استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة بحضور قيادة الحركة في المنطقة، وفدًا من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم الخميس ١٢-١-٢٠٢٣، في مقر قيادة المنطقة في مخيّم عين الحلوة.

 

وترأّس وفد الجبهة عضو لجنتها المركزية عصام حليحل ووفد قيادي من الجبهة في منطقة صيدا.

 

وبارك الوفد ذكرى انطلاقة حركة "فتح" الثامنة والخمسين ونجاح أنشطتها في لبنان ومنطقة صيدا وما شكلته من استفتاء سياسي وجماهيري، مؤكدين أن انطلاقة "فتح" هذا العام هي رسالة أن "فتح" وما تمثل هي مرجعية وطنية وسياسية لشعبنا في أماكن وجود شعبنا كافةً وهي الأقدر على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

 

وأضافت جبهة النضال: "أن انطلاقة "فتح" هي انطلاقة لشعبنا الفلسطيني بكل فصائله، ونوجه التحية إلى كل الشهداء المؤسسين وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ونؤكّد موقفنا الثابت خلف سيادة الرئيس محمود عبّاس".

 

وقال وفد النضال: "إن انطلاقة "فتح" وضعت النقاط على الحروف وأخذت على عاتقها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية واستقلالية قرارها ومرجعها الفلسطيني والوصول بها نحو الدولة وإقامة السلطة الوطنية".

 

من جانبه شكر اللواء شبايطة وفد الجبهة على زيارتهم ومباركتهم، وأثنى على مواقفهم المتقاربة مع مواقف حركة "فتح" وشكر جهودهم في إطار فصائل المنظمة في المنطقة وكذلك قي هيئة العمل الفلسطيني المشترك.

 

وجرى خلال اللقاء مناقشة الوضع السياسي بشكل عام وما تعيشه فلسطين في هذه المرحلة بشكل خاص مع وجود حكومة إرهابية متطرفة تمعن في إرهابها وإجرامها بحق شعبنا ومقدساتنا وأرضنا.

 

وأكد المجتمعون أن انطلاقة حركة "فتح" كانت في ظروف أكثر صعوبة من تلك التي نمر بها، واستطاعت أن تخرج بشعبنا إلى بر الأمان وقيادة المشروع بكل حنكة.

 

وقال اللواء شبايطة إن المعركة التي نخوضها في الأمم المتحدة اليوم هي الأكثر تاثيرًا على الاحتلال الذي بدا متخبطًا أمام العالم.

 

وجرى خلال اللقاء استعراض عدة قضايا متعلقة بقضيتنا وشعبنا ولا سيما في لبنان، والحديث عن ما المطلوب من وكالة الأونروا اليوم لتؤدي بواجباتها في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.