لا بد من الحزم لكي لا تعاد الكرة مرة أخرى، عشتم وعاشت فلسطين.
وألقى فضيلة الشيخ ذياب المهداوي موعظة دينية تحدث فيها عن مزايا الشهيد أبو أشرف العرموشي ورفيقي الشهيد موسى فندي  وعمر محمد ورفاقهم حيث قال: 
الفاتحة إلى أرواح الشهداء والحمد لله  رب  العالمين، يقول الله تعالى في كتابه (ولا تحسبو الذين قتلو في  سبيل  الله  اموات بل أحياءً ولكن لا  تشعرون)، إن كوكبة الشهداء الذين سقطو وهم يتوجهون في توطيد الأمن والإصلاح وخاصة في مخيم  عين  الحلوة الشهيد أبا أشرف ورفاقه كانو متوجهين من أجل الامنغ والامانغ فأصابتهم أيدي الغدر، الغدر طبيعة الجبناء لا يواجهون بل يغدرون بالظهر، فأي جاهلية تعيشها الأمة أن يقتل الأخ أخاه وأن إختلفت معه بالرأي.
نعم إن فتح أم الصبية ولكن على باقي الفصائل الاسلامية والوطنية أن يتحملو المسؤولية لأن هذا الدم الذي ينزف في  المخيمات هو دم الشعب الفلسطيني وهذه البندقية الفلسطينية لا تتوجه إلا إلى العدو لتحرير المقدسات، الكل مسؤولون أن نكون هنا وهناك لأن الدم هو أغلى شيء، ونوكد نهاية بالحزم والعزم لأن من فعل هذا الفعل إن لم يعاقب فسيكرر ذلك في مكان آخر، نحن أبناء شعب منذ سبعين سنة ونقدم الشهداء فلا أحد يزاود علينا في إعطاء الدم والدفاع عن القدس والمقدسات لأننا  أصحاب الأرض، فبوحدتنا وبحزمنا وعزمنا سنعود إلى فلسطين ونقيم الدولة الفلسطينة عاصمتها  القدس.
وبعدها تقبلت قيادة حركة "فتح" والأمن الوطني الفلسطيني وعائلتي الشهدين وأقاربه ومحبيهم التعازي والمواساة.

*آراء
عين الحلوة.. فلسطينية/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

من يعرف تاريخ مخيم "عين الحلوة" سيعرف أنه واحد من أبرز قلاع الثورة الفلسطينية المعاصرة، وأن فلسطين كانت وما زالت وستبقى همه الأساس، لأن في ذلك سبيل أبنائه للعودة، وأن أمنه تاليا بحماية أبناء الشرعية الوطنية، هو من أمن قضيته المركزية، وسلامتها، للمضي في دروب النضال، من أجل انتصارها، وفي هذه الدروب قدم وما زال يقدم الشهيد تلو الشهيد. 
ومخيم "عين الحلوة" كباقي المخيمات الفلسطينية  أينما  كانت، لا وجود لها، إلا الوجود المؤقت، وساحاتها ليست ساحات النزاعات الحزبية، ولا ساحات العبث  الذي تسعى اليه التشكيلات المشبوهة، وطحالب الجماعات الإرهابية، وحماس الانفصالية، ولا اقتتال في هذه الساحات، بين الفلسطينيين، وقد أوضح قائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا العقيد الشعلان أن "فتح" في مخيم عين الحلوة، إنما تتصدى لمجموعات إرهابية، وليس هناك أي اقتتال فلسطيني فلسطيني، كما يدعي البعض، ويروج لأغراض إضرام نيران الفتنة، وتعميم العبث والفوضى .  
وللمخيم الفلسطيني في لبنان، خصوصية العلاقة الفلسطينية اللبنانية بكونها علاقة تعمدت بالدم، والتضحيات العظيمة، ما جعل تفاهمات منظمة التحرير الفلسطينية مع الدولة اللبنانية، تفاهمات التعاون، والعمل المشترك، لحفظ أمن المخيمات الفلسطينية دون أن تنازع الدولة، على سلطتها، ودورها، وسيادتها في هذا الإطار. 
الإرهابيون لا يريدون لهذه العلاقة أن تستمر على هذا النحو الإيجابي، ولا يريدون في الأساس لحماة المخيم، من قوات الأمن الوطني الفلسطيني، أن تواصل دورها في الحفاظ على أمن المخيم، وسلامة أهله، وتواصل وجوده المؤقت، وجودًا منتجًا لحياة تغذي مسيرة العودة، تحت رايات منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
لن يكون مخيم "عين الحلوة" ساحة لعبث جماعات الإرهاب، وميليشيا التكفيريين والطائفيين، الذين تبرمج التمويلات الخارجية، تمويلات الضغينة والمؤامرة، أسلحتهم وأفكارهم، ومواقفهم، وسياساتهم، وسلوكياتهم الإجرامية.
عين الحلوة، وإن كانت اليوم تبكي دمًا، لكنها ستظل هي عين الرضا الفلسطينية لأنها التي لا تحدق سوى باتجاه واحد، وهذا هو اتجاه الوطن، اتجاه فلسطين الدولة الحرة المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.