*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم السبت 1- 10- 2022* 

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يترأس اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح"*

ترأس سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح".
وفي مستهل الاجتماع، قرأ سيادته، وأعضاء اللجنة المركزية، الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني.
وأطلع سيادته، أعضاء مركزية "فتح"، على نتائج لقاءاته الهامة التي جرت على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي شملت لقاء العديد من قادة وزعماء الدول، وقادة المنظمات الدولية، والهادفة لحشد الدعم العربي والدولي للجهود الفلسطينية الرامية للحصول على الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأشار فخامة الرئيس، إلى لقائه الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أهمية دور الجالية في نقل الرواية الفلسطينية إلى المجتمع الأميركي.
وأوضح سيادته، أنه في خطابه الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، حيث أكد أن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا هما اللتين تتحملان المسؤولية التاريخية لما يعانيه شعبنا منذ وعد بلفور إلى يومنا هذا، حيث يحاول الاحتلال الإسرائيلي تكريس احتلاله لأرض دولة فلسطين في ظل صمت وعجز دولي عن محاسبته على جرائمه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وتطرق سيادة الرئيس، إلى الاستضافة الكريمة من قبل دولة الجزائر الشقيقة لحوار الفصائل الفلسطينية، حيث تم إرسال وفد الحركة للاستماع إلى الاشقاء في الجزائر، مؤكدًا أن هناك قرار مركزي في حركة "فتح" بالتجاوب مع جهود المصالحة المبذولة من قبل مصر والأشقاء العرب، والعمل على انجاحها لتحقيق المصالحة الفلسطينية المستندة لقرارات الشرعية الدولية والاقرار بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وجدد سيادته، التأكيد على أهمية فرض سيادة القانون على الجميع دون استثناء، والعمل الجاد على توفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني.
وبحثت اللجنة المركزية لحركة "فتح" عددًا من النقاط أبرزها.
الوضع السياسي: أكدت اللجنة المركزية دعمها الكامل وتأييدها لما ورد في كلمة السيد الرئيس الشاملة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي حدد فيها الخطوات السياسية الفلسطينية المقبلة، والمطلوب فلسطينياً من أجل حماية حقوق شعبنا ودعم صموده على أرضه أمام الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وتحويل خطاب سيادته أمام الجمعية العامة إلى خطة عمل.
أدانت مركزية "فتح"، التصعيد الإسرائيلي الخطير والمتواصل ضد الشعب الفلسطيني سواء في مدينة القدس أو جنين أو نابلس وغيرها من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، حيث ذهب ضحية هذا التصعيد العشرات من خيرة شبابنا الفلسطيني وأطفالنا، مشددة على إدانتها واستنكارها للجرائم البشعة والجبانة المتمثلة باغتيال أبناء شعبنا يوميا، وآخرها مطاردة طفل فلسطيني لم يتجاوز السبع سنوات أدت إلى استشهاده، وكذلك استشهاد الشاب محمد شحام الذي قتل أمام ذويه بدم بارد، ما يؤكد أن هذا الاحتلال تجاوز كل المحرمات، وذلك لأنه يعرف مسبقا أنه محمي من العقاب والمحاسبة الدولية.وأشارت إلى أن هذا التصعيد المستمر واستباحة الدم الفلسطيني، ليكون سلعة في سوق الانتخابات الإسرائيلية غير مقبول، ولن نسمح باستمراره، وأن شعبنا سيبقى صامدًا متمسكًا بأرضه ومقدساته ولن يركع أو يلين مهما كان الثمن، وأن على هذا الاحتلال أن يفهم جيدًا أن هذا العدوان والقتل والتدمير وتدنيس المقدسات وغيرها من الإجراءات لن تجلب له الامن والاستقرار.
وأطلع وفد حركة "فتح" الذي زار الجزائر مؤخرًا بدعوة كريمة من الأشقاء في الجزائر، على نتائج لقاءاته الخاصة بتحقيق المصالحة الفلسطينية هناك، ورؤية الحركة لإنهاء الانقسام وتوحيد شطري الوطن، حيث أكدوا حرص الحركة وقيادتها على إنجاح هذه الجهود الكريمة بما يخدم مصالح شعبنا ويسهم في تحقيق وتعزيز وحدتنا الوطنية لمواجهة الأخطار المحدقة بقضيتنا الوطنية، مؤكدين أن الاحتلال الإسرائيلي وبعض القوى الإقليمية والدولية لا تريد تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي، لأن استمرار هذا الانقسام يصب في مصلحتها ويعرقل المساعي الفلسطينية الرامية لإنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت "المركزية" على أهمية متابعة تنفيذ جميع النقاط الواردة في خطاب سيادة الرئيس والعمل على تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلسين المركزي والثوري.
وبحث أعضاء اللجنة المركزية، آخر المستجدات على الصعيد الوطني، مؤكدين أهمية تمتين الجبهة الداخلية وتعزيزها بما يسهم في دعم صمود أهلنا وشعبنا، وتوفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، ودعمهم الكامل لتطبيق سيادة القانون وحفظ كرامة المواطن، ومحاربة كل ما يضر بالنسيج الوطني والاجتماعي الفلسطيني.
وعلى الصعيد الداخلي لحركة "فتح"؛ ناقشت اللجنة المركزية الجهود المبذولة لعقد المؤتمر الثامن للحركة، والتحضيرات الجارية من أجل إنجاحه بما يصب في تقوية وتعزيز أطر الحركة، الأمر الذي يعود بالنفع على المشروع الوطني الفلسطيني.


*فلسطينيات*
*أكاليل من الزهور باسم سيادة الرئيس على أضرحة شهداء "حمام الشط" في تونس*

وضع سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية هائل الفاهوم، ومعتمد مدينة حمام الأنف سامي بن عمر، اليوم السبت، أكاليل زهور باسم سيادة الرئيس محمود عباس، على أضرحة "شهداء الثورة"، الذين ارتقوا خلال الغارة الإسرائيلية على مقر قيادة منظمة التحرير في تونس.
جاء ذلك إحياءً للذكرى الـ37 للمجزرة، التي نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على المنظمة بحمام الشط، والتي أسفرت عن ارتقاء 68 شهيدًا، وجرح 100 من أبناء الشعبين الفلسطيني والتونسي.
كما وضع الفاهوم، ومعتمد حمام الشط الياس المهذبي، ورئيس البلدية نزار مقري، وكوادر إقليم حركة "فتح"ـ وممثلو اتحاد طلبة فلسطين، وأبناء الجالية، وجمع من أبناء تونس، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للشهداء.
وأكد الفاهوم أن تواصل جرائم الاحتلال وإرهابه لن يثني شعبنا الفلسطيني عن المقاومة.
من جانبه، قال أمين سر إقليم حركة "فتح" بتونس مطيع كنعان: "على العهد باقون حتى التحرير، واقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس". 

*عربي دولي*
*الخارجية الأردنية تحذر: الإجراءات التصعيدية الإسرائيلية "تنذر بالأسوأ"*

حذر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير هيثم أبو الفول، من خطر استمرار الممارسات الإسرائيلية المدانة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يصاحبها من استهداف للفلسطينيين، بما فيهم النساء، والأطفال.
وأكد السفير أبو الفول في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أن تصاعد وتيرة هذه الممارسات ينذر بما هو أسوأ، وخصوصًا في ظل تزامنها مع تصاعد دعوات المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك.
كما شدّد على ضرورة وقف الاقتحامات والممارسات الاستفزازية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتخاذ كل الخطوات اللازمة لوقف دوامة العنف المتصاعد للحفاظ على التهدئة الشاملة.


*إسرائيليات*
*الاحتلال يصيب مواطنًا بالرصاص المعدني ويسرق مبلغًا ماليًا خلال اقتحام مخيم الجلزون*

أُصيب مواطن، اليوم السبت، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله، نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث وصفت إصابته بالمستقرة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل، عُرف من أصحابها: عمر نخلة، حيث عبثت بمحتويات منزله، وسرقت مبلغًا ماليًا كبيرًا.


*أخبار فلسطين في لبنان*
*اغلاق مكتب إدارة ثانوية بيت جالا احتجاجًا على حرمان عشرات الطلاب من حقهم في المقعد الدراسي*

أغلق الاتحاد العام لطلبة فلسطين واللجنة الشعبية، مكتب إدارة ثانوية بيت جالا التابعة للأونروا في سبلين احتجاجًا على حرمان عشرات الطلاب من حقهم بالمقعد الدراسي.
وجرى خلال ذلك التلويح بالتصعيد في حال عدم تقديم حلول سريعة تمكن جميع الطلبة من حقهم بمتابعة تحصيلهم الدراسي.


*آراء*
*خلع الرقاب بشعوذة الأنا السياسية/بقلم: موفق مطر*

ما كنا نعلم أن رؤوس فرع جماعة الاخوان المسلمين المسلح في فلسطين المسمى (حماس) ديمقراطيون وضامنون للحريات، ومؤتمنون على التحالفات السياسية، إلا بعد  تخريف وخرافات صاحب "الأنا السياسية" عن بيئة الانقلابيين الأمنية المريحة في غزة لمزاولة حرفة إثبات الوجود ولو على حساب شرف الفكرة والمبدأ، وكأن صرخة شباب "بدنا نعيش" كانت شغبًا وعبثًا وفوضى، أو لكأن المواطنين الذين اعتقلوا وعذبوا حتى استشهدوا في زنازين الجماعة بسبب انتمائهم الوطني، ورفضهم للإرهاب الفكري والسياسي، خارجون على الانتماء الوطني، كما فعل ويفعل دائماً الذين وضعوا الوطنية في موقع العدو!! وراحوا يسيطرون على أذهان الضعيفة عقولهم لحشدهم كأدوات في حروبهم السلطوية، ويأخذونهم في المتاهات بقوة تأثير عبارات تبدو لسامعها خارقة، تمامًا كتلك التي ينطقها السحرة، لكنها في الحقيقة ما كانت إلا حارقة لكتاب الوطنية المقدس، وقاطعة وشاطرة ومشظية لأي لقاء أو التقاء أو ملتقى وطني!.. وهنا يلتقي المستتر بعمة والمتزين  بربطة عنق، يجمعهما سر واحد، أن الاثنتين تنفعان في خلع رقاب الآدميين!!.
ما نشهده ليس عبثًا، ولا تجديد دماغ، أو تغيير جلد، وإنما انعكاس لهشاشة وتآكل داخلي نتيجته الحتمية الانكسار والسقوط عند أول هزة، وهذا قانون الطبيعة  الساري في حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، فالفروع الخاوية في سنديانة الفكرة الوطنية المعمرة الثابتة الراسخة في تربة الأرض وتحت قبة السماء، لا تستطيع الثبات أمام  الريح، فكيف إذا تعلق الأمر بعاصفة؟! 
تعالوا نتخيل ملتقى وطنيًا تحت سقف خيمة الانقلابيين الانفصاليين، الذين بعد كل ما فعلوه يتحدثون عن غاز غزة لغزة، وكأن مياه البحر قبالة غزة ليست امتدادًا لمياه فلسطين البحرية قبالة يافا وحيفا وعكا، وعن مجالس بلدية جاهزة لمدن وقرى فلسطينية بعد "التحرير"، ويروجون مقولة الشعب الغزي، وحدود غزة الجغرافية، وبحر غزة، في أسوأ جريمة استيلاء بالقوة على جزء لا يتجزأ من أرض وشعب ونظام وقانون الوطن، ثم يأتينا المتضخم  بـ"الأنا السياسية" محاولاً إقناعنا أن رؤوس حماس الكافرين أصلاً بمبدأ الوطنية والدولة، والمنافقين في تناولهم منهج والديمقراطية نظريًا وعملياً وسلوكيًا، سيكونون واحتها، والسؤال المهم في هذه اللحظة: هل أقنع تابعيه؟!
قد تكون (الأنا السياسية) هذه التي حُمِلَت أوصافًا خارقة، قد سقطت في فخ الاستراتيجية الإسرائيلية، وخلاصتها أن حل الدولتين يساوي دولة فلسطينية في غزة، وأن البقاء تحت أضواء السياسة الساطعة – مهما كان الثمن حتى لو كان أبغض صور الاستجداء، وكيفما ستكون النهاية حتى لو سقوطًا، كثمرة نخرها دود "النرجسية".
لا ننكر قوة سحر الدولار، حيث لا يقوى أمامه إلا الأوفياء لقسمهم وعهدهم، لكن أن يدلق علينا النرجسي هذا زيته البالغ ألف درجة مئوية بالتزامن مع التفاف عنيف لشخصية معروفة بمقدار  180 درجة، ليتحفنا بخلاصته المفرطة في الشعوذة أن نظام الولي الفقيه الفارسي المعصوم ثورة عالمية لتحرير الشعوب من الظلم!!!! وكأن هذا النظام ليس سببًا في خرق وشق وتقطيع النسيج الوطني الفلسطيني، ومعظم الصراعات الدموية بين الشعب الواحد في أقطار عربية شقيقة.. والمصيبة أن كلامه أتى غداة انفجار هبة جماهيرية في مدن إيرانية انتصارا لروح الشابة مهسا أميني قتلها ما يسمى (الحرس الثوري) بسبب شعرها المتحرر نوعًا ما من حجاب الظلم والإكراه!
يبدو أننا أمام (أنا سياسية نرجسية) تروج وتسوق تعميم المرشد والولي المعصوم وتعريفاتهما للوطن والوطنية والديمقراطية والحرية والتحرير والتحرر، فاحذروا أيها المنتمون لوطنكم، حتى لا يأخذنكم الغاوون معهم إلى حيث يسقطون!



المصدر: الحياة الجديدة 


*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*