بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
*رئاسة*
السيد الرئيس يعزي نظيره التشيلي بضحايا حرائق الغابات
عزى السيد الرئيس محمود عباس، يوم الإثنين، رئيس جمهورية تشيلي غابرييل بوريك، بضحايا حرائق الغابات.
وقال سيادته في برقية التعزية: "نتابع بقلق وحزنٍ عميقين أنباء اندلاع حرائق في غابات وسط تشيلي، التي أودت بحياة وإصابة العديد من أبناء الشعب التشيلي الصديق، إضافة لوقوع خسائر مادية كبيرة".
وأضاف السيد الرئيس: "نعرب عن عميق تعاطفنا وتضامننا معكم في هذه المحنة الصعبة، لنتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لحكومتكم وشعبكم وللعائلات الثكلى، بتعازينا القلبية الحارة، باسم دولة وشعب فلسطين وباسمي شخصيًا، راجين للراحلين الرحمة والسلام وللجرحى الشفاء العاجل، وأن يوفقكم الله لتجاوز الآثار الأليمة لهذه الكارثة الطبيعية، ويحفظكم وتشيلي وشعبها".
*فلسطينيات*
استشهاد الفتى حمزة الأشقر برصاص الاحتلال في نابلس
أعلنت وزارة الصحة، فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الفتى حمزة أمجد الأشقر ( 17 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال، في نابلس.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان مقتضب، أن الفتى الأشقر أصيب برصاصة بالوجه، أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على نابلس فجرا، وأستشهد متأثرا بإصابته.
وبارتقاء الفتى الأشقر ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري، إلى 42 شهيداً، بينهم تسعة أطفال، إضافة إلى سيدة مسنة.
*مواقف "م.ت.ف"*
خوري يطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق شعبنا
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية كافة، بالتدخل الفوري لوقف الهجمة الشرسة التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا وسياسة الاغتيالات الميدانية اليومية وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي.
وأشار خوري، في بيان صحفي، مساء يوم الإثنين، إلى الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بمخيم عقبة جبر في أريحا فجر اليوم، وأسفرت عن استشهاد خمسة شبان، مضيفا أن على "الجنائية الدولية" أن تكون جادة وحازمة أمام الجرائم والمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن كافة الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال والمستوطنون، وتدنيس المقدسات المسيحية والإسلامية، والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال، هي جرائم ترقى لمستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، يتوجب على المحكمة الجنائية الدولية سرعة النظر وفتح التحقيق فيها، وجلب مرتكبيها للعدالة ومحاسبتهم عليها.
وحذر خوري من السياسات الخطيرة التي تنتهجها حكومة الاحتلال الحالية المتطرفة، التي من شأنها أن تقود المنطقة بأكملها إلى الانفجار، خاصة أمام تصاعد هجمات المستوطنين وعربدتهم التي طالت دور العبادة الإسلامية والمسيحية، والاستيلاء غير الشرعي على أراضي المواطنين الفلسطينيين بحماية شرطة الاحتلال.
وقال إن حكومة الاحتلال تنفذ مخططا فاشيا عنصريا على مرأى من العالم لطرد الفلسطينيين من منازلهم، وبشكل خاص في المدينة المقدسة التي تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تفريغها وتغيير معالمها التاريخية بهدف تهويدها، مشيرا إلى سياسات هدم منازل المواطنين وتجريف أراضيهم الزراعية، ومخطط هدم بناية فلسطينية مكونة من 4 طوابق تقطنها 12 عائلة مقدسية في حي واد قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى الاستيلاء على مئات الدونمات الزراعية جنوب غرب بيت لحم، والاستيلاء على الأراضي في بلدتي دير استيا وحارس بمحافظة سلفيت، وغيرها من المناطق، خاصة في الأغوار الفلسطينية، لصالح المشروع الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي.
وشدد خوري على أن كل محاولات الاحتلال ومشاريعه لمصادرة حقوقنا غير القابلة للتصرف ستفشل أمام إرادة شعبنا، وأن ما ينهي معاناة شعبنا المتواصلة يكمن في إنهاء الاحتلال لأرضنا الذي طال أمده، ومنح شعبنا كافة حقوقه لإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
*عربي دولي*
اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي يدين مجزرة الاحتلال في مخيم عقبة جبر
أدان اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر قرب مدينة أريحا، وأسفرت عن استشهاد خمسة مواطنين، وإصابة عدد آخر، إضافة لفرض الحصار على المدينة، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
ودعا، في بيان له، مساء يوم الإثنين، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الاعتداءات والجرائم اليومية ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتقدم الاتحاد بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، داعيا بالشفاء العاجل للمصابين.
*إسرائيليات*
عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى"
اقتحم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
هؤلاء المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسًا تلمودية في باحاته.
*أخبار فلسطين في لبنان*
لقاء قيادي بين حركة "فتح" والجبهة الشَّعبية في سفارة دولة فلسطين في بيروت
استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، في مقر السفارة، يوم الاثنين 2023/2/6، نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر على رأس وفد قيادي ضم عضوي المكتب السياسي للجبهة مروان عبد العال، وعمر مراد، وعضو اللجنة المركزية للجبهة إياد عوض الله، وعضو مكتب العلاقات الوطنية عبد الكريم الشرقي، بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، وأعضاء قيادة حركة "فتح" في لبنان حسين فياض، ومنذر حمزة، وغسان عبد الغني.
وأكد المجتمعون على دعوة السيد الرئيس إلى الالتقاء على رؤية وطنية فلسطينية شاملة، وتعزيز التفاهم والتواصل وصولاً إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة للتصدي ومواجهة العدوان الاسرائيلي بوحدة وفعل نضالي ينصهر بها الكل الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده.
وجرى خلال اللقاء، بحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وما تشهده من اعتداءات مستمرة واقتحامات يومية وبخاصة في مدينة القدس، وعمليات قتل ممنهجة بحق أبناء شعبنا واعتداءات وممارسات قطعان المستوطنين والمحمية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحيا المجتمعون صمود أبناء شعبنا ومقاومتهم الشعبية الباسلة للمحتل الإسرائيلي في مختلف مواقع المواجهة، مقدرين عالياً بسالتهم ووحدتهم الوطنية الفلسطينية وتصديهم للمشروع الصهيوني ودحر كافة محاولاته التي تستهدف قضيتنا ومشروعنا الوطني في العودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
*آراء*
زلزال سوريا وتركيا .. والمؤلم حقًا!!| بقلم: موفّق مطر
رحم الله ضحايا الزلزال المدمر من الشعب السوري الشقيق، ومن الشعب التركي الصديق، ومن اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات السورية، وكأن قدرنا أن نكون شركاء في قوائم الشهداء الذين تغافلهم الطبيعة بقسوتها، فهنا في أريحا أول مدينة مأهولة في تاريخ البشرية استفاق أهلها على أسماء كوكبة من الشهداء الفلسطينيين، ضحايا زلزال العدوان وإرهاب (دولة إسرائيل) المنظم، زلزال عدوان مستمر منذ أكثر من مئة سنة، مسلط على الشعب الفلسطيني فاقت قوته أعلى درجات الجريمة ضد الإنسانية، والهدف واضح لا لبس فيه ـ تحويل فلسطين إلى أرض فارغة من شعبها، ووسيلتهم لذلك دك بيوت الفلسطينيين بآلة الدمار والقتل والنار مع كل فجر، حتى تصير صباحات فلسطين دموية، فإن كانت الطبيعة عمياء لا ترى ولا تقدر ولا تميز بين صغير وكبير، وقوي قادر وضعيف، وبين حق وباطل، إلا أن الغزاة الصهاينة المجرمين يعلمون ويدركون فظاعة جريمتهم التي ينفذونها في جنح الظلام في مدن وقرى ومخيمات فلسطين، يعبثون بحياة الفلسطيني ودمه وروحه ورزقه وبيته وأرضه وجذور ماضيه ومنارات مستقبله، بقصد تبديد أمله في السلام والأمان والعزة والكرامة والحرية على أرض وطنه فلسطين، فتصير جرائمهم بمعيار الإنسانية ككوارث الطبيعة – إن لم تكن أشد وطأة على النفوس- رغم قساوة ضربات الطبيعة المدمرة المميتة الأسرع والأوسع.
منذ سنوات وملف الزلازل في منطقتنا على طاولة الباحثين والدارسين في هذا المجال، لكن الزلزال في سوريا وتركيا وحجم الدمار ورقم الضحايا الكبير من المواطنين السوريين والأتراك واللاجئين الفلسطينيين يدفعنا للاعتقاد بضرورة وضع هذا الملف على رأس قائمة جدول أعمال القيادة الفلسطينية وحكومة السلطة الوطنية، ما يعني تشكيل ورشة عمل منذ اليوم لبحث الإجراءات اللازمة والضرورية للحفاظ على أكبر قدر من أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وكذلك سلامة المؤسسات الرسمية وموظفيها وشاغليها من المواطنين كالمدارس والجامعات والمعاهد، حتى وإن كنا على قناعة بأن الطبيعة لا تنذر ولا تمنحنا فرصة كافية للنجاة، لكن التوجيه الإعلامي المنظم للمواطنين ضروري في كيفية التعامل مع كوارث الطبيعة بما فيها الزلازل، وهنا يتجلى دور المعلمين في تعريف التلاميذ بواجبات الاحتياط في مثل هذه الحالات، وبالتوازي الفحوصات الدورية على المباني، وتهيئة أماكن إيواء افتراضية لتصبح واقعية بعد الكارثة بساعة على الأكثر، وتهيئة الكوادر البشرية المتخصصة، وكذلك المتطوعين، وتجهيزهم بالمستلزمات الضرورية، مع خطة محكمة ترسمها وتنفذها غرفة عمليات وطنية، لتوظيف آليات رفع ونقل الأنقاض الخاصة والحكومية والتابعة للبلديات في اللحظة التالية للحدث، أما المستشفيات والطوارئ الحكومية والخاصة فنفترض أنها في جاهزية نظرا لواقع الاحتلال وجرائمه اليومية لكن كوارث الطبيعة تحتاج لإعدادات خاصة.
نعتقد أن الزلزال في سوريا وتركيا يفرض علينا أخذ كوارث الطبيعة بمنطق الاستعداد المادي والمعرفي والإعداد العقلاني، رغم إدراكنا أن الكوارث الطبيعية – عندما تحدث - قد تفوق التصورات والتوقعات وقدرات دول عظمى ومتقدمة علميا وذات شأن عظيم في الاختراعات، لكن كل هذا لا يمنعنا من التفكير بجدية، فنحن بلد صغير محاصر من منظومة الاحتلال الإسرائيلي، وأي مساعدة خارجية إذا كانت الكارثة أكبر من قدراتنا ستكون عسيرة الوصول – هذا إن سمحت سلطة الاحتلال بوصولها.
المؤلم حقًا أن بعض الدول الكبرى قد أبدت تعاطفًا شابه التمييز بين ضحايا هذه الكارثة الطبيعية (زلزال سوريا وتركيا، وبدا وكأن العلاقة السياسية مع دولة الضحايا هي الناظمة لمستوى التعاطف وإبداء المساعدة، وبغض النظر عن حجم الدمار ورقم الضحايا في كل بلد، فإن واشنطن مثلا أبدت استعدادها لمساعدة تركيا، ولم ترشح أي مواقف منها تجاه ضحايا الشعب السوري، وهذا التمييز يمنحنا درسًا مهما يؤكد حاجتنا إلى الاعتماد على الذات ما أمكن، حتى وإن كنا على يقين أن أعظم دولة في العالم ستحتاج مساعدة خارجية إذا كانت الكارثة أعظم وأكبر من قدراتها.
المصدر: الحياة الجديدة
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها