بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 14- 1- 2023

*فلسطينيات*
*اشتية يعزي باستشهاد شبان جنين الثلاثة ويطالب بتوفير الحماية الدولية لشعبنا*

عزى رئيس الوزراء د. محمد اشتية، اليوم السبت، ذوي الشهداء الثلاثة يزن سامر الجعبري، وعز الدين باسم حمامرة، وأمجد عدنان خليلية، الذين ارتقوا برصاص الاحتلال فجر اليوم، في محافظة جنين، أحدهم متأثرًا بإصابته قبل نحو أسبوعين.
وحمّل د. اشتية حكومة الاحتلال المتطرفة والعنصرية مسؤولية هذه الجرائم، مطالبًا العالم بموقف واضح، وبتوفير الحماية الدولية لشعبنا.



*مواقف "م.ت.ف"*
*فتوح يدين جريمة اغتيال الشبان الثلاثة في جنين ويؤكد إصرار شعبنا على مواصلة النضال*

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح جريمة اغتيال الشبان الثلاثة في محافظة جنين، فجر اليوم السبت، مؤكدًا إصرار شعبنا على مواصلة النضال والصمود، والتصدي لكافة المشاريع التي تستهدف الوجود الفلسطيني، وقضيته الوطنية.
وقال فتوح في بيان، صدر عنه: "إن وتيرة الإرهاب الفاشي في إسرائيل آخذة في التصاعد عبر سياسات الإعدام والقتل التي تمارسها الحكومة المتطرفة الجديدة".
وأضاف: أن الاحتلال الفاشي يحاول من خلال إرهابه الدموي والإعدامات اليومية والعدوان المستمر على الأراضي الفلسطينية والتهديدات العلنية بحق أسرانا تصدير أزماته الداخلية والتغطية عليها.
يشار إلى أن الشهيدين عز الدين باسم حمامرة (24 عامًا)، وأمجد عدنان خليلية (23 عامًا)، قد ارتقيا فجرًا برصاص الاحتلال عند مدخل بلدة جبع جنوب جنين، والشهيد الثالث يزن سامر الجعبري (19 عامًا)، الذي ارتقى هو الآخر متأثرًا بإصابته بالرصاص خلال اقتحام بلدة كفر دان غربًا.




*عربي دولي*
*المفتي العام لسلطنة عُمان: عدوان الاحتلال على "الأقصى" إيذان بالحرب وتجاهل لمشاعر المسلمين*

قال المفتي العام لسلطنة عُمان أحمد بن حمد الخليلي: "إن توجه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة إلى احتلال المسجد الأقصى المبارك -باستمرار عدوانها عليه، وانتهاكها لحرماته، ومضايقة عماره- هو ايذان منها بالحرب، وتجاهل لمشاعر الأمة المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها.
وأكد المفتي الخليلي، في بيان، صدر عنه اليوم السبت، أنه يتوجب على هذه الأمة جميعًا أن تقف صفًا واحدًا في مواجهة هذا العدوان، وأن تساند بكل قواها المقاومة الفلسطينية المرابطة في رحاب الأقصى، حتى يتم تحريره، من كل يد تسعى إلى احتلاله، وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة بأسرها، لتعود إلى أصحابها الشرعيين، وينعم الشعب الفلسطيني بالاستقلال التام، وإقامة حكومته العادلة على ترابها الطهور.
وأضاف: كما قلت أكثر من مرة هو دين في رقاب الأمة الإسلامية بأسرها، لن تبرأ ذمتها منه حتى تؤديه كاملاً غير منقوص، فإن المسجد الأقصى المبارك هو صنو المسجد الحرام، وإليه كان مسرى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان هو القبلة الأولى للمسلمين.
وأكمل: بين القرآن ما له في موازين الله تعالى من قدر رفيع، فمتى تقضي الأمة الإسلامية هذا الدين، وتبرأ من تبعته، وتغسل عن وجهها عار الاحتلال؟ عسى أن يكون ذلك قريبا.



*إسرائيليات*
*إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة ضد الاستيطان بمسافر يطا بالخليل*

أصيب عشرات المواطنين، اليوم السبت، بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة ضد استيلاء أحد المستوطنين على أراضي المواطنين بالزويدين بمسافر يطا جنوب الخليل، ومنعهم من الوصول إليها.
وأطلق جيش الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام بكثافة تجاه المواطنين والتجمعات السكنية، وطارد الصحفيين والشبان في المنطقة، ونصب عدة حواجز بمسافر يطا لمنع وصول المتضامنين الى الزويدين.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*اللواء عبدالله يستقبل وفدًا من عائلة الشهيد القائد عمر عبد الكريم بمكتبه في مخيّم الرشيدية*

استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وفدًا من عائلة الشهيد القائد عمر عبد الكريم، يرافقهما عضو قيادة حركة "فتح" في شُعبة الساحل ومسؤول إعلامها أبو شريف رباح، وذلك بخصور عدد من قيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور يوم الجمعة ١٣-١-٢٠٢٣ بمكتبه في مخيّم الرشيدية.
بدايةً رحّب اللواء عبدالله بعائلة شهداء حركة "فتح" المناضلين الشهيد القائد عمر عبد الكريم والشهيدين حسن وحسين الصادق، هذه العائلة الفلسطينية والفتحاوية المناضلة التي قدمت ثلاثة من أبنائها شهداء على طريق تحرير فلسطين وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف اللواء عبدالله: "نرحب بكم في مقر حركة "فتح" البيت الجامع لجميع أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله"، وقال: "إننا كشعب فلسطيني مشرد كل يوم نفتقد أحبتنا وندفنهم بعيدًا عن الأرض التي نحبها ونعشقها أرض الآباء والأجداد أرض فلسطين الحبيبة، ونعيش في حسرة منذ سبعين عامًا وما يزيد لأننا ندفن أحبتنا كالغرباء في مرارة الشتات".
ووجه اللواء عبدالله التحية لروح الشهيد القائد عمر عبد الكريم وأخويه الشهيدين حسن وحسين ولشهداء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية كافةً وفي مقدمهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، الذين خطو بدمائهم طريق الحرية، وبتضحياتهم صنعوا عزة وكرامة الأمة.
من جهتها قالت شقيقة الشهيد عمر عبد الكريم الحاجة انشراح الصادق: "جئنا بِاسم جميع أبناء العائلة نقدم الشكر والامتنان أولاً لهذه الحركة الثورية المناضلة الممتدة تضحياتها من الشهيد أحمد موسى بطل نفق عيلبون إلى قائدنا ورمزنا الأب الخالد فينا ياسر عرفات مرورًا بعمر عبد الكريم وحسن وحسين، وصولاً للنابلسي والزبيدي وأبو جنيد وقافلة كبيرة من الشهداء الأبرار الذين ارتقوا من أجل تحرير فلسطين. 
كما جئنا نقدم الشكر والتقدير لأخونا سيادة اللواء توفيق عبدالله على وقوفه إلى جانبنا ومواساتنا في مصابنا الأليم بوفاة أخينا الشهيد حسين صادق (أبو حسن)".
ثُم قدّم الوفد درعًا تكريميةً عربون وفاء وتقدير لسيادة اللواء توفيق عبدالله على وقوفه إلى جانب أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور.




*آراء*
*أردوغان يعيد تدوير الزوايا/ بقلم: عمر حلمي الغول*

طرق وقنوات السياسة دائمًا مفتوحة، حتى في أحلك لحظات الصراع بين القوى المتحاربة، وأيًا كانت درجة العداء بين الحكام والدول. فدائمًا دروب ووسائل أجهزة الأمن مفتوحة مواربة، وإشاراتها الخضراء أو البرتقالية مضاءة، ولا توجد عليها إشارات ضوئية حمراء ألا ما ندر. وكما قالت المقولة: لا يوجد في السياسة عداء ثابت، أو محرمات، وعدو الأمس، ربما يكون صديق اليوم أو الغد، والعكس صحيح.
الرئيس رجب طيب أردوغان مع استلامه الحكم عام 2002مع فريقه الأول: الرئيس السابق عبدالله غُل، ووزير الخارجية الأسبق، احمد دواد اوغلو، وواضع استراتيجية الحكم آنذاك على قاعدة "صفر مشاكل" في الداخل والإقليم، انقلب على النظرية  الناظمة للنظام الجديد، وانفرد بالحكم دون رفيقيه لاحقاً، وفتح أبواب الصراع مع دول الإقليم: سوريا ومصر وليبيا والسعودية والامارات وتونس، وحدث ولا حرج مع اليونان وإيران لبعض الوقت، ومع أوروبا وروسيا والناتو وإسرائيل، عاد مؤخرًا في العامين الماضيين 2021 و 2022، وبعد عقدين من الحكم المتواصل، يلملم أوراقه المتناثرة على مساحة الإقليم وخاصة مع المنظومة العربية الرسمية عشية الانتخابات الرئاسية التركية في حزيران / يونيو القادم، ومع اشتداد الازمة الاقتصادية وزيادة التضخم، وانخفاض قيمة الليرة التركية ونسبة التأييد الشعبي له ولحزبه، وتقلص حدود مناوراته مع الأصدقاء والأعداء على حد سواء. الامر الذي أملى عليه مراجعة حساباته، والتدقيق في منسوب الأرباح والخسائر من سياسة الحروب المفتوحة، التي لم تحقق له طموحاته وأهدافه.
وكان آخر محاولاته الفاشلة، زيارته المفاجئة لتونس أواسط العام 2019، التي ادلى فيها بمواقف غير إيجابية بشأن تجميد عمل البرلمان التونسي، وحاول امتطاء ظهر النظام الجديد لتوسيع نفوذه شمال أفريقيا، وبعدها حاول الالتفاف على الرئاسة التونسية مع استقباله لرئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، مما أفسد عليه تحقيق أي من أهدافه المرجوة في الملفين التونسي الداخلي، والملف الليبي. مما أوصله لقناعة بضرورة إعادة النظر في سياساته مع الأنظمة العربية.
وكانت أول الاستدارات مع فتح نافذة دولة الامارات العربية، والتي توجت بزيارة الشيخ محمد بن زايد لتركيا في 24 تشرين 2/ نوفمبر 2021، ونجم عن الزيارة نتائج إيجابية على أكثر من مستوى وصعيد سياسيًا واقتصاديًا وماليًا، وأعقب ذلك فتح الأبواب مع الأمير محمد بن سلمان، الذي لبى دعوة اردوغان لزيارة تركيا أواسط العام الماضي 2022، ثم فتح البوابة المصرية في البداية أمنيًا، ثم سياسيًا وتوج بلقائه مع الرئيس السيسي في حفل افتتاح أولمبياد الدوحة في تشرين 1 / أكتوبر الماضي 2022، وعلى صعيد الملف السوري كسر الجمود، وفتح أبواب العلاقات الأمنية بين البلدين، والتي توجت بلقاء وزراء دفاع ورؤساء أجهزة مخابرات البلدين في موسكو برعاية وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو يوم الأربعاء الموافق 28 كانون1/ ديسمبر 2022، والتي سيعقبها لقاء وزيري الخارجية مطلع شباط / فبراير القادم، حسب ما صرح وزير الخأرجية التركي، مولود تشاووش اوغلو، وهو اللقاء التمهيدي للقاء الرئيسين التركي والسوري، حيث تم تقديم إشارات إيجابية على صعيد تحسين العلاقات بين البلدين، وابداء تركيا الاستعداد المبدئي للانسحاب من الأراضي السورية، وهو الشرط الذي طالب به الرئيس بشار الأسد أول امس الخميس.
ومن اللافت للنظر دخول دولة الامارات على خط تسخين الأجواء الإيجابية بين البلدين، وجاءت زيارة الشيخ عبد الله بن زايد لسوريا يوم الأربعاء الموافق 4كانون 2 / يناير الحالي ولقائه الرئيس بشار الأسد لتعزيز هذا التكهن، فضلاً عن حمل ابن زايد العديد من الرسائل العربية والأميركية والإسرائيلية للاسد الابن. لا سيما وان هذا الانفتاح على سوريا يأتي في الوقت الذي تواصل فيه إدارة بايدن، انها ترفض تطبيع العلاقات مع سوريا، بيد ان هذا الموقف المعلن، لم يحل دون زيارة بن زايد، ولا إعادة فتح أبواب العلاقات التركية السورية، ولا حتى ابداء الاشقاء العرب لاعادة سوريا لحاضنة الجامعة. ولكن لذلك شروط سياسية وديبلوماسية واقتصادية وأمنية، وفي مقدمتها التطبيع المجاني بين سوريا وإسرائيل.
المهم أن الاستدارة التركية الحادة، لم تأت من فراغ، ولا حبًا في الأنظمة العربية، أو تراجعًا عن خيار الاردوغانية في بناء ركائز الخلافة العثمانية الجديدة. وإنما دفاعاً عن مكانة الرئيس أردوغان وحزبه، وللتخفيف من حدة الازمة الاقتصادية، ولاعادة ثقة الشارع التركي بالرئيس وحزبه، وأيضًا استباقا للتحولات الدراماتيكية على المستوى العالمي نتاج تداعيات ما يجري في أوكرانيا، والصراع المتصاعد في شمال شرق آسيا وخاصة مع الصين مع دول الغرب الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة، وتكريس مكانة تركيا كقطب أساسي في الإقليم الشرق أوسطي الكبير. لا سيما وأن القيادة التركية تستشعر إن حلف الناتو يتجه نحو الانكفاء والانحلال لاحقًا، ويعتقد أن المعادلات الدولية القائمة تنحو نحو الافول والغياب، وبروز معادلات جديدة ونوعية. وبالتالي الاستدارة وتغيير مساق تدوير الزوايا لم يأت من فراغ.



#إعلام_حركة_فتح_لبنان