بدأت إسرائيل، اليوم الاثنين 2024/10/07، مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخها، وكان سببًا في اندلاع الحرب بقطاع غزة.

في كيبوتس "رعيم"، في موقع الهجوم الذي استهدف مهرجان نوفا الموسيقي، بدأ حشد من الأشخاص المراسم بالوقوف دقيقة صمت في تمام الساعة 6,29 صباحًا، وهو توقيت بدء معركة "طوفان الأقصى" الهجوم غير المسبوق الذي شنته الفصائل الفلسطينية على جنوب الاراضي المحتلة.

وشارك الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، في المراسم برفقة عائلات الضحايا.

وبعد دقائق على بدء المراسم، أطلقت أربع قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية على ما قال الجيش، الذي أكد اعتراض ثلاث منها، فيما سقطت الرابعة في مكان غير مأهول.

ويوجه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خطابًا إلى المجتمع الإسرائيلي، ومن المقرر تنظيم تجمعات أخرى في تل أبيب، وكذلك في كيبوتس نير عوز الذي قُتل نحو ثلاثين من سكانه واحتجز أكثر من "70" آخرين اسير واقتيدوا إلى غزة.

وفي أماكن أخرى، من سيدني إلى برلين، ومن بوينوس أيريس إلى نيويورك، سيقام عدد كبير من التجمعات إحياء لذكرى هذا الهجوم المباغت، الذي خلف 1205 قتيل في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، وفق أرقام رسمية إسرائيلية.

والأحد تظاهر عشرات الآلاف في كل أنحاء العالم، سواء لتكريم ضحايا هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر أو دعمًا للفلسطينيين بعد عام على انطلاق الحرب المدمرة في قطاع غزة.

وفي تل أبيب، تجمع مئات الإسرائيليين لإحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي خلف 1205 قتلى في الجانب الإسرائيلي، بينهم المئات من العسكريين، وجرى عرض صور للضحايا على شاشة، بينما أشعل المشاركون الشموع وكتبوا رسائل أو احتضنوا بعضهم البعض في صمت.

وقال أحد منظمي التجمع سولي لانيادو:  إن "المجيء إلى هنا بعد مرور عام على هذه المذبحة الفظيعة أمر مؤثر جدًا".

وأضاف: "لا نعرف كيف نجد الكلمات، نحن خائفون من الانفجار".