بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 13- 5- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يصل نيويورك للمشاركة في إحياء ذكرى النكبة وإلقاء كلمة فلسطين
وصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس إلى نيويورك، للمشاركة في احياء الذكرى الـ75 لنكبة الشعب الفلسطيني.
وسيلقي سيادته، خطابا في مقر الأمم المتحدة، الاثنين المقبل، لأول مرة، بالتزامن مع ذكرى النكبة، في الخامس عشر من مايو/ أيار الجاري.
ويأتي إحياء الأمم المتحدة لذكرى النكبة الفلسطينية، من خلال قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهذه هي المرة الأولى التي سيقام فيها الحدث بناء على تفويض من الجمعية العامة نفسها، ونص على اعتبار 15 مايو/ أيار من كل عام، يومًا لإحياء هذه الذكرى.
ويرافق سيادته: نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمشرف العام على الاعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ومندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، ورئيس لجنة المغتربين والجاليات في المجلس الوطني أسامة القواسمي.
*فلسطينيات
أبو ردينة: الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء ونحمله مسؤولية تدهور الأوضاع
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، من خلال اصرارها على سياسة القتل والاقتحامات لمدننا وقرانا مخيماتنا، والتي كان آخرها الجريمة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس صباح اليوم، وأدت إلى استشهاد شابين، واصابة آخرين، وما يتعرض له أبناء شعبنا في قطاع غزة، من عدوان متواصل لليوم الخامس مع التوالي.
وحمل أبو ردينة حكومة الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية هذه الجرائم الخطيرة الي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية كافة، والتي سيكون لها تداعيات كبيرة على استقرار المنطقة برمتها.
وقال، إن الادارة الأميركية تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع، جراء الصمت عن الجرائم الإسرائيلية وعدم التدخل الفوري لوقفها، مما جعل إسرائيل تتمادي في عدوانها على أبناء شعبنا.
وأضاف، أن الشعب الفلسطيني لن يسمح باستمرار هذه السياسة الإسرائيلية بحق أرضه ومقدساته، وسيبقى صامدًا ثابتًا على أرضه مهما كانت الضغوطات.
*عربي دولي
جوهانسبيرغ: متحدثون في مؤتمر يؤكدون ضرورة التنسيق لإحياء ذكرى النكبة ودعم خطاب سيادة الرئيس في الأمم المتحدة
أكد متحدثون خلال مؤتمر صحفي عقدته حملة "لأجل فلسطين"، بمقر الحزب الحاكم في جنوب افريقيا، ضرورة التعاون والتنسيق المشترك لإحياء الذكرى الـ75 لنكبة الشعب الفلسطيني، ودعم خطاب سيادة الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ77.
وأكدت ممثل الحزب إنغلوفا مكياني، في كلمتها خلال المؤتمر، أهمية العلاقات المتبادلة بين منظمة التحرير الفلسطينية والحزب الحاكم، كذلك على العلاقات الفلسطينية الجنوب افريقية في مواجهة الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس الوفد الفلسطيني فيصل عرنكي الى أن موضوع النكبة يمثل الهوية والوعي النضالي الفلسطيني، وأن جذور العلاقات الفلسطينية الجنوب افريقية امتدت منذ الشهيد ياسر عرفات والراحل القائد نيلسون منديلا، اللذين أسسا علاقات متينة بين الشعبين الصديقين، من أجل تحقيق العدالة، والتحرر من الاحتلال والأبرتهايد.
من ناحيته، شدد مدير عام دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، المنسق العام لحملة "لأجل فلسطين" قاسم عواد، على ضرورة إشراك جنوب افريقيا لتبني هذه الحملة، وإسناد خطاب دولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 77، والتي تتلخص في رؤية الرئيس محمود عباس في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال الانسحاب العاجل لقوات الاحتلال من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
بدوره، دعا الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي والابرتهايد رمزي عودة، أعضاء الحزب الوطني في جنوب إفريقيا للمشاركة في مؤتمر إعلان عمان، الذي سيعقد تحت شعار "الاحتلال الإسرائيلي والابرتهايد".
وتحدث عن أهمية تنظيم العلاقات المعرفية بين فلسطين وجنوب افريقيا في هذا السياق، من أجل كشف انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وتوضيح واقع الأبرتهايد الذي يمارس ضده.
من جانبها، أكدت سفير فلسطين لدى جنوب افريقيا حنان جرار، عمق العلاقات الفلسطينية الجنوب أفريقية، والدور المهم الذي يلعبه الحزب الحاكم في دعم القضية الفلسطينية.
*إسرائيليات
5 إصابات بينهم 3 أطفال إثر تجدد غارات الاحتلال على قطاع غزة
أصيب خمسة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، اليوم السبت، في تجدّد غارات طائرات الاحتلال الحربية على عدة مناطق في قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي.
استهدفت طائرات الاحتلال أرضًا زراعية في محيط الخزندار، خلف مسجد معاذ بن جبل شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح، نقلا على أثرها إلى مستشفى الاندونيسي شمال القطاع، لتلقي العلاج، حيث وصفت حالتهما بالمستقرة.
وفي رفح جنوب القطاع، أصيب ثلاثة أطفال بشظايا صواريخ أثناء لهوهم أمام البيت، فيما أكدت مصادر طبية أن بعض الحالات حالتها حرجة، نتيجة بتر أحد أطراف الأطفال.
ويذكر أن الطيران الحربي أغار على أرض زراعية خلف مقر الهلال الأحمر في عزبة عبد ربه ببلدة جباليا شمالي القطاع، كما قصف أرضا زراعية شرق خان يونس جنوبي القطاع، إضافة إلى قصف أرض زراعية في منطقة الشوكة شرق رفح.
*أخبار فلسطين في لبنان
طلبة المدارس في الشمال يجددون العهد والولاء والإنتماء لفلسطين
في إطار الحملة الوطنية الطلابية التي أطلقها المكتب الطلابي الحركي - إقليم لبنان تحت عنوان "قسما عائدون"، أحيا المكتب الطلابي الحركي في الشمال الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة فلسطين بفعاليات وطنيةٍ استهدفت طلبة مدارس مخيمي نهر البارد والبداوي ومدينة طرابلس، صباح اليوم السبت ١٣-٥-٢٠٢٣.
وتأكيدًا على تمسك شعبنا بحق العودة، عملت الكوادر الطلابية على توزيع ملصقات العودة (قسما عائدون) التي أكدت، رغم مرور ٧٥ عاما من الظلم الذي لحق بفلسطين، فإن شعبنا بمختلف شرائحه ما زال متمسكا بحق العودة وتقرير المصير.
وقد لاقت هذه الفعاليات أجواء وطنية مميزة وتفاعلا رائعا من قبل الطلبة، معبرين عن فخرهم بانتمائهم لفلسطين واعتزازهم بتمسكهم بالأرض والهوية الوطنية.
*آراء
وقف جرائم إسرائيل بالردع/ بقلم: عمر حلمي الغول
مضى على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أربعة أيام حتى الان، ولم تتمكن القوى العربية والدولية من وقف الجريمة الإسرائيلية الجديدة، التي أودت حتى الان بنحو 35 شهيدا، وما يزيد عن ال 110 جريحا، غير جرائم جيش الموت وقطعان المستعمرين اليومية في القدس وباقي محافظات الضفة الفلسطينية. رغم التدخل المصري والقطري وبعض الأوروبي على خط التهدئة، بيد ان كل المحاولات باءت بالفشل، والاختراق الذي تم محدود جدا، لان حكومة الترويكا الفاشية تصر على ان تبقى طليقة اليد، والعصمة في يدها لتقرر وفق اجندتها الاجرامية متى؟ وكيف؟ وأين يبدأ وينتهي أي عدوان على محافظات الجنوب والشمال الفلسطينية؟ وترفض وجود اية قيود تحد من اعتداءاتها الوحشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
ومع ان المطالب الفلسطينية التي طرحتها حركة الجهاد الإسلامي تنحصر في قضايا مطلبية ولوجستية لبلوغ تهدئة مقبولة نسبيا، الا ان حكومة نتنياهو السادسة رفضت حتى الان الالتزام ببند وقف الاغتيالات لقادة فصائل العمل الفلسطيني العسكرية والسياسية، لانها لا تقبل تكبيل يديها ومخططاتها الاجرامية، وتحرص على ان تكون سيدة القول الفصل في المعارك كافة، وصاحبة الطلقة الأخيرة لآلة حربها، لتوحي لجمهورها الفاشي، انها حققت نصرا تكتيكيا في اغتيال اهم كوادر سرايا القدس العسكريين، ولم تلزم نفسها باية تعهدات لوقف برنامجها العنصري التطهيري العرقي، حتى تواصل استكمال مشروعها الكولونيالي ضد الشعب الفلسطيني وقواه الحية.
رغم ان حكومات إسرائيل المتعاقبة لم تلتزم يوما باية تعهدات او مواثيق إقليمية او دولية وقعت عليها، ونكثت بكل الاتفاقات المبرمة مع الدول العربية عموما والقيادة الفلسطينية خصوصا، لان الولايات المتحدة الأميركية وقفت خلفها، ودعمتها دون تردد في كافة المحافل الأممية، وقدمت لها الدعم اللا مشروط، وكالت بمكيالين، وبمعايير مزدوجة دون ان يرف لها جفن. الا انها (إسرائيل) رفضت هذه المرة بعنجهية وغطرسية عنصرية الزام نفسها باية شروط فلسطينية، انطلاقا من اعتقاد ساد في أوساط الكابينت المصغر، ان العدوان على قطاع غزة حقق أهدافه، وبالتالي لا داعي للعجلة في الذهاب لهدنة تشي بغير ما تشتهي رياح سفن الحكومة الفاشية.
وبالاختلاف مع رؤية الائتلاف الحاكم في تقييم نتائج العدوان البربري، فإن الرأي العام الإسرائيلي بمختلف مشاربه يرى ان الهجوم الوحشي على قطاع غزة لم يحقق النتائج المرجوة. كما ان المعارضة، رغم انها صفقت لجريمة الحرب الجديدة لحكومة الترويكا، وباركت نتائجهاـ الا انها دعت بلسان لبيد لوقف العدوان، وتوقيع اتفاقية هدنة جديدة. لانها تعتقد ان استمرار المعركة وسقوط ضحايا من الأطفال والنساء قد يقلب الرأي العام العالمي ضد إسرائيل، كما انها تعتقد ان اذرع المقاومة تمكنت من استعادة زمام الأمور، وخرجت من حالة الارباك والتعثر سريعا، وتجاوزت بسرعة حالة الصدمة، اضف الى انها تريد مواصلة معركتها ضد نتنياهو وأركان ائتلافه، ولقطع الطريق على مخططهم في تضييق الخناق عليها.
بعيدا عن القراءات المختلفة لنتائج جريمة الحرب الإسرائيلية الجديدة ضد قطاع غزة، فإن قيمة واهمية أي وساطة عربية او اممية تكمن في قدرة وثقل أي دولة تطمح لوقف العدوان الإسرائيلي. لان الحكومة الإسرائيلية القائمة لا تعير اهل النظام العربي أي أهمية تذكر، وتعتقد ان دخول دول أوروبا على خط الهدنة لا يختلف كثيرا عن الدول العربية، وبالتالي تحاول استخدامهم والضغط عليهم، ليقوموا بالضغط على حركة الجهاد الإسلامي للتخلي عن شرط وقف الاغتيالات، ومنحها ورقة رابحة أمام الشارعين الفلسطيني والإسرائيلي بشقيه العام، والخاص اليميني المتطرف والحريدي الأرثوذكسي. الا ان قيادة الجهاد ترفض منح نتنياهو اية إنجازات، ولا تقبل اية إملاءات لوقف الهدنة، رغم ان حركة حماس تمارس الضغوط الهائلة علي زياد النخالة وأركان قيادته للقبول بالهدنة المطروحة، الا انهم رفضوا ذلك.
وارتباطا بما تقدم، فإن أي طرف يريد ان يلعب دور الوسيط، عليه ان يكون مؤهلا للجم نزعات إسرائيل الوحشية، وفرض هدنة متوازنة بالمعنى النسبي، والحؤول دون الخروج عما يمكن الاتفاق عليه. وبالتالي الطرف المؤهل الان هو الولايات المتحدة الأميركية، وليس أحدا غيرها، او انابة أي دولة من دول الإقليم العربي بعد ان تعطي الأوامر للقيادة الإسرائيلية للتوقيع على شروط الجهاد الإسلامي ولو مؤقتا، وكون ذلك القبول ينزع من أصابع نتنياهو كل اظافره، ويخرجه من مولد العدوان مع اقرانه سموتيريش وبن غفير بلا حمص، وفي الوقت نفسه يعزز موقع المعارضة بزعامة لبيد وغانتس، ويوقف حالة التوتر لبعض الوقت لحين توفر ظرف انسب لمواصلة الحرب على اذرع المقاومة في الضفة والقطاع والشتات على حد سواء.
بالمحصلة هناك ثلاثة عوامل تؤثر وتحدد زمن وقف العدوان الإسرائيلي الاجرامي، الأول التطورات في ارض المعركة؛ الثاني حجم الضغوط المحلية والعربية والدولية على كلا الطرفين؛ ثالثا التدخل الأميركي المباشر والزام إسرائيل بوقف حربها فورا. الساعات القليلة القادمة بالتأكيد تحمل في ثناياها الجواب.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها