بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 30- 6- 2023

*رئاسة

سيادة الرئيس يدين جريمة إحراق المصحف الشريف في السويد

أدان سيادة الرئيس محمود عباس، الجريمة التي نفذها بعض العنصريين بحرق المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وعبر سيادته عن استنكاره واشمئزازه الشديد من هذه الجريمة العنصرية التي من شأنها أن تؤجج مشاعر الكراهية بين الشعوب والأمم، داعيًا إلى تغليب لغة التسامح والحوار بدل التباغض والعنصرية البغيضة التي يمكن أن تتسبب في اشتعال الحروب الدينية المدمرة.

*فلسطينيات
د. اشتية يشيد بالجهود الكبيرة للمملكة العربية السعودية في خدمتها لضيوف الرحمن

هنأ رئيس الوزراء د. محمد اشتية المملكة العربية السعودية وعلى رأسها الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على نجاح موسم الحج لهذا العام في إطار سعي المملكة المتواصل لتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
جاء ذلك خلال الاستقبال السنوي الذي تقيمه المملكة لرؤساء الدول وكبار الشخصيات الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام.
وأشاد د. اشتية بالجهد المبارك والكبير والعمل الدؤوب الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا، معبرًا عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها حجاج فلسطين لدى وصولهم أرض المملكة والتسهيلات التي قدمت لهم لأداء مناسكهم بيسر وسهولة.
كما أشاد د. اشتية بمكرمة خادم الحرمين الشريفين باستقبال عائلات الشهداء والأسرى والجرحى لأداء الفريضة، وهي المكرمة التي دأبت المملكة على تقديمها لألف أسرة من عائلات الشهداء والأسرى والجرحى كل عام تكريمًا لهم.

*عربي دولي
 المفوض السامي لحقوق الإنسان يصدر تحديثًا لقائمة الشركات العاملة في المستوطنات

أصدر مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، قائمة محدثة بأسماء الشركات والمؤسسات العاملة بالمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأفاد مكتب المفوض السامي في بيان، إن ذلك جاء بناء على قرار مجلس حقوق الإنسان الذي طلب من المفوض السامي إصدار قائمة بالشركات العاملة بالمستوطنات، كون عملها غير قانوني.
وأضاف: "أن المفوض السامي السابقة باشلية أصدرت عام 2020 قائمة تضم 112 شركة مخالفة تعمل بالمستوطنات، والتي كان من المفترض أن يتم تحديثها سنويًا، غير أنه جرى تأجيل إصدار التحديث، ومع صدور القائمة الجديدة، تم ضم 97 شركة لازالت تمارس أنشطتها في المستوطنات".
وأوضح أن 15 شركة أزيلت من القائمة بعد أن أعلمت مكتب المفوض السامي بإيقاف أنشطتها في المستوطنات، متطرقا إلى توصية لجنة تقصي الحقائق للتحقيق في انعكاسات الاستيطان على الحقوق السياسية والمدنية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الفلسطيني، وتشمل أنشطة الشركات مجالات عمل مختلفة مخالفة للقانون حسب المعايير الدولية.
من جهته، رحب المراقب الدائم لدولة فلسطين في جنيف السفير ابراهيم خريشي، بالبيان الصادر عن المفوض السامي، وإصداره تحديثا لقائمة الشركات.
وأشار الى أن دولة فلسطين ستقدم قرارا لمجلس حقوق الإنسان في الدورة الحالية، تطالب فيه الأمين العام للأمم المتحدة، بضرورة توفير الموارد المالية واللوجستية لمكتب المفوض السامي، لتنفيذ ولاية المجلس بتحديث القائمة سنويا، على أساس إضافة الشركات الجديدة التي باشرت أنشطة في المستوطنات، وإزالة الشركات التي تتوقف عن ممارسة أنشطتها.
وطالب خريشي الأشقاء والأصدقاء بدعم هذا التوجه، وضرورة وقف التعامل مع المستوطنات ومنتجاتها، ووقف كافة الأنشطة معها باعتبارها غير قانونية، ومخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة، والمبادئ التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الانسان.

*إسرائيليات
مستوطنون يحرقون محاصيل زراعية بمسافر يطا جنوب الخليل

أحرق مستوطنون، اليوم الجمعة، محاصيل زراعية، في قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل،  ما أدى لإتلافها، وهي تعود للمواطن فضل ربعي.
ويُشار إلى  أن المستوطنين أطلقوا أغنامهم للرعي بمحاصيل المواطنين في القرية، بهدف تخريبها، كما ألحقوا الأضرار بممتلكات المواطنين الذي تصدوا لهذا الاعتداء.

*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" تعايد عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل د. زريقة في المنية

في إطار زيارات التهنئة بالعيد، زار أمين سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الشمال مصطفى أبو حرب على رأس وفدٍ من الحركة، ضمَّ عضو قيادة المنطقة خليل هنداوي،  وأمين سرّ شعبة المنية أبو علاء زريقة، وأعضاء الشعبة عضوَ المكتب السياسي لتيار المستقبل د. معتز زريقة في دارته في المنية صبيحة يوم العيد ٢٨-٦-٢٠٢٣.
وتبادل الطرفان التهاني والتبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك، وجرى خلال اللقاء عرض لآخر التحديات التي ترتفع في وجه القضية الفلسطينية. 
كما استعرضوا الأوضاع الإقتصادية التي تمر بها البلاد والتي تنعكس على الحياة الوطنية وعلى القضية المركزية فلسطين.

*آراء
جذوة (المَحرقة.. والمِحرقة) وشهادة الجنرالات الثلاثة!/ بقلم: موفق مطر

حرق فعل ماض، يحرق فعل مضارع يفيد بالحاضر، محروق اسم مفعول، حارق اسم فاعل، أما مَحْرَقَة بفتح الميم -فهي حسب قواميس اللغة العربية اسم مكان من حرَقَ أي " مكان الإحراق أو الحرق، مثال "أقام النازيّ إبّان الحرب العالميَّة الثانية محارقَ لمعارضيه، أما مِحْرَقة- بكسر الميم– فهي اسم آلة من حرَقَ مثال: "فرن لحرق جثث الموتى.. أو رُكام من موادّ قابلة للاحتراق تُستعمل لحرق الجثث". 
تقدم لنا القواميس أمثلة للتدليل على معاني الكلمات وتبسيط ايصالها الى وعي القارئ ، لكنها لا تقدم ابحاثا علمية  كالتي نقرأها في الكتب، وتحديدا اذا كان مؤلفها يرى الأحداث ببصيرة انسانية خالصة، والغاية عنده الانتصار للحقيقة وللتاريخ ، ولعلنا نذكر هنا مقولة الدكتور الرئيس محمود عباس ابو مازن:"نحن لا نكتب التاريخ وإنما نكتب للتاريخ". 
المحروق مواطن فلسطيني حي، حرق بالنار، أو اسير شهيد حرقت جثته بالتجميد، أو في مقابر الأرقام، ويبدو أننا نحن الشعب الفلسطيني مخطط لنا لأن نكون ضحايا المحرقتين- الأولى بفتح الميم، والأخرى بكسرها– أما الحارق فهو المستخدم، الموظف لدى الدولة الاستعمارية العميقة وامبراطورياتها المتتابعة،وأحدث وريث لهذه الوظيفة المنظمة الصهيونية التي حملت جذوة من (مَحرقة) النازية -التي كان ضحاياها ألمانا وأروبيين يهودا– لتشعل بها فلسطين الوطن الأزلي التاريخي للشعب الفلسطيني، وتحولها الى (مِحرقة)، ذلك أن المنظمة الصهيونية اعتبرت كل حي على ارض فلسطين بحكم الميت سلفا، لتمكين الوكالة اليهودية من تهجير اليهود من مواطنهم الأصلية، وإنشاء الاساسات البشرية لدويلة صديقة حليفة وقاعدة متقدمة للدول الاستعمارية حسب وثيقة كامبل 1905..أما (المَحرقة) النازية فكانت جزاء الألمان اليهود الذين رفضوا الخضوع والانصياع والهجرة الى فلسطين تحديدا حيث اعلنت الحكومة النازية تسهيلات،منها السماح لكل الماني يهودي يغادر الى فلسطين  مباشرة بنقل كل ممتلكاته وأمواله، وذلك حسب اتفاق المنظمة الصهيونية مع الحكومة النازية آنذاك. 
المَحرقة والمِحرقة جزء اصيل في تعاليم ومفاهيم وسلوكيات الصهيونية السياسية والدينية على حد سواء، لذا من الخطأ الفادح الذي يرتكبه البعض عن جهل أو عن قصد، اعتبار حكومة بنيامين نتنياهو الحالية، بعناصرها الاجرامية الارهابية  مبتدأ جرائم الحرق والإحراق والتحريق، فالمحرقة بالعلامتين تطبيق عملي لمعنى ونظرية رؤوس الصهيونية لإبادة، وتهجير الشعب الفلسطيني، وإرهابه بفظاعة المجازر والمذابح، وإفقاده موطنه الآمن عبر مسح مئات القرى عن الوجود (أكثر من 531 قرية)، وتهجير أكثر من 950 الف مواطن فلسطيني من مدنهم الحضارية وقراهم  الآمنة العامرة فيما يعرف  بالنكبة سنة 1948، فالإرهابيون قد يختلفون بالأسماء والانتماء العرقي، أو العقائدي كما يدعون (وهم مجرمون كاذبون)، لكن جذره عند الجميع واحد وهو سفك الدماء وتحريق البشر بقصد الإبادة، فالنار افظع الأسلحة وأشدها فتكا لتحقيق اهدافهم، أما جريمتا احراق بلدة ترمسعيا ومن قبلها بلدة حوارة،  فلا تنسيانِنا أبدا سجل ارهاب المستوطنين القديم والحديث، فرائحة اجساد عائلة دوابشة في قرية دوما التابعة لمحافظة نابلس مازالت في الأجواء، بينما الطفل احمد دوابشة الناجي الوحيد بعد ارتقاء أرواح والده ووالدته وأخيه الرضيع 18 شهرا، مازال شاهدا على  وجهيّ الارهاب (النازي- الصهيوني الديني) الذي يستكمل اهداف الصهيونية السياسية بعد تثبيت اركان دولة روجت الدول الاستعمارية أنها واحة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، أما الطفل المقدسي محمد ابو خضير فإن جوف كل فلسطيني وطني حي حر مازال يشعر بأهوال بشاعة الجريمة، فقد احرقه المستوطنون حيا بعد سكب البنزين عنوة في بطنه وإشعال النار في الفتى!!
احراق آلاف الأطفال الفلسطينيين والعرب بصواريخ طائرات الاحتلال، وآلاف الأسرى من الجيوش العربية، فإننا كل يوم نقرأ عن وثائق رفعت عنها السرية تبين لنا أن ما حدث خلال الأيام الماضية على ارض وطننا فلسطين ليس جديدا، ولا غريبا، ولا مخالفا لأبسط تعاليم الارهاب الديني الذي استخدمته الصهيونية السياسية، وتطور اساليبه احزاب الصهيونية الدينية  بحكم تموضعها على سدة الحكم لدى منظومة الاحتلال الفاشية الاستيطانية، أما بيانات رأس منظومة الجريمة والارهاب بنيامين نتنياهو حول تصريحات ومواقف الارهابي الأجير بنغفير، كذلك البيان المشترك لرئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، ومفوض الشرطة، كوبي شبتاي، واعتبارهم جرائم المستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين الأبرياء واعتبارها "إرهابا قوميا بكل معنى الكلمة" فقد كشفت عورة هذه المنظومة، وتجردها من القيم الأخلاقية –حتى لو ورد ذلك في بياناتهم، لأنهم عندما كتبوا: "نحن ملزمون بمكافحتها"ويقصدون ارهاب المستوطنين– فإنهم كانوا يخشون ضررا سيلحق حتما بما وصفوه في بيانهم: "الشرعية الدولية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية في محاربة المقاتلين الفلسطينيين ويصرفها عن مهمتها الأساسية"،وكأن أعمال هؤلاء في نابلس وجنين، وتأمين الغطاء للمستوطنين لا تندرج تحت بند جرائم الحرب والإرهاب، اما سيد البيت الأبيض جو بايدن فلم يجد إلا العودة الى قرار ايقافالمنح المالية للأبحاث العلمية في المستوطنات التي كان سلفه ترامب قد اعادها للإرهابيين  كما وصفهم قادة اجهزة امن منظومة الاحتلال انفسهم!!
ويكشف التمييز بالحقوق، وواجبات الدولة وتحديدا  القضاء الأميركي بين فلسطيني يحمل جنسية اميركية وأي مواطن اميركي آخر يحمل جنسية اسرائيلية، فالأول كما شهدنا في حالة الصحفية الشهيدة شيرين ابو عاقلة (جنسية اميركية) بلا حقوق  ولا متابعة، فيما تنصب المحاكم الأميركية  وتفرض عقوبات على مؤسسات فلسطينية ودفع غرامات بعشرات ملايين الدولارات لمستوطنين قتلوا في ارض فلسطينية محتلة، أي انهم كانوا في مخالفة صريحة للقانون الدولي، ورغم ذلك فإن اخوتنا في ترمسعيا ومنهم حملة الجنسية الأميركية، بإمكانهم مقاضاة مجرمي منظومة الاحتلال بجيشها ومستوطنيها في الولايات المتحدة ألأميركية، علاوة على رفع شكاوى قضائية فردية أو جمعية للجنائية الدولية، فالشهادات والبينات دامغة، وما فعله  الجنرالات الثلاثة ينطبق عليهم  قوله تعالى:"وشهد شاهد من أهلها". 


#إعلام_حركة_فتح_لبنان