نظمت منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اعتصاماً جماهيريًا حاشدًا إستنكارًا لذكرى وعد بالفور المشؤوم الذي يصادف الثاني من تشرين الثاني، وتضامنًا مع شعبنا في الضفة الغربية، وإستنكارًا لسياسة إدارة الأونروا الظالمة والمجحفة بحق أبناء شعبنا، وذلك أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم عين الحلوة اليوم الاثنين ٧-١١-٢٠٢٢.
 
تقدم المشاركين أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا، وأمين سر حركة "فتح" في عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري وأعضاء قيادة الشعبة، وأمين سر حركة "فتح" في مخيم المية ومية غالب الدنان، وممثلين عن فصائل "م.ت.ف"، واللجان الشعبية، ووفد من إتحاد عمال فلسطين برئاسة الحاج ابو علي كابولي، ومدير خدمات الأونروا الأستاذ  حسن أيوب، وممثلين المكاتب النسوية، وحشد من جماهير شعبنا الفلسطيني في عين الحلوة.

بالبدايةً ألقى عضو قيادة حركة "فتح"- شعبة عين الحلوة محمد حجازي كلمة ترحيبية بالحضور قائلاً: "تمر علينا الذكرى الخامسة بعد المائة لوعد بلفور المشؤوم،  (وعد من لا يملك لمن لا يستحق). هذا الوعد  لا يمكن لأحد أن يغفره أو يتغاضى عنه أو ينساه مهما طال الزمن لأن فلسطين سوف تنتصر، وعلى بريطانيا أن تعتذر لشعبنا الفلسطيني وأن تتحمل المسؤولية الكاملة عن نكبته ومعاناته كون أن وعد بلفور وضع حجر الأساس لقيام كيان صهيوني إحتلالي."

وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في صيدا يحيى حجير قائلًا: "نلتقي اليوم بالذكرى الخامسة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم؛ وعدٌ أعطي لمن لا يملك لمن لا يستحق. نؤكد اليوم للعدو الصهيوني ومن يدعمه  بأننا أصحاب هذه الأرض وستعود لنا طال الزمن أو قصر. وإننا مستمرون بالمقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها الكفاح المسلح حتى تحرير فلسطين كل فسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس."

وأكد حجير على إنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وإلى لَمْ الشمل تحت مظلة "م.ت.ف" الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

وطالب حجير الأونروا قائلاً: "نطالب الأونروا بقدر تمسكنا بها وضرورة الحفاظ عليها بصفتها الشاهد الحي على نكبة شعبنا؛ بإعلان حالة الطوارئ بأسرع وقت ممكن والعمل على إغاثة شعبنا اللاجئ في لبنان وخصوصًا بعد اعتراف مسؤوليها بأن نسبة الفقر  وصلت إلى ٩٣%، بين أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الأزمة الاقتصادية التى يمر بها لبنان."
 ‏
 ‏كما طالب حجير إدارة التعليم في الأونروا الإسراع بحل كافة المشاكل التي تواجه أبنائنا الطلاب من اكتظاظ بالصفوف وأن تؤمن العدد الكافي من المعلمين لاتمام العام الدراسي بنجاح، ودفع بدل النقل لتسهيل وصولهم إلى مدارسهم.
 ‏
 ‏ووجه حجير التحية لقيادتنا التاريخية الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" الثابت على الثوابت.
 ‏
 ‏كما وجه حجير التحية والتبريكات من عاصمة الشتات مخيم عين الحلوة إلى شعبنا المقاوم بالضفة الغربية، عرين الأسود وإلى غزة الصامدة وإلى أهلنا الصامدين داخل أراضي المحتلة عام ٤٨.
 ‏

تصوير: محمد العدوي 

 ‏