*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 1-7-2022*  

 _*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يهنئ نظيره البوروندي لمناسبة حلول الذكرى الـ60 لاستقلال بلاده*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، رئيس جمهورية بوروندي إيفريست ندايشيمي، لمناسبة حلول الذكرى الـ60 لاستقلال بلاده.
وتمنى سيادته، في برقيته لنظيره الكندي الصحة والسعادة، ولشعبه المزيد من الاستقرار والازدهار، وللعلاقات الثنائية التطور والارتقاء.
وثمن سيادته، المواقف الكندية تجاه شعبنا وقضيته العادلة، ونضاله المشروع من أجل استرداد أرضه ومقدساته، ونيل حريته واستقلاله.


 _*فلسطينيات*_ 
*د. اشتية يثمن موقف مجلس الشيوخ الفرنسي الرافض للاحتلال وكافة الإجراءات التي تقوض السلام*

ثمن رئيس الوزراء د. محمد اشتية موقف مجلس الشيوخ الفرنسي الرافض للاحتلال وكافة الإجراءات الإسرائيلية التي تقوض فرص السلام وتقضي على حل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقباله، مساء يوم الخميس، بمكتبه في رام الله، وفدًا من مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في المجلس كريستيان كامبون.
وأشار د. اشتية إلى أهمية بلورة مبادرة سياسية فرنسية أوروبية لملء الفراغ وفق المبادئ الأوروبية المبنية على حل الدولتين والمفاوضات، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته على حدود عام 1967 متواصلة جغرافيًا وقابلة للحياة.
وطالب مجلس الشيوخ بالعمل مع الحكومة الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، الأمر الذي إذا تم ستخطو على مسارها العديد من العواصم الأوروبية.
وشدد رئيس الوزراء على أن فرنسا وأوروبا تستطيع حماية حل الدولتين من خلال الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، ووقف انتهاك إسرائيل للوضع القائم التاريخي في المسجد الأقصى.
كما طالب د. اشتية بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها، مشيرًا إلى أن إسرائيل خرقت كافة الاتفاقيات السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية.
وثمن رئيس الوزراء موقف فرنسا الداعم لفلسطين على كافة الأصعدة، وتصويتها لصالح استئناف الدعم الأوروبي غير المشروط.


 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 
*خوري يهنئ أمين عام مجلس الكنائس العالمي المنتخب*

هنأ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، القس جيري بيلاي بانتخابه أمينا عاما لمجلس الكنائس العالمي.
وتمنى خوري باسم أعضاء اللجنة الرئاسية ومديرها العام، للقس بيلاي موفور الصحة والعافية، متطلعًا لاستمرار العمل المشترك بين اللجنة الرئاسية ومجلس الكنائس العالمي، بما يخدم كافة أبناء الشعب الفلسطيني لتحقيق آمالهم في نيل العدالة والحرية وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وأثنى خوري على دور مجلس الكنائس العالمي في الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى اجتماع اللجنة المركزية لمجلس الكنائس الذي دعا لضرورة إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والمساواة في الحقوق، مثمنًا رفض مجلس الكنائس للظلم الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحين من تهجير قسري وإبعاد عن أماكن سكنهم في مسافر يطا وفي القدس المحتلة، إضافة إلى الانتهاكات التي تتعرض لها الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.


 _*عربي ودولي*_ 
*العسومي يطالب بإدراج القضية الفلسطينية بنداً ثابتاً على جدول أعمال "عدم الانحياز"*

طالب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، بإدراج القضية الفلسطينية بنداً ثابتاً على جدول أعمال الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، وذلك انطلاقاً من المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي تأسست عليها الحركة واحتراماً لأبسط حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها رئيس البرلمان العربي في المؤتمر الأول للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، والتي استضافته جمهورية أذربيجان في العاصمة باكو خلال الفترة من 30 يونيو إلى 2 يوليو 2022، بحضور الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان.
وأضاف العسومي، إن القضية الفلسطينية حظيت منذ نشأة حركة عدم الانحياز بتأييد مطلق ومتواصل من أعضائها، انطلاقًا من إيمانهم الكامل بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، منوهاً إلى أن ذلك يصطدم على أرض الواقع بتعنت سلطات الاحتلال والانتهاكات المستمرة التي تقوم بها وتجاهلها لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مطالباً أعضاء الشبكة بأن تكون لهم مواقف قوية لرفض وإدانة هذه الانتهاكات ودعم وتأييد الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني وذلك في كافة مؤتمرات الشبكة وأعمال لجانها الدائمة.
وأكد أن إنشاء الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز جاء في وقت دقيق للغاية يتطلب أن يكون هناك ظهير برلماني داعم ومساند لحركة عدم الانحياز، من أجل تحقيق أهدافها النبيلة التي أُنشئت من أجلها، مشيراً في هذا السياق إلى المبادئ العشر لمؤتمر باندونج عام 1955، والتي شكَّلت منطلقاً رئيسياً لتأسيس حركة عدم الانحياز، وفي مقدمتها: احترام سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، واحترام حق جميع الشعوب في العيش بحرية وكرامة، واحترام القانون الدولي وتحقيق مبدأ العدالة الدولية.
كما تناول في كلمته التحديات الأخرى ذات البعد الاقتصادي والتنموي والأزمة الاقتصادية العالمية الجديدة، مؤكداً أنه لا سبيل للخروج من هذه التحديات إلا بالتضامن العالمي وتطبيق أسس وقواعد التنمية المستدامة في مفهومها الشامل.


 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يعتقل شابين من الظاهرية*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الشابين مصعب شعيب الخضيرات، ومحمد أحمد الخضيرات، من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*المكتب الحركي الطلابي - منطقة الشمال يزور جامعة الجنان - فرع طرابلس*

في إطار التواصل مع الجامعات والمعاهد من أجل الحصول على أفضل التسهيلات والخدمات لأبنائنا الطلاب، زارَ وفدٌ من المكتب الطلابي الحركي يترأسه أمين سر المكتب في الشمال أسامة أبو حرب ويرافقه أمين سر المكتب الطلابي في نهر البارد الأخ زيدان وهبة، وأمينة سر المكتب في شعبة البداوي الأخت سهام الحلو والطالبة نورهان الكوني، جامعة الجنان يوم الخميس الموافق ٣٠-٦-٢٠٢٢، حيثُ التقى عميدة شؤون الطلاب وكلية العلوم السياسية في الجامعة د. أليسار فرحات. 
بدورها رحبت الدكتورة أليسار فرحات بالوفد، وتحدثت عن العلاقة المميزة التي تربط الجامعة بالمكتب الحركي الطلابي.
وأبدت كل الاستعداد لدعم الطالب الفلسطيني، كما قدمت شرحا عن الإختصاصات الموجودة في الجامعة.
بدوره توجه أبو حرب بالتحية والتقدير إلى جميع الموظفين في جامعة الجنان على جهودهم المبذولة في إطار الاهتمام بالشؤون الطلابية بكل الجوانب العلمية التحصيلية والإنسانية، واهتمامهم بالطالب الفلسطيني بشكل خاص، متمنيا لهم دوام النجاح والتقدم. 
وقال: "إننا اليوم في لقاء تعارفي لتعزيز التواصل وتوطيد العلاقات فيما يصب لخدمة أبنائنا الطلبة، فنحن في المكتب الطلابي كنا وما زلنا الأحرص على رعاية طلابنا، لإيماننا المطلق بأن سلاح العلم هو طريق الخلاص لشعبنا وإثبات وجوده وتقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين". 
وقد تم الاتفاق على تقديم منح وخدمات وتسهيلات لطلابنا الراغبين بالالتحاق بالجامعة للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٢-٢٠٢٣ في مختلف الاختصاصات.
كما تم الاتفاق على تحضير لقاء موسّع يجمع إدارة الجامعة بطلبة مخيّمات الشمال مطلع الشهر القادم. 
وأكدت إدارة الجامعة أهمية استمرار التواصل لما فيه مصلحة الطلاب. 
وفي نهاية اللقاء شكر الوفدُ إدارةَ الجامعة على حسن الاستقبال وعلى اهتمامهم الخاص بالطالب الفلسطيني.


 _*آراء*_ 
*العودة لدى (هنية) الهارب من غزة بلا حجة/ بقلم: موفق مطر* 

لن يكف أمراء الجماعة عن خوض الحروب لصالح الآخرين بأبناء شعبنا الفلسطيني، في غزة وفي كل مكان يمكنهم الوصول إليه، وسيبقى معنى الاستراتيجية والمحاور التي يتحدثون عنها مجرد عناوين مثيرة لإخفاء ارتباطاتهم بأجندات ستجلب الويلات لشعبنا صاحب التجربة العظيمة في المقاومة الشعبية، فمن اتخذ الحق الفلسطيني مصدرًا للاسترزاق، فيعرضه بأبخس الأثمان في بورصة القوى الإقليمية!! ليس معنيًا بالتحرير والعودة، إلا إذا كانوا يقصدون تحرير الضفة الفلسطينية من سلطة منظمة التحرير الفلسطينية  كما فعلوا مع غزة، والعودة بعد ذلك إلى تفسير: "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها"!!! ثم يوزعون أوهاما جديدة على الشعب الفلسطيني تمكنهم من التسلط على رقاب الحركة الوطنية الفلسطينية، وتقديم رأسها على طبق من ذهب للولايات المتحدة ووكيلها الاستعماري إسرائيل، فهم يعلمون جيدًا أن المطلوب هو إلغاء التمثيل الشرعي النضالي التحرري الوحيد للشعب الفلسطيني، لكنهم لا يعلمون أن رؤوسهم ستسقط بعد تقديمهم هذه الخدمة المجانية؛ لأن المشروع الصهيوني سيبرر حملته الأفظع على الشعب الفلسطيني تحت عنوان (الصراع الديني) حيث سيجدون في منبت حماس (الإخوان المسلمين) ضالتهم لتبريرها.
تخلى رؤوس حماس عما كانوا يصنفونها كمبادئ وأهداف لجماعتهم مرة بخصوص التحرير "فلسطين من النهر إلى البحر"، ومرة تنكرهم لأصلهم (جماعة الإخوان المسلمين) فإذا نحن أمام جماعة مسلحة، رؤوسها لا يتوانون عن توجيه رصاص بنادقهم إلى صدور وأدمغة إخوانهم الفلسطينيين وتحديدًا الوطنيين! وللتفرغ لهذه المهمة وضعوا (الجهاد والمقاومة) في ثلاجة الموتى، وراحوا يتحدثون عن "التكتيك" والواقعية السياسية؟!  ويستخدمون المصطلحات الكبيرة جدًا، كالاستراتيجية التي باتت حاضرة في خطابات إسماعيل هنية والسنوار ما بين كل كلمتين في خطابات عرمرمية ثبت أنها مجرد زوابع دخانية في فنجان.. فبينما أفتى بعض مشايخهم في تبرير الحنث بوعد يحيى السنوار بإطلاق (1111) صاروخًا حتى لا يتكرر مشهد جريمة المحتلين والمستوطنين المجرمين في الأقصى، جاء هنية ليكحلها فعماها كما يقال في المثل الشعبي، فيوزع الوهم مجانًا على اللاجئين الفلسطينيين في صيدا بجنوب لبنان بأن يوم (العودة) بات قريبًا جدًا، وأن التحرير بات قاب قوسين أو أدنى، يتحدث حتى كادت عروقه تنقطع من شدة التمثيل بالحماس، وكأن اللاجئين لا يعرفون أنه قد (خلع) من أرض فلسطين واختار عواصم التمويل مقرًا، فكيف لرأس جماعة هارب من الوطن بلا سبب أن يتحدث عن التحرير والعودة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، ثم يعود أدراجه بعيدًا ألف ميل عن فلسطين؟! 
 تراهم يشتهون "الواقعية السياسية" برغبة جامحة، لكنهم كانوا قد حرموها وضجوا الدنيا بتفسيراتهم وتأويلاتهم المجبولة بمصطلحات دينية لتصبح مسلمات عند الجمهور لا تقبل النقد أو التفكير.. فيحاولون إقناع أنفسهم والتابعين والخاتمين بأصابعهم العشرة حتى على ضلالهم، بأنهم تجاوزوا تجربة (المراهقة السياسية)، فأتى خطاب إسماعيل هنية، ليثبت للقاصي والداني أنهم ما زالوا في (مرحلة الولدنة) غير البريئة، مرحلة يصبح الكذب على الناس فيها أسهل من شربة ماء (يحيى السنوار) إذا مرت دون حساب، وإذا افترضنا الشيب علامة عمرية على التجربة، فالمصيبة أن يعيش هؤلاء (جهلة وجهالة الكهول) التي يعتبرها علماء النفس أشد خطرًا على الذات والمجتمع من المراهقة وسلوكيات ما دونها (الولدنة). 
وظف رؤوس حماس كل طاقاتهم البشرية والمادية لتكفير وتخوين حركة التحرر الوطنية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وركزوا ضرباتهم المتتالية والمسنودة من قوى إقليمية على حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" لاتخاذها الواقعية السياسية سبيلاً لاختراق جبهة المجتمع الدولي والشرعية الدولية، والعمل على تثبيت فلسطين في القانون الدولي، ووضعوا سيادة الرئيس محمود عباس، كهدف في حقل رمي وميدان لإطلاق نار ولم يوفروا سبيلاً للنيل من حياته إلا وسلكوه، وابتدعوا أوصافًا ومصطلحات وأطلقوها عليه يعجز الشيطان الرجيم عن تأليف مثلها!! 
نحن على يقين بأن مشايخ فرع فلسطين لجماعة الإخوان المسلمين (حماس) في حالة استعصاء ولا يدرون كيفية إخراج التفسيرات المناسبة لتبرير دخولهم سبيلاً كانت تعتبر كل من يسلكه خائنًا وعميلاً وكافرًا! 

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*