قال المنسق العام للقوى والفصائل، عضو اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه واصل أبو يوسف، خلال الفعالية المركزية للمقاومة الشعبية في بلدة المغير شرق رام الله، إن استهداف الاحتلال وتصعيد عدوانه بمشاركة قطعان المستوطنين الاستعماريين الذين قاموا باطلاق الرصاص الحي على المسيره ليرتقي فتى شهيدا، واصابة العشرات ثلاثة منهم بالرصاص الحي بهدف القتل والتصفية، يؤكد مجددا على جرائم الاحتلال وإرهاب الدولة المنظم والتصعيد الإجرامي الذي يقوم به.
وأضاف أبو يوسف، أن هذه الجرائم تتطلب سرعة تجسيد وحدتنا الوطنيه، وإنهاء الانقسام من أجل تعزيز صمود شعبنا والتمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال، ونيل حقنا بالعوده وتقرير المصير، وإقامة الدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب المجتمع الدولي بأهمية الاسراع بتوفير الحماية الدولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة بما يضمن إنهاء الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وعدوانه المتصاعد ضد شعبنا، وأهمية تسريع آليات محاكمته أمام المحاكم الدولية خاصة المحكمه الجنائية الدولية لوضع حد لجرائم الاحتلال وقطعان مستعمريه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها