*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم السبت 2-7-2022*  

 _*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يهنئ نظيره الرواندي بعيد الاستقلال*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس جمهورية رواندا بول كاغامي، بحلول الذكرى الـ 60 لاستقلال بلاده.
وتمنى سيادته، في برقية التهنئة، لنظيره الرواندي الصحة والسعادة، ولشعبه المزيد من الاستقرار والازدهار، وللعلاقات الثنائية التطور والارتقاء.
وثمن فخامة الرئيس مواقف رواندا تجاه شعبنا وقضيته العادلة، ونضاله المشروع من أجل استرداد أرضه ومقدساته، ونيل حريته واستقلاله.


 _*فلسطينيات*_ 
*جامعة بيرزيت تبدأ احتفالاتها بتخريج الفوج السابع والأربعين من طلبتها*

بدأت جامعة بيرزيت، يوم الجمعة، احتفالاتها بتخريج الفوج السابع والأربعين من طلبتها من كليتي الحقوق والإدارة العامة والدراسات العليا، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس ممثلاً عن سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس مجلس الأمناء حنا ناصر، ورئيس الجامعة بشارة دوماني وأعضاء مجلس الأمناء والجامعة والهيئة التدريسية وعدد من الشخصيات الفلسطينية، بالإضافة إلى الطلبة الخريجين وأهاليهم.
وقال أبو مويس: "في كل احتفال ومناسبة يتبارى المتحدثون عن تاريخ وتطور ومنجزات هذه الجامعة العريقة، أما أنا فأقول دعوا بيرزيت تتحدث عن نفسها، فبعدها الإقليمي والدولي يتحدث عنها، وكذلك تصنيفها وأبحاثها المتميزة المنتجة، وقصص نجاحها، فأيها الخريج أن تعنون شهادتك باسم جامعة بيرزيت فهذا يكفيك فخراً".
وتابع أبو مويس: "لا يسعني في وسط هذا الصرح العظيم ومن قلب الجامعة إلا أن أقول مبارك لك يا سيادة الرئيس وأنت تقود المسيرة وسط الصعاب والتحديات، فاطمئن، فجامعة بيرزيت نجمة مضيئة في سماء فلسطين، بتميزها الأكاديمي والبحثي وفي الريادة والإبداع والابتكار".
من جهته، هنأ دوماني الطلبة بتخرجهم وتحديداً وصولهم اليوم لهذه المنصة رغم تحديات التعليم عن بُعد بسبب جائحة كورونا، وانتهاكات الاحتلالِ الممنهجةِ بحقِهم وحقِنا، والأزمات الداخلية التي تمكنّا من تخطيها بروحِ جامعة بيرزيت.
وتحدث دوماني عن تميز الجامعة: "إن ما يميز جامعة بيرزيت هو قدرتُها على إعادةِ إنتاجِ نفسِها وبناءِ المعرفةِ التي تتناسبُ والمتغيراتِ المحيطة، إضافة لتقديمِ المعرفة والعلم ضمن تجربةَ الشاملةَ للطلبةِ في جامعةِ تفتخرُ بأنها حاضنةٌ للفكرِ والعملِ الوطنيِ الديمقراطيِ التعددي، وخلقَ البيئةِ الملائمةِ لهذه التجربةِ مهمةٌ في غايةِ الدقةِ والحساسية، خاصةً في ظلِ الظروفِ المعقدةِ التي تعصفُ بالمجتمعِ الفلسطيني".
وأكد دوماني على هوية الجامعة المبنية على ثلاث ركائز: التميز الأكاديمي، الالتزام الوطني، والتشبيك مع المجتمع.
وكانت ممارسات الاحتلال وانتهاكاته تجاه التعليم في فلسطين حاضرة في حفل التخرج، حيث استلمت ابنة الطالب الأسير زكريا الزبيدي، شهادة تخرج والدها بتخصص ماجستير الدراسات العربية المعاصرة، فيما لم تستطع الطالبة كلارا العوض من غزة استلام شهادتها في تخصص ماجستير الدراسات الدولية، بسبب حرمان الاحتلال وصولها للجامعة للمشاركة في حفل تخرجها.
هذا وقدمت الطالبة في دائرة القانون آية عويضة كلمة طلبة البكالوريوس، فيما قدمت طالبة ماجستير اللغة العربية وآدابها عزة اللحلوح كلمة طلبة الدراسات العليا، وأكدتا خلالهما على التأثير الإيجابي لجامعة بيرزيت على طلبتها وشخصياتهم، وأشادتا بالدور الوطني والتنموي الكبير للجامعة وأساتذتها، حيث تقوم برفد المجتمع بخريجين مؤهلين للعمل في المؤسسات المختلفة لخدمة الوطن.
وجرى اليوم تخريج 744 طالباً وطالبة، فيما ستواصل الجامعة وعلى مدار الأيام الثلاثة المقبلة احتفالاتها بتخريج ما مجموعه 3026 من طلبتها من مختلف التخصصات.


 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة شرق رام الله*

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، على تسجيلات كاميرات مراقبة، في بلدة سلواد، شرق مدينة رام الله، وداهمت منازل ومحال تجارية، واستجوبت عددًا من المواطنين ميدانيًا.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*الأحمد يلتقي رئيس الوزراء اللبناني*

التقى عضو اللجنتَين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد يوم الجمعة، رئيس الحكومة اللبنانية المكلّف نجيب ميقاتي بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني د.باسل الحسن.
وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع في المخيمات الفلسطينية من كل جوانبها واستمرار التنسيق والتعاون بين منظمة التحرير الفلسطينية والدولة اللبنانية على الصعد كافةً. 
وأطلع الأحمد ميقاتي على التحركات السياسية التي تشهدها المنطقة قُبيل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والموقف الفلسطيني المبني على إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية يرتكز على قرارات الشرعية الدولية وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن والقنصلية الأمريكية في القدس ورفع المنظمة عن قوائم الإرهاب الأمريكية، والضغط على دولة الاحتلال لوقف اعتداءاتها المستمرة على أبناء شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية بخاصّة في مدينة القدس.
ووضع الأحمد ميقاتي في صورة المقاومة الشعبية التي يمارسها شعبنا والتصدي لقطعان المستوطين وجيش الاحتلال ودفاعهم عن أراضيهم في جميع مناطق الضفة الغربية وبخاصّة في القدس.
بدوره أكد ميقاتي وقوف الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية إلى جانب الشعب الفلسطيني بقيادة ممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية ودعم الموقف الفلسطيني في نضاله الصلب والمتواصل حتى تحقيق وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة دولته المستقلة على أراضي عام 1967 وفقًا لتلك القرارات ومبادرة السلام العربية.
وعبّر عن ارتياحه الكبير للتنسيق بين منظمة التحرير الفلسطينية والدولة اللبنانية بكافّة مؤسساتهما.


 _*آراء*_ 
*هايدمان نسيج صهيونيته العارية/ بقلم: عمر حلمي الغول*

حرب الأكاذيب وقلب الحقائق انتاج وتوزيع وتسويق صهيوني بامتياز، حركة رجعية عنصرية غذت وتغذي وعيًا فاسدًا، يرتع منه العديد من اليهود الذين تصهينوا، وتعمدوا في وحل أفكارها الملفقة والآسنة والمفضوحة. أحد أبواقها، الذي أصدر كتابًا بعنوان "الثمن الدامي للحرية" الصادر عن مؤسسة "جيفن" للنشر في القدس ونيويورك، ضخ فيه كمًا كبيرًا من الأكاذيب، واستقى من كتابه مقالة طويلة نشرها في صحيفة "يسرائيل هيوم" بعنوان "جرأة محمود عباس" يوم الثلاثاء الموافق 28 حزيران الماضي، لخص فيها أبرز عناوين الادعاءات المكشوفة، وقلب الحقائق، وزور التاريخ وتوجه بهجومه الرخيص على سيادة الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية....إلخ.
أنكر ريتشارد هايدمان الصهيوني في مقالته إمكانية تحقيق السلام مع الفلسطينيين قبل أن "يرحل عباس"، واعتبر رئيس منظمة التحرير "أسوأ راعٍ للارهاب في العالم". وقبل الانتقال لمناقشة عناوين الافتراء الأخرى، أود أن اتوقف أمام المفصلين المذكورين، واسأل هايدمان، هل حكومات إسرائيل المتعاقبة منذ التوقيع على اتفاقيات أوسلو في 13 أيلول/ سبتمبر 1993 حتى الآن ترغب بتحقيق السلام مع قيادة منظمة التحرير؟ وما هي معايير السلام الإسرائيلي؟ هل تقبل إسرائيل بخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، أو خيار الدولة الواحدة؟ ما هو الحل المقبول إسرائيليًا؟ وإذا كانت ترغب بالسلام لماذا اغلق نتنياهو في نيسان/ ابريل 2014 بوابة المفاوضات؟ ولماذا اغتال اليمين الصهيوني المتطرف رابين، رئيس الحكومة التي وقعت اتفاق أوسلو مع الرئيس عرفات في البيت الأبيض؟ ولماذا تم اعتقال ايهود أولمرت، رئيس الحكومة الأسبق؟ وهل سمعت مواقف نفتالي بينيت ورفضه مجرد اللقاء مع سيادة الرئيس عباس، ورفضه وجود أي دولة فلسطينية بين النهر والبحر؟ وهل تعتقد ان هناك قائدًا فلسطينيًا غير عباس قادر على صناعة السلام مع دولتكم البغيضة واللا شرعية؟
واما عن وصف رئيس الشعب الفلسطيني "بأسوأ راعٍ للارهاب في العالم"، فأسأل الصهيوني الوقح: ماذا أبقيت لدولتكم غير الشرعية القائمة والمنتجة للارهاب الدولاني المنظم؟ وما هو الإرهاب الأسود ان لم يكن الاستعمار والعنصرية والفاشية الصهيونية، التي تعيد انتاج المحرقة النازية بادوات أخرى؟ ومن هو الإرهابي إن لم تكن إسرائيل القائمة على الرواية الكاذبة؟ وعن أي تاريخ تتحدث؟ وأين هي جذروكم في فلسطين، إن كنتم عبرتم لها من أصله؟ أم أنك تتجاهل الحقائق التي أعلنها خبراء الآثار الإسرائيليون، وأكدوا فيها أنه لا وجود لأية آثار للهيكل الثالث المزعوم؟ أولم تقرأ كتاب البروفيسور شلومو ساند عن "اختراع الشعب اليهودي"؟ وهل قرأت الآن بابيه وكتابه عن "التطهير العرقي للفلسطينيين"؟ وهل تابعت تقرير منظمة العفو الدولية "أمنستي" الأخير، وتقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأميركية، ومنظمة "بتسيلم" الإسرائيلية، وقرارات مؤتمر الحزب الديمقراطي الأميركي في ولاية كارولينا الشمالية، ونتائج مؤتمر الكنيسة البروتستانية الأميركية والبيان الصادر أول أمس عن اجتماع مجلس الكنائس العالمي التي جميعها تصف دولة إسرائيل بدولة الفصل العنصري، والإرهاب؟ وفي حال غادر سيادة الرئيس عباس هل لديكم الاستعداد لصناعة السلام؟ أولم تكن مقولاتك الناضحة إرهابًا وتزويرًا وحقدًا وكراهية على أبو مازن، هي ذاتها المقولات التي استخدمت ضد الرئيس الرمز الراحل ياسر عرفات، ام أنك نسيت، أو تناسيت؟ ومتى يكون سيادة الرئيس عباس مقبولاً وغير إرهابي من وجهة نظرك ووجهة نظر قادة إسرائيل المارقة والخارجة على القانون والحركة الصهيونية الرجعية والعنصرية، عندما يرفع راية الاستسلام، ويقبل ببقاء استعماركم الوحشي فوق ارض الأباء والاجداد الفلسطينيين العرب؟
ويعود هايدمان ليجتر نفسه بادعاءات لا أساس لها من الصحة، عندما يقول أن "عباس أنكر الهولوكوست"، والحقيقة انه لم ينكرها، ولكنه أشار للحقائق الدامغة الرابطة بين قيادات الحركة الصهيونية وهتلر سليل اليهودية الصهيونية، كما ذكر لافروف، وزير الخارجية الروسي مؤخرًا، وأوضح في كتابه "قنطرة الشر الصهيونية" عن عملية التضخيم المفتعل من قبل قادة الحركة الصهيونية. لكنه لم ينكر المحرقة، ولا يوجد إنسان عاقل يمكنه انكار المحرقة الهتلرية ضد اتباع الديانة اليهودية الالمان والبولنديين وغيرهم.
وأما ما أوردته عن رفض أبو مازن الوجود الاستيطاني الاستعماري باي شكل أو مظهر في أرض الدولة الفلسطينية المحتلة، فهو حقيقة، وسيلاحق أبناء الشعب الفلسطيني الصهاينة وكل مظاهر الاستعمار الإسرائيلي بكل أشكال النضال السياسي والدبلوماسي والشعبي والقانوني والثقافي الإعلامي والفني، ولن نسمح كفلسطينيين عرب من مختلف المشارب، وليس سيادة الرئيس عباس فقط لكم البقاء على أرض الشعب العربي الفلسطيني، وإذا كنتم معنيين بالسلام، عليكم أولاً الإقرار بالحقوق السياسية للشعب العربي الفلسطيني، والانسحاب فورًا من أراضي دولة فلسطين المحتلة في الخامس من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حق العودة للاجئين وفقاً لقرار الشرعية الدولية 194، وحق تقرير المصير للشعب الفلسطينيب بنفسه، والمساواة الكاملة لابناء الشعب في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية المختلطة، دون ذلك لن يكون لكم مستقر في ارض فلسطين، أيًا كانت القوى والدول التي تقف وراءكم.
وعليه عندما ينادي القادة الفلسطينيون وعلى رأسهم سيادة الرئيس محمود عباس بالتمسك بخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، فهم يقبلون بوجود دولتكم. ولكنكم انتم من يرفض السلام، ويرفض التعايش.
باختصار شديد وردًا على الأكاذيب الأخرى، أولاً لا تنازل عن الرواية الوطنية الفلسطينية. ولن يتم تغيير المناهج الفلسطينية مهما كانت التضحيات؛ ثانيًا رواتب ذوي الشهداء والأسرى أولوية لا يمكن التخلي عنها تحت أية ضغوط، وأيًا كانت الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وقيادته. لأن من يتخلى عن الشهداء وأسرى الحرية، رموز النضال الوطني، يكون مأجورًا ورخيصًا ولا تاريخ له، ومعاديًا للشعب ومصالحه الوطنية العليا؛ ثالثًا لا أحد دافع عن حق تقرير المصير كما دافع ويدافع رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، وكما دافع الرئيس الرمز الراحل أبو عمار وقيادات الشعب الوطنية كلها؛ رابعًا صفقة ترامب مرفوضة رفضًا قاطعًا من قبل القيادة والشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم سيادة الرئيس عباس. وسيناضلون جميعًا حتى تحرير القدس من الوجود الاستعماري الصهيوني، ولن يسمحوا بوجود أي أثر لتلك الصفقة في ارض فلسطين المحتلة.
هناك ادعاءات وأكاذيب كثيرة أعاد صياغتها هايدمان بهدف تضخيم عملية التحريض على الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير، التي اعتبرها "منظمة إرهابية"، وتناسى ان قيادته اعترفت بالمنظمة كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، ولن يكون هناك سلام إلا مع المنظمة وقيادتها الوطنية، غير ذلك وهم وسراب وجنون، وإعادة عقارب الساعة للوراء وللمربع الأول، والخاسر الأكبر هو إسرائيل ومن يقف خلفها.


*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*