بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 4- 7- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل بوقف تهجير أهالي مخيم جنين
طالب سيادة الرئيس محمود عباس، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل بوقف تهجير أهالي مخيم جنين.
وأكد سيادته أن هذه الجريمة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية والمتمثلة بتهجير أهالي المخيم، تضاف إلى جرائم الاحتلال في تهجيرهم، المرة الأولى من أراضيهم التي اقتلعوا منها عام 1948 وتدمير قراهم ومدنهم، وما ارتكب بحقهم عام 2002، وما يجري اليوم بحقهم.
وشدد سيادة الرئيس على أن التعامل مع حكومة الاحتلال بالمعايير المزدوجة وعدم محاسبتها على جرائمها السابقة بحق شعبنا، يشجعها على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم التي كان آخرها ما تقوم به الليلة بحق أهلنا في مخيم جنين.
*فلسطينيات
"الإسلامية المسيحية": عدوان الاحتلال على جنين "جريمة حرب" وسط تخاذل دولي
قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، إن ما يجري في مدينة جنين ومخيمها من قتل وقصف وتدمير المنازل وترحيل للعائلات، هو "جريمة حرب" تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وأضافت الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يحاول من خلال هذه الجرائم توظيف القوة الغاشمة لتكريس غطرسته، وفرض استسلام بعيد المنال على شعبنا، لكنه يخطئ إذا ما اعتقد أنه بذلك يستطيع أن يلحق هزيمة بشعبنا أو ينال من إرادته في المقاومة، فتاريخ مخيم جنين يعيد نفسه من جديد، فأبناء شعبنا الذين يتصدَّون لاجتياح اليوم هم أبناء من تصدَّوا له عام 2002، وألحقوا هزيمة منكرة بجيش الاحتلال.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي الذي لا يبذل سوى التعاطف الخطابي بتحمل مسؤولياته، والتحرك الجدي الفاعل لوقف العدوان، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
*عربي دولي
الكويت تدين العدوان الإسرائيلي على جنين
أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانة دولة الكويت واستنكارها للاعتداء الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين.
وأكدت الوزارة رفض دولة الكويت القاطع لهذا التصعيد السافر والاعتداءات المستمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تشكل سلسلة جديدة من انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية.
وجددت موقف الكويت الثابت الداعي إلى سرعة تدخل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهما السياسية والقانونية والإنسانية، لوقف تلك الاعتداءات، والعمل على توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق ما تنص عليه قواعد القانون الدولي.
*إسرائيليات
"بن غفير" ينوي تعيين ضابط متطرف مفتشًا عامًا للشرطة الإسرائيلية
ينوي وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ترشيح الضابط في الجيش الإسرائيلي، عوفِر فينتر، المعروف بمواقفه العنصرية المتطرفة، لمنصب المفتش العام للشرطة، وفق ما أكدت صحيفة "هآرتس".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية: أن اسم "فينتر" طُرح أيضًا كمرشح لقيادة "الحرس القومي" والذي يسعى "بن غفير" إلى إقامته، ويوصف بأنه "ميليشيا" خاصة له.
وتنتهي ولاية المفتش العام الحالي للشرطة، يعقوب شبتاي، مطلع العام المقبل، ويتوقع أن يعلن "بن غفير" عن المرشح للمنصب في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وقبيل تجنيده للجيش الإسرائيلي، تخرج "فينتر" من الكلية العسكرية في مستوطنة "عيلي" للمجندين من الصهيونية الدينية الاستيطانية، وتولى قيادة الفرقة العسكرية 98، المعروفة باسم "فيلق النار"، وتضم قوات احتياط في لواء المظليين والكوماندوز.
ويدرس بن غفير تعيين ضباط متطرفين آخرين في الجيش الإسرائيلي في مناصب رفيعة في الشرطة، على خلفية خيبة أمله من ضباط في الشرطة لم يتعاونوا مع قراراته، خاصة المتعلقة بقمع المتظاهرين ضد خطة إضعاف جهاز القضاء.
*أخبار فلسطين في لبنان
مسيرة غضب جماهيرية في مخيم الرشيدية نصرةً لأبناء شعبنا في جنين
نظمت فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيم الرشيدية مسيرةً جماهيريةً حاشدةً دعمًا لشعبنا وأهلنا في جنين البطولة والتحدي والصمود واستنكارًا للهجمة الصهيونية المسعورة على شعبنا، مساء يوم الاثنين ٣-٧-٢٠٢٣.
شارك في المسيرة عضو قيادة إقليم لبنان في حركة "فتح" الاخ يوسف، وأعضاء شعبة الرشيدية، وكوادر وضباط حركة "فتح" في منطقة صور، وممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني، وحشد كبير من أبناء شعبنا في مخيم الرشيدية.
كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سر شعبة الرشيدية في حركة "فتح" محمد دراز، بداية وجه التحية إلى مقاومين في جنين العزة والبطولة في نابلس وطولكرم وفي كل أماكن المواجهة مع هذا الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض لأرضنا وشعبنا.
وأضاف دراز: ما يحصل اليوم في جنين هو هجمة مسعورة على شعبنا من قبل جيش الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه. إن شعبنا في جنين لغاية هذه اللحظة يتصدى لقوات النخبة في الجيش الصهيوني ويوقع فيه خسائر بشرية ومادية، كل الفخر والاعتزاز والإكبار لاهلنا البواسل في جنين وكل الوطن.
وأكد دراز، ان عدوان الاحتلال الصهيوني الهمجي على جنين لن يثنينا عن الاستمرار في الدفاع عن حقوق شعبنا حتى انتزاع الحرية والاستقلال، وان هذا العدوان يثبت ان منظومة الاحتلال ارهابية التي لم تجد سوى القصف التدميري والاستخدام الغير متكافئ للقوة، وان حكومة الاحتلال المأزومة تحاول من خلال إراقة الدماء البحث من مسارات تصعيدية للحيلولة دون تفاقم أزمتها الداخلية.
ودعا دراز إلى توحيد الجهود من أجل مواجهة هذا الاحتلال ولتسخير كل الطاقات في مواجهة الهجمة الصهيونية ضد شعبنا، وآن الاوان لتتوحد كل الفصائل تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
كلمة قوى التحالف ألقاها مسؤول العلاقات السياسية لحركة حماس رامي المحمود، أكد فيها بأن العدوان الواسع على جنين لن يحقق أهدافه، وسيفشل العدو الصهيوني به لأن حكومة العدو المتطرفة وعلى رأسها نتانياهو المجرم يتحملون المسؤولية عما يحصل من عدوان على جنين، إن جنين أثبتت على مر التاريخ أنها عصيت على الكسر ولديها قدرت عظيمة على الصمود في وجه العدو.
وبعدها انطلقت المسيرة الجماهيرية في شوارع مخيّم الرشيدية وسط هتافات داعمة ومناصرة لأهلنا في جنين.
*آراء
"حكومة إسرائيل الشمشونية" ستهدم بيوت اليهود في العالم/ بقلم: موفق مطر
بات واضحًا الآن أن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة منظومة الاحتلال والاستيطان الإسرائيلية العنصرية الفاشية يعمل بكل قوة لبلوغ حلمه (المعجزة) الذي تحدث عنه، وهو الوصول بصلاحية الكيان الاصطناعي المسمى (إسرائيل) إلى مئة سنة! وكأنه يعلم إلى حد اليقين أن العمر الافتراضي (للدويلات) التي تنشئها الإمبراطوريات والدول الاستعمارية لا يبلغ القرن! ونعتقد أن القوة العسكرية والتكنولوجية والاقتصادية لمنظومة الاحتلال (إسرائيل) المتراكمة على أساسات الدعم الأميركي والأوروبي الاستعماري منذ إنشائها، تدفع المجتمع السياسي الصهيوني لإسقاط قناع الديمقراطية، وإظهار الوجه الحقيقي للصهيونية الدينية الإرهابية العنصرية، ومسح مساحيق التبرج التي أبهرت أنظار الكثير من دول العالم، قبل قرار الشعب الفلسطيني الدخول في مسار الكفاح الوطني التحرري بعد حوالي عشر سنوات على النكبة عندما بدأ شباب فلسطين وتحديدًا الخلية الأولى لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح منذ عام 1958 على الاتفاق على مبادئ وأهداف وسبل ووسائل ثورة فلسطينية الوجه عربية القلب عالمية وإنسانية الأبعاد..
فكانت الإنطلاقة فجر اليوم الأول من يناير عام 1965 بعد أقل ربع عام على تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية التي كان إطلاقها ممثلاً شرعيًا ووحيدًا للشعب الفلسطيني بمثابة قاعدة الارتكاز لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية، وبداية دك أركان المشروع الصهيوني ومنع استقرار ركائزه على أرض وطن الشعب الفلسطيني (فلسطين) ونعتقد أن ثورة الشعب الفلسطيني، ونضال حركة التحرر الوطنية الفلسطينية في الميادين الوطنية والعربية والدولية، وفي محافل القانون الدولي، والشرعية الدولية، وكذلك التفاعل مع التظاهرات الثقافية العالمية لإثبات الوجه الحضاري للشعب الفلسطيني، والتفافه حول المنظمة الممثل الشرعي والوحيد له، جميعها أسباب أدت إلى تراجع وتيرة تهجير اليهود من أوطانهم الأصلية، وتوجيههم – تحت إغراءات مادية كثيرة - نحو وطننا فلسطين، وكذلك حجم التناقضات التي نشأت في المجتمع (الصهيوني) الخلافات والصراعات (المكبوتة) في أعماقه، والمسيطر عليها حتى لا تطفو على السطح، تحت تهديد "الخطر الوجودي" السائدة سابقًا و"رمي اليهود في البحر" سابقًا، وما زالت رواية "الخطر على وجود إسرائيل" أفضل لعبة خداع يمارسها (الساحر نتنياهو) لتمرير مشاريع الصهيونية الدينية أصلاً المتبرجة بالسياسة – حسب تصنيفاتهم – فالصهيونية الاستيطانية الاحتلالية العنصرية ليست ذات صلة بالمعنى الحقيقي للسياسة، وهو "علم وفن إصلاح الأمور" بينما الصهيونية الدينية كانت بمثابة "القواعد النظرية والتطبيقات العملية في كيفية نسف مقومات الشرائع والمواثيق الأممية، والقوانين الدولية، وأساليب تدمير السلم الأهلي والسلام بالعنف والإرهاب، في فلسطين وفي الوطن العربي، وفي كل دولة أو مجتمع لا يتبنى دعايتها، واحتكارها الحديث باسم اليهود في العالم بخطاب مصطنع لا صلة له إطلاقا بالحقائق وحتى الحقيقة التاريخية على أرض فلسطين.
أحدث خطاب في سجل (الأشرار هؤلاء) صدر على لسان بتسليئيل سموتريتش عضو كنيست عن حزب ما يسمى "البيت اليهودي" ضمن ائتلاف الصهيونية الدينية، وزير المالية في حكومة نتنياهو الحالية، فقد طالب بتسخير قدرات حكومة الاحتلال لدعم المستوطنين، وتوفير المظلة السياسية لإرهابهم وجرائمهم بحق المواطنين الفلسطينيين، ومنع اعتقال المجرمين منهم الذين ارتكبوا جرائم إحراق بيوت ومركبات وقتل لمواطنين فلسطينيين، مطمئنا إلى انسجام سلطة القضاء الإسرائيلي مع ذاتها الصهيونية أصلا، وفعلا فقد أمرت المحكمة المركزية في القدس المحتلة، بمنع إخلاء بؤر استيطانية جديدة( 5 كرفانات جاهزة) أقيمت بعد العملية في مستوطنة عيلي فتراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كانت في طريقها إلى الموقع لإخلائه. وبالمقابل صادق ما يسمى المجلس الأعلى للتخطيط على بناء 5,623 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الفلسطينية المحتلة، ليبلغ ما صادقت عليه حكومة المستوطنين خلال 6 أشهر 13 ألف وحدة استيطانية! أما محاولات ذر الرماد في العيون التي يظن وزير حرب جيش الاحتلال الإسرائيلي غالانت أنه قادر على النجاح فيها لخداع العالم، عندما أمر بإخلاء 7 بؤر أقيمت مباشرة إثر العملية المذكورة، فقد كذب نفسه، وأظهر صهيونيته الدينية أيضا عندما قال: "من الصعب على إسرائيل إيقاف هجمات المستوطنين على الفلسطينيين"!! ما يعني أن الكل الصهيوني السياسي والديني متفق على مبدأ الجريمة والإرهاب بحق الشعب الفلسطيني، لكن الخلافات بينهم على التوقيت والأساليب، وقدر الاستفزاز وردة الفعل لدى المجتمع الدولي، وبدون شك تبقى الرغبة السلطوية لديهم محركا للاستحواذ على مواقع القرار رقم واحد.. وبالتوازي نرى ونسمع ما يسمى وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في أحدث تحد للعالم وللقانون الدولي وحتى للإدارة الأميركية ذاتها التي لم تتجاوز حتى اللحظة مسار الموقف الهلامي، عندما شجع هذا الأرعن ما يسمى (شبان التلال) على المضي بجرائمهم، وتقديم العون لهم وحمايتهم من الملاحقات، "وطالب بإنشاء بؤر استيطانية بالضفة الفلسطينية المحتلة جديدة كل يوم، مع عمليات عسكرية حتى لو كان نتيجتها القضاء على آلاف الفلسطينيين!
لن تخدعنا تصنيفات الصهيونية، ولن تخدعنا المواقف الهلامية، والكلامية للإدارة الأميركية، وحتى الحكومات الأوروبية الغربية، ولن نصدق كلمة مما يقولون ما لم يتقدموا بخطوات عملية حقيقية أولاها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية حسب قرارات الشرعية الدولية، والاتفاق على إقرار عقوبات على منظومة الاحتلال الصهيونية الاستيطانية العنصرية، تمهيدا لفرض القانون الدولي على (إسرائيل) وإلزامها بالخضوع والعمل تحت سقفه، لأنها ستهدم بيوت اليهود في العالم، بسبب إرهابها وجرائمها المرتكبة بذريعة حمايتهم، فليس أمام العالم إلا الاتفاق وإقرار ما يلزم كما اتفق يوما وقرر إسقاط حكومة دولة جنوب أفريقيا العنصرية البائدة.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 4- 7- 2023
04-07-2023
مشاهدة: 184
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها