بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 4- 8- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يستقبل وفدًا من الهيئة المستقلة للانتخاب الأردنية
استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفداً من الهيئة المستقلة للانتخاب الأردنية برئاسة المهندس موسى المعايطة رئيس الهيئة، وبحضور رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر، وسفير الأردن لدى فلسطين عصام البدور.
ورحب سيادته، بالوفد الضيف، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والتنسيق المستمر والدائم بين القيادتين الفلسطينية والأردنية.
وأشاد فخامة الرئيس، بالتعاون المستمر بين لجنة الانتخابات المركزية والهيئة المستقلة للانتخاب، مشددا على ضرورة تعزيز هذه العلاقات وتبادل الخبرات في مجال الانتخابات.
يُذكر أن وفد الهيئة المستقلة للانتخاب في زيارة لفلسطين، للمشاركة في ورشة العمل التي تقيمها لجنة الانتخابات المركزية حول الإصلاح الانتخابي.
وحضر اللقاء: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل.
*فلسطينيات
جماهير شعبنا في طولكرم تشيّع جثمان الشهيد أبو سعن إلى مثواه الأخير
شيعت جماهير شعبنا في محافظة طولكرم، جثمان الشهيد محمود حسام أبو سعن (18 عامًا)، الذي ارتقى فجر اليوم الجمعة، إثر إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات التي اندلعت في المدينة ومخيمها.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، محمولا على الأكتاف، وجاب المشيعون شوارع طولكرم مرددين التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا.
وتوجه الموكب الى منزل عائلة الشهيد في الحي الغربي في المدينة، حيث ألقيت نظرة الوداع عليه، ومن ثم نقل إلى مسجد الروضة لتأدية الصلاة على جثمانه الطاهر، ومن ثم مواراته الثرى في مقبرة طولكرم الغربية.
ونعت فصائل العمل الوطني وفعاليات ومؤسسات محافظة طولكرم الشهيد أبو سعن، وأعلنت الحداد الشامل تنديدا باغتياله بدم بارد من قبل آلة الحرب الإسرائيلية، التي تمارس القتل بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع أرجاء الوطن.
وكان الشهيد أبو سعن استشهد برصاص الاحتلال في مواجهات اندلعت في محيط المحاكم غرب المدينة، عقب انسحاب قوات الاحتلال من مخيم طولكرم.
ويُذكر أن الشهيد قد أصيب برصاص الاحتلال ووقع على الأرض، وعلى الفور ترجل جندي احتلالي وأطلق النار على رأسه مباشرة، ومن مسافة صفر، ما أدى إلى استشهاده، فيما أفادت المصادر الطبية بحدوث تهتك كامل في الدماغ.
والشهيد أبو سعن، أنهى الثانوية العامة هذا العام بنجاح وحصل على معدل 70، ويعود أصله من مخيم نور شمس.
*أخبار "م.ت.ف"
فتوح يدين إعدام الاحتلال للشاب أبو سعن في طولكرم
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إعدام جنود الاحتلال الفاشي للشاب محمود أبو سعن (18 عامًا) في مدينة طولكرم فجر اليوم الجمعة.
وقال فتوح، في بيان: "إن تصاعد جرائم حكومة الاحتلال النازية ضد شعبنا ومحاصرة القرى والمدن وإغلاقها بالحواجز وإطلاق العنان لعصايات المستوطنين بالاعتداء على المواطنين، هي جرائم حرب تتحمل مسؤوليتها حكومة النازيين الجدد في إسرائيل".
وأضاف: "ان هذه الحكومة هي مجموعة من الارهابين القتلة يرتكبون المجازر اليومية بحق الاطفال والأبرياء من المدنيين دون حساب أو موقف من المجتمع الدولي ومؤسساته لوضع حد لهذا الاجرام اليومي بحق أبناء شعبنا".
وتابع: إن دماء أبناء شعبنا والضحايا اليومية ستبقى شواهد على جرائم الاحتلال الفاشي وشاهدًا على حقنا في أرضنا، وأن شعبنا سيبقي صامدًا مدافعًا عن مقدساته وأرضه حتي يتم كنس الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس.
*عربي دولي
ترمب يدفع ببراءته من تهم التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020
دفع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الخميس، ببراءته من التآمر على المؤسسات الأميركية، بعد يومين من اتهامه بمحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
ومثل الملياردير الجمهوري أمام محكمة فدرالية تقع على مقربة من مبنى الكابيتول الذي اقتحمه أنصار له في 6 كانون الثاني/يناير 2021.
وترمب متهم بالتخطيط مع ستة آخرين لم تذكر اسماؤهم، لقلب نتيجة الانتخابات، وهذه القضية هي الأخطر من بين ثلاث قضايا جنائية تهدد بعرقلة محاولته العودة إلى البيت الأبيض.
وكان ترمب قد وصل في وقت سابق إلى مقر المحكمة في العاصمة واشنطن، حيث كانت بانتظاره حشود من الصحفيين، وسط انتشار مكثف من عناصر الشرطة.
ويعتبر ترمب المرشح الأوفر حظًا لنيل ترشيح الحزب لجمهوري لانتخابات 2024 الرئاسية.
*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل مواطنين من عدة مناطق مختلفة ويغلق مدخل أريحا ويعيق حركة المواطنين
اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، مواطنين من بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة، وأصابت عددًا من المواطنين بالاختناق. واعتقلت الأسير المحرر موسى زهران، وأحمد أبو عيد، عقب مداهمة منزليهما.
واندلعت موجهات عنيفة في البلدة اصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق.
كما واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، مواطنين اثنين من من بلدة السموع ومخيم العروب شمال الخليل.
قوات الاحتلال داهمت بلدة السموع واعتقلت المواطن محمد إبراهيم العصيص (37 عامًا) وفتيش منزله ومنزل اشقائه جعفر، ومحمود، وعبثت بمحتوياتها، كما اعتقلت الشاب آدم هشام طافش، من مخيم العروب شمال الخليل عقب مداهمة منزله.
وأعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، حركة المواطنين على حاجز "دوتان" العسكري، قرب بلدة يعبد، غرب جنين، ما تسبب في زيادة معاناة المواطنين.
وأوقفت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز عسكري "دوتان" جنوب بلدة يعبد، على شارع جنين- طولكرم، مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية واستجوبتهم، ما أدى إلى حدوث أزمة مرورية خانقة.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مدخل مدينة أريحا الجنوبي.ونصبت حاجزًا عسكريًا على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت دخول المركبات إلى المدينة عبر الحاجز المذكور.
وانتشرت قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال في المكان، بالتزامن مع إدعاء الاحتلال بتعرض مركبة للمستوطنين لإطلاق نار قرب مفترق مستوطنة "متسبيه يريحو" المقامة على أراضي المواطنين جنوب أريحا.
*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" في نهر البارد تقدم واجب العزاء باستشهاد ابنها المناضل بلال عبيد
قدَّم أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب على رأس وفدٍ من الحركة ضم أعضاء قيادة المنطقة وأمين سرّ وأعضاء شعبة نهر البارد، واجبَ العزاء لآل لوباني باستشهاد ابنهم المناضل بلال عبيد، الذي ارتقى غدرًا مع رفاقه في المجزرة التي ارتكبتها الجماعات المتطرفة الإرهابية في عين الحلوة يوم الخميس ٣-٨-٢٠٢٣ في قاعة مسجد الثورة في مخيم نهر البارد.
وأشار مصطفى أبو حرب إلى أن استهداف الشهيد القائد اللواء أبو أشرف العرموشي وثلة من رفاقه، ومنهم الشهيد بلال عبيد، وقع أثناء تأديتهم مهمة وطنية لتسليم أحد المطلوبين، لدرء الفتنة عن مخيم عين الحلوة، وتابع: "لكن الجماعات التكفيرية كمنوا لهم، واذا نظرنا لوجوه هذه الجماعات وإلى نواياهم وهوياتهم لرأيناهم في مخيم نهر البارد، هم من دمروا وأسقطوا المخيم".
وأضاف:"مجموعة من التكفيريين لا ينتمون إلى مجتمعنا الفلسطيني ولا لمشروعنا الوطني بصلة.. مخيماتنا ترفضهم ولا تقبل بهم ويجب أن نعاديهم ونصدهم.. فأينما حلوا حل الدمار والإرهاب والقتل.
ثم أشار إلى أن مشروع هيئة العمل الوطني الفلسطيني تلخص بأربع نقاط أساسية، وقف إطلاق النار وسحب المسلحين، وتشكيل لجنة تحقيق وتسليم القتلة، على قاعدة ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".
وأكد أننا في "فتح" لا نفرط بدماء الشهداء ولا نتخلى عن عهد لهم ولا نقبل أن يساومنا على دمائهم أحد.
*آراء
ملاحظات على الملاحظات/ بقلم: عمر حلمي الغول
لا أعرف سببًا لاختيار القيادة المصرية مدينة العلمين مكانا لاجتماع الأمناء العامين في 30 تموز/ يوليو الماضي، هل بهدف استحضار مرور 81 عاما على معركة العلمين الثانية ما بين أكتوبر ونوفمبر 1942، التي غيرت مجرى الحرب العالمية الثانية لصالح الحلفاء؟ ام للإعلان والدعاية للمدينة الحداثوية التي أقيمت على انقاض تلك الحرب، وحروب الإرهاب التكفيري، ام لبعدها عن الضوضاء والعسس والفضوليين في العاصمة المصرية القاهرة؟ ام انها ارادت ان تستلهم القيادة الفلسطينية أهميتها من هزيمة دول المحور الفاشية، وكسر حدة التناقضات، وطي صفحة الانقلاب والتمزق الداخلي الذي مازال يترك بصمات كارثية على القضية والمشروع الوطني والنظام السياسي الفلسطيني؟
أيًا كانت خلفيات القيادة المصرية المشكورة على استقبال واحتضان اعمال اجتماع الأمناء العامين برئاسة الرئيس أبو مازن، فلم يكن هناك حد ادنى من التفاؤل في أوساط الرأي العام الفلسطيني، ليس تنكرا، ولا رفضا لفتح قوس الامل، وانما إدراكا من الشارع الفلسطيني ان القوى المتربصة بالمشروع الوطني، وأصحاب الاجندات الإقليمية ليسوا جاهزين، ولا يوجد ما يرغمهم على ولوج خيار الوحدة، والالتزام باي من الاتفاقات المبرمة، ومهدوا لمواقفهم من خلال الإعلان عن عدد من التحفظات والممانعات على مخرجات الاجتماع، ومن خلالها وضعوا العصي في دواليب لجنة المتابعة التي لم تتشكل بعد، وأمل ان تجد طريقها للنور، لعلها تتمكن من كسر حدة التباعد، وأن كان هذا التمني بلا رصيد.
من بين التحفظات والممانعات، أولا- رفض الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ومحاولة وضع الشرعية الدولية في تناقض مع مصالح الشعب العربي الفلسطيني، او الافتراض، بانها تحول دون استخدام الحركة الوطنية اشكال النضال كافة، مع ان الجميع يفترض أن يكونوا على علم أن هناك قرارًا أمميًا تحت الرقم 3236 الصادر في نوفمبر 1974 كفل للشعب الفلسطيني الحق في استخدام كل اشكال الكفاح لتحقيق أهدافهم الوطنية.
أضف لذلك، هناك أكثر من ألف قرار أممي تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، وهناك معاهدات جنيف الأربع الدولية التي يتشدق بها البعض من تلك الفصائل بين الحين والأخر لتبيان جرائم إسرائيل وممارساتها الوحشية على الصعد المختلفة في زمن الاحتلال والحروب، وهناك محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الانسان ومنظمة اليونيسكو وغيرها من المنظمات التي تساند الحقوق الوطنية. ثم أطرح السؤال: ألم تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين لدولة مراقب في الأمم المتحدة؟ أوليست من صوت لرفع العلم الفلسطيني الى جانب اعلام الدول الأعضاء؟ أوليست من اعترف مؤخرًا بنكبة الشعب الفلسطيني، واحيت الذكرى الـ75 بحضور الرئيس محمود عباس. أين مشكلة حركتي حماس والجهاد الإسلامي ومعهم للأسف الشعبية ومن لف لفهم مع الشرعية الدولية؟ ولماذا مطلوب منا ان نخسر موقعًا أمميًا مهما، رغم كل التعقيدات الموجودة في المؤسسة الأممية؟
ثانيًا- الاعتراض على مفهوم المقاومة الشعبية السلمية، ومن موقع اعتقادي بمعرفتي بخلفية سيادة الرئيس عباس وتمسكه بالمفهوم لقناعته أن التمسك به في الظروف الراهنة، وأمام تغول حكومة الترويكا الفاشية يعطي مصداقية اعلى للكفاح الوطني الفلسطيني، ويجرد الأعداء من اية ادعاءات تمس مصداقية الكفاح الوطني التحرري، وتمنح القيادة والشعب دعمًا واسنادًا أمميًا كبيرًا.
ومع ذلك، أعتقد أن استخدام مفهوم المقاومة الشعبية دون أقرانها بمفهوم السلمية يكفي، ويحرر اليد الفلسطينية من اية قيود، فضلاً عن ذلك لا يوجد في العالم من يتحفظ على المقاومة الشعبية. كما أن أبناء الشعب من المستهدفين إنما بتصديهم لغلاة الفاشية والعنصرية من المستعربين وقوات الجيش وحرس الحدود وقطعان المستعمرين يدافعون عن انفسهم. وبالتالي لا يجوز تحميلهم اكثر مما يحتملون.
ثالثًا- تحفظ البعض على مقولة "نظام واحد، قانون واحد، وسلاح واحد" يعكس الاستهتار والخفة السياسية والقانونية والثقافية في حماية الكيانية السياسية الفلسطينية، لا بل أن البعض عن سابق تصميم وإصرار يسعى لاستهداف النظام الفلسطيني الشرعي، رغم هشاشته وضعفه. لان له اجندة وحسابات أخرى، ويراهن على سحب البساط من تحت اقدام الشرعية الوطنية بالتنسيق والتكامل مع دولة الاستعمار الإسرائيلية نفسها ودول عربية وإقليمية أخرى. وهذا يفرض -من منطلق وطني- العمل على حماية الكيانية الفلسطينية الوليدة، وابعادها عن شبح الصراعات الداخلية، وفوضى السلاح والفلتان الأمني وسياسات البلطجة، وعلى الدول الإقليمية التي تمول هذه الحملات المشبوهة والمعادية للوطنية الفلسطينية، ان تعيد النظر في تمويلها لهكذا مشاريع، ان كانت معنية بمصالح وحقوق الشعب العربي الفلسطيني.
والكيانية الفلسطينية لا تتناقض مع أي شكل من اشكال الكفاح الوطني، شرط ألا تستخدم المخيمات والمدن لأغراض تهددها، وانما كما ذكرت انفا، هناك مجال واسع للقيام باي عمل خارج نطاق الكيانية (السلطة الوطنية)، وبالتالي تسحب من اليد الإسرائيلية الاجرامية الذرائع، وطبعا هي ليست بحاجة لذرائع، ولكنها لتغطي جرائمها الوحشية تدعي انها تستهدف المربعات والجزر المتمردة على النظام السياسي، والحقيقة، أنها أول مستهدف للسلطة ومكانتها ودورها، وتعمل بخطا حثيثة على تصفيتها، وليس تهميشها.
وهناك قضايا أخرى اقل أهمية، ولكنها تعكس عدم الرغبة في طي صفحة الانقلاب الأسود على الشرعية، ورفض الالتزام باتفاقيات المصالحة الوطنية، والبقاء في دائرة الأداة الوظيفية لتنفيذ الاجندات والحسابات الفئوية الضيقة. وبالنهاية من يريد الوطن وتحريره، وينادي بالمقاومة عليه ان يكون في مقدمة المتمسكين بالوحدة الوطنية وحماية منظمة التحرير الفلسطينية والنظام السياسي التعددي وتصعيد المقاومة الشعبية، وتعزيز عوامل الصمود والتحدي للمشروع الصهيوني الاجلائي الاحلالي دون تردد. فهل يراجع هذا البعض مواقفه ويعود لجادة الشعب ويتوطن في حاضنة المشروع الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني؟؟!!
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 4- 8- 2023
04-08-2023
مشاهدة: 353
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها