بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 14- 6- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يجتمع مع الرئيس الصيني
اجتمع سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، مع رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ.
وبحث سيادته، مع الرئيس جين بينغ، آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، إضافة للجهود المبذولة سياسيا ودبلوماسيا لحشد الدعم الدولي، لتوجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وإصدار رأي استشاري وفتوى من محكمة العدل الدولية، حول قانونية وشكل وأهلية النظام الذي أقامته إسرائيل، دولة الاحتلال والأبارتهايد، على أرض فلسطين.
وأطلع فخامة الرئيس، نظيره الصيني، على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق شعبنا، والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، والمتمثلة بتكثيف الاستيطان وعمليات القتل اليومية، واستباحة المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، والتنكر للاتفاقات الموقعة، وقرصنة أموال الضرائب الفلسطينية.
وناقش الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين في المجالات كافة لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، وتبادلا الرأي بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سيادة الرئيس عباس اعتزازه بالعلاقات الثنائية القوية بين البلدين الصديقين، بعد مرور 35 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وجدد سيادته التأكيد على ان دولة فلسطين ستواصل الالتزام بثبات بمبدأ الصين الواحدة، والمشاركة بنشاط في مبادرة الحزام والطريق، ومواصلة تعزيز التعاون مع الصين في المجالات كافة، معربًا عن ثقته من استمرار جمهورية الصين بتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لتعزيز صمود شعبنا.
وأعرب فخامة الرئيس عن شكره وتقديره للدعم السياسي الذي تقدمه الصين لشعبنا الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة ونيل حريته واستقلاله.
وحضر الاجتماع: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس الوزراء، زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الصين فريز مهداوي.
وأُقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس عباس، وعزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والصيني، واستعرض الرئيسان حرس الشرف، واطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبًا بسيادة الرئيس عباس.
وكان سيادة الرئيس عباس، وصل أمس الثلاثاء، إلى جمهورية الصين الشعبية، في زيارة دولة رسمية تستمر ثلاثة أيام، تلبية لدعوة كريمة من الرئيس الصيني شي جي بينغ.
وسيلتقي سيادته خلال الزيارة مع عدد من كبار المسؤولين الصينيين، وسيتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين.
*فلسطينيات
نقابة الصحافيين تنظم حملة لتسريع إجراءات الجنائية في جريمة اغتيال أبو عاقلة
قررت الأمانة العامة لنقابة الصحافيين، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحافيين، تنظيم حملة إعلامية واسعة لحث المحكمة الجنائية الدولية، لتسريع الإجراءات وعملية التحقيق في جريمة اغتيال الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال بتاريخ الحادي عشر من أيار/مايو 2022.
كما قررت الأمانة العامة للنقابة خلال اجتماع عقد الليلة الماضية، لمناقشة عدد من القضايا الملحة، والتحضيرات لخطط العمل للمرحلة المقبلة، دعوة الاتحادات والنقابات الصحفية والمؤسسات الحقوقية الدولية الى تنظيم حملة ضغوط دولية على الأصعدة كافة، لتسريع خطوات الوصول الى الجناة وتحقيق العدالة، وردع الاحتلال عن ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الصحفيين الفلسطينيين، والتي كان آخرها إصابة الصحفيين مؤمن سمرين وربيع المنير في رام الله، والاعتداء على الصحفي بلال التميمي في بلدة النبي صالح الأسبوع الماضي.
وأكدت أن أبواب النقابة مفتوحة لكل من يرغب بالعمل والمشاركة في خدمة الصحافة والصحفيين، من خلال لجان النقابة وأنشطتها المختلفة، وأن باب العضوية مفتوح دوماً للراغبين بالانتساب لها وفق الأصول والنظام، وأنها جاهزة لتلقي أية مقترحات والتعاطي مع أية مبادرات تهدف للارتقاء بالواقع الصحفي.
كما ناقشت الأمانة العامة النتائج الأولية التي وصلت اليها اللجنة الخاصة بحقوق الصحفيين العاملين في الوظيفة العمومية، وطالبت بسرعة إحالة توصياتها لمجلس الوزراء تمهيداً لإقرارها وتنفيذها، وقررت مواصلة العمل على تحقيق باقي المطالب المتعلقة بالصحفيين العاملين في القطاع الخاص، والمؤسسات الإعلامية وشركات الإنتاج والخدمات الإعلامية.
وفي هذا السياق، جددت النقابة رفضها لمسودة مشروع قانون حق الحصول على المعلومات التي يناقشها مجلس الوزراء، وطالبت بالعودة الى مشروع 2018 الذي تم التوافق عليه مع الحكومة السابقة.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة تركيبة اللجان المتخصصة، ومرتكزات خطط عملها، وتوسيع المشاركة فيها، بما يضمن تناغم الأداء في غزة والضفة بما فيها القدس، ويضمن أيضاً تفعيل المجلس الإداري، ودوره في تطوير أداء النقابة.
*عربي دولي
الجامعة العربية: زيارة سيادة الرئيس محمود عباس للصين تأتي في ظل تحديات كبيرة تواجه القضية الفلسطينية
أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبوعلي، أن زيارة سيادة الرئيس محمود عباس الحالية لجمهورية الصين الشعبية تأتي في وقت تتعرض له القضية الفلسطينية لتحديات كبيرة وجسيمة، وجمود في عملية السلام.
وقال أبو علي، اليوم الأربعاء: "إن زيارة سيادة الرئيس عباس، تأتي في ظل تحديات كبيرة على مستوى القضية الفلسطينية، سواء في المنطقة، أو على مستوى العالم، والتي تحتاج إلى موقف صيني فاعل يتناسب مع مكانتها، والدور التي تضطلع به على المستوى العالمي، للدفع باتجاه خدمة قضايا السلم، والاستقرار، والتنمية، وخدمة قضية العدالة والحق للشعب الفلسطيني".
وقال الأمين العام المساعد: إن الصين لها موقف تاريخي ومعروف ينظر إليها الشعب الفلسطيني والأمة العربية جمعاء بكل احترام وتقدير حيال القضية الفلسطينية بعمقها التاريخي، وما قدمته أيضًا من دعم وإسناد للقضية الفلسطينية.
وتطرق إلى أهمية تطوير العلاقات الفلسطينية الصينية، وما تشهده أيضا العلاقات العربية الصينية بشكل عام من تقدم وتطور في مختلف المجالات، وهذه من التطلعات الفلسطينية والعربية بضرورة حراك وتنسيق عربي - صيني دائم في المرحلة المقبلة.
وأضاف: إن هذه الزيارة هدفها الأسمى هو تطوير وارتقاء العلاقات الثنائية بين فلسطين والصين فيما يتعلق بالمستوى الدبلوماسي، والعلاقات الدولية والتعاون، والدعم الاقتصادي، والاتفاقيات الثنائية الهامة، التي سيتم توقيعها خلال الزيارة، بالإضافة إلى بلورة صيغ التنسيق والتعاون للحراك السياسي، والدفع باتجاه إحداث اختراق في جمود عملية السلام، أو لدعم الموقف الفلسطيني بكافة المحافل الدولية.
*إسرائيليات
توتر بالغ بالكنيست قبيل انتخاب عضوين بلجنة تعيين القضاة
تنتخب الهيئة العامة للكنيست ظهر اليوم الأربعاء، عضوي كنيست كمندوبين عنها في لجنة تعيين القضاة. ويعتبر هذا التصويت بالغ الأهمية، لأنه في حال عدم انتخاب عضو كنيست من المعارضة، كما هو متعارف عليه دائما، فإنه يتوقع أن يؤدي ذلك إلى تفجير المفاوضات في ديوان رئيس الدولة بين الحكومة والمعارضة حول خطة "الإصلاح القضائي" لإضعاف جهاز القضاء وإلى تصاعد الاحتجاجات ضد الحكومة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم، إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يؤيد انتخاب عضو الكنيست عن المعارضة، كارين الحرار، من حزب "ييش عتيد". وسيجري التصويت بالكنيست بشكل سري، حيث سيدعى أعضاء الكنيست، الواحد تلو الآخر، لوضع بطاقة باسم عضو الكنيست في صندوق اقتراع خلف ستار.
وفيما يدعو أعضاء كنيست في حزب الليكود وأحزاب في الائتلاف إلى انتخاب عضوي كنيست من الائتلاف لعضوية لجنة تعيين القضاة، يسعى نتنياهو إلى التوصل إلى تسوية في ديوان رئيس الدولة، تسمح بإعادة رئيس حزب شاس، أرييه درعي، إلى الحكومة، إلى جانب سن قانونين أو ثلاثة من قوانين "الإصلاح القضائي" بالتوافق مع المعارضة.
وقال مصدر في حزب الليكود إنه بالنسبة لنتنياهو "المعضلة هي مواجهة شديدة مع اليمين أو داخل الدولة يمزق المجتمع الإسرائيلي (تصاعد الاحتجاجات)، والثمن سيكون باهظا في كلتا الحالتين"، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني.
وتتزايد الضغوط على نتنياهو من خارج الحكومة أيضا من أجل انتخاب مندوب عن المعارضة. وبعث رؤساء بنوك وشركات كبيرة "رسالة شخصية" إلى نتنياهو، مطالبين بعدم تغيير التركيبة التقليدية للجنة تعيين القضاة، بحيث تضم عضو كنيست من المعارضة.
وقبل التصويت في الكنيست، سيجتمع رؤساء أحزاب الائتلاف اجتماعا في مكتب رئيس الحكومة بهدف اتخاذ قرار بشأن انتخاب عضوي كنيست من الائتلاف والمعارضة، أو انتخاب عضوي كنيست من الائتلاف، واستمرار المفاوضات.
ويطالب رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بانتخاب عضوي كنيست من الائتلاف، وسيعقد اجتماعًا لكتلة حزبه في الكنيست قبل التصويت. ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن مصادر في هذا الحزب قولها إن سموتريتش يميل إلى تأييد انتخاب مرشحين من الائتلاف، لكنه سيستمع أولا لرؤساء أحزاب الائتلاف يشار إلى أن لجنة تعيين القضاة هي واحدة من أهم القضايا المختلف حولها بين الائتلاف والمعارضة، التي تريد منع سيطرة الحكومة عليها. وانتخاب عضوي كنيست لعضوية اللجنة هي خطوة أولى، إذ يتعين لاحقا رؤية ما إذا كانت لجنة تعيين القضاة ستجتمع، فيما رئيسها، وزير القضاء ياريف ليفين، يعتبر أنه لا شرعية لوجود عضو كنيست من المعارضة في اللجنة.
وتسود أجواء متوترة جدًا في الكنيست، بسبب أن التصويت سيكون سريًا وخلف ستار، ما يعني أنه لن يكون بالإمكان شكل تصويت أي عضو كنيست، الأمر الذي يحتم على نتنياهو ضمان تصويت أعضاء الائتلاف بشكل لا يفجر الأوضاع.
وفي هذه الأثناء تتزايد الانتقادات داخل المعارضة ضد رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، بشأن احتمال موافقته على إعادة درعي للحكومة. والاعتقاد في المعارضة هو أن عودة درعي للحكومة بموافقة المعارضة، فإن الحكومة ستكون مستقرة لفترة طويلة.
وقال قادة الاحتجاجات في بيان "إنهم في حالة تأهب وفي حال عدم انتخاب مندوبة المعارضة لعضوية لجنة تعيين القضاة، فإن الوضع سيشتعل. وننصح الحكومة ألا تختبرنا. ولكن حتى إذا انتخبت مندوبة عن المعارضة، ولا يتم حفظ (تشريعات) الديكتاتورية، ولا تتم إزالة التخوف من تسوية عفنة، فإن الاحتجاجات ستستمر وتتصاعد".
*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" في الشَّمال تستقبل وفدًا من روابط وفعاليات مخيّم البداوي
استقبل أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب، بحضور عضوي قيادة المنطقة خليل هنداوي وخالد العبود وأمين سرّ شعبة البداوي سمير شناعة، وفدًا من الروابط الإجتماعية والفعاليات ومشايخ، يوم الثلاثاء ١٣-٦-٢٠٢٣ في مقر قيادة المنطقة في مخيم البداوي.
جاءت هذه الزيارة في إطار تعزيز التواصل بين الطرفين والذي يعكس إيجاباً لما هو في مصلحة شعبنا وأهلنا في المخيّم.
وتناقش المجتمعون في الأمور الإجتماعية التي تعنى بالشأن العام من تقديم الخدمات لأهلنا والحرص على أمنه الإجتماعي.
وأكدّ أبو حرب على أهمية دور الروابط الإجتماعية والفعاليات والمشايخ إلى جانب الفصائل الفلسطينية في تعزيز الثقة بين شعبنا والتي تثمر في حل المشاكل بين عامة الشعب.
كما أكدّ أن حركة "فتح" حريصة على أمن واستقرار مخيمنا ويدها ممدودة للعمل المشترك مع كافة الفصائل والأحزاب الفلسطينية ولن تسمح لأي مخل بضرب هذا الإستقرار، وكذلك لن نألو جهدًا لنسج أفضل العلاقات مع الجوار اللبناني.
ومن جهتهم، أكدّ الوفد أنّ حركة "فتح" هي حامية المشروع الوطني الفلسطيني رغم كل التآمر عليها، كما أشادوا بدورها الريادي في الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات وعلى جهودها في تقديم الخدمات والمساعدات الإجتماعية.
*آراء
إسرائيل لا تقول فلسطين بل الفلسطينيين- تفاصيل عن الهدنة الطويلة/ بقلم: ناصر اللحام
في سياسة الاحتلال، حكومات نتانياهو وغير نتانياهو توقفوا عن استخدام اسم فلسطين واستعاضوا عنه بكلمة الفلسطينيين، والقصد ان الفلسطينيين سكان أو عابري سبيل او ركّاب او عمال زراعة ومثلها. وحين يقولون باللغة العبرية " توشفيم "أي سكان فهم يهربون من كلمة " إزراحيم " ومعناها مواطنين لهم حقوق بالقانون والأعراف الدولية.
في الاخبار وحتى في حوادث السير يقول الاعلام العبري عن المستوطن الغريب الذي جاء واحتل تلة في الضفة الغربية مواطنا . ويقول عن الفلسطيني صاحب المنزل وصاحب الحقل الذي يعيش منذ مئات السنين في هذا البيت انه ساكن !! والمغزى السياسي بات معروفًا.
وحتى عن سكان قطاع غزة وبعد ان اخلوا مستوطنات اليهود يقولون سكان غزة ولا يقولون مواطني غزة . والاهم من هذا قادم .
بعد ذلك أصبحت إسرائيل تفاوض على هذا الأساس. فطلبت من سكان الضفة ( ليس مواطني الضفة ) ان يسافروا عن طريق مطار رامون قرب ايلات ليضمنوا منعهم من السفر من مطار اللد وجذبهم عن السفر من مطار عمان الدولي. وبذلك فان الاحتلال يتعامل مع قضية فلسطين ومع الفلسطينيين على ان لديهم مشكلة ركاب ومسافرين وليست قضية سياسية.
منسق الاحتلال يعرض عبر صفحته " مشاكل الفلسطينيين " وليست قضية الفلسطينيين . ولا يستخدم الاحتلال كلمة مشاكل المستوطنين بل يقول قضية الاستيطان.
ما نشاهده اليوم من حديث عن هدنة طويلة الأمد مع المقاومة في غزة ، لها اتصال كبير مع ما قلناه اّنفا :
- إن الاحتلال فشل في قمع انتفاضة الضفة عسكريًا أو أمنيًا أو سياسيًا، فيلجأ إلى مقايضة غير مباشرة مع المقاومة في غزة بعروض لحل مشكلة المسافرين والركاب.
- إن غالبية ما نشر في السوشيال ميديا مبالغات غير صحيحة.
- تم العرض باستخدام الفلسطينيين لمطار العريش في شق يتعلق بالبعد التجاري والاستيراد والتصدير. حتى أنه تم بحث تفاصيل البضائع ونسبة القطاع الحكومي فيها.
- موضوع الهدنة طويلة المدى والمقصود وقف اطلاق نار وهدوء جبهة غزة هو البند الأبرز والأكثر بحثا في هذه الحوارات.
- جرى عرض ( نقول عرض استكشافي ) لموضوع فتح معبر رفح 24 ساعة في اليوم وإلغاء ما يسمى تنسيق السفر المسبق.
- مرّ الحضور مرورًا لطيفًا على موضوع المصالحة الفلسطينية وضرورة احياء الحديث عنها من جديد.
- لم يتم الاتفاق على أي بند . وفي النهاية جرى التوقف عند بند وقف اطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل وجرى الاكتفاء بالنص الأخير للمعركة الأخيرة بشأن وقف إطلاق النار.
خاتمة القول إن إسرائيل تتعامل مع الفلسطينيين الان كمسافرين عالقين في مكان ليس لهم ، وبغض النظر عن أي معبر او مطار سوف يستخدمون . او كعمال او كسكان لهم مشاكل في المجاري والبيئة والرواتب واحتياجات المشافي وتصاريح العمل.
ركاب وتبحث ( المشكلة الفلسطينية ) من أين يسافروا من البحر الأحمر أو البحر الأبيض أو من الصحراء. ومشكلتهم كعمال كيف يتم منحهم بعض التصاريح للعمل في ورشات إسرائيلية ، او مشكلتهم كمزارعين أو كفقراء !!
الشركات الأمريكية والغربية ربما تتنافس لاحقًا لبيع الخدمات للسكان الفلسطينيين "توشفيم " وتقيم عليهم حواجز عسكرية يدفعون ثمنها وربما تفرض عليهم حظر تجوال مدفوع الأجر. هذه الشركات تبيعهم دواء وهذه تبيعهم تذاكر سفر، وتلك تبيعهم تصاريح للمغادرة وهكذا..
حتى حقوقهم كمستهلكين غير محفوظة وغير مضمونة.. حتى حقوقهم كمسافرين أو ركاب غير مضمونة.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها