تهديدات جديدة من ايران للسعودية..هل تقود لحرب؟
هدد الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، السبت، بإمكانية اللجوء لـ "استخدام القوة" إذا دعت الحاجة، فيما يتعلق بحادثة تدافع "منى".
وقال روحاني في كلمة ألقاها خلال مراسم استقبال جثث 104 إيراني من ضحايا التدافع، إن بلاده تعاملت مع الحادثة "بلغة الأخوة والأدب، واستخدمت لغة دبلوماسية"، لكنها "ستلجأ إلى لغة القوة إذا دعت الحاجة".
وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة تشكيل "لجنة تقصي للحقائق"، للتحقق فيما إذا كان هناك "تقصير من جانب البعض"، في إشارة إلى سلطات المملكة العربية السعودية.
وأضاف روحاني "لو ثبت تقصير البعض في هذه الحادثة فإننا لن نتغاضى عن دماء حجاجنا بأي شكل من الأشكال"، وفق تعبيره.
وحضر مراسم الاستقبال رئيس البرلمان علي لاريجاني، ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، وعدد كبير من النواب وكبار المسؤولين في إيران.
وأعلن وزير الصحة السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، السبت الماضي، ارتفاع عدد الوفيات في حادثة التدافع التي وقعت في 24 سبتمبر/أيلول الجاري، إلى 769 قتيلًا، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 934.
وكانت إيران أعلنت أن عدد حجاجها، الذي قضوا في حادث التدافع بمنى، بلغ 465 حاجًّا.
افتتاح أول سفارة لفلسطين في أوروغواي
افتتح رئيس جمهورية أوروغواي الشرقية السابق خوسيه موهيكا، ووزير الخارجية بالوكالة خوسية كانسيلا، وسفير فلسطين لدى أوروغواي وليد عبد الرحيم، أول سفارة لدولة فلسطين في أوروغواي.
ورفع الرئيس السابق موهيكا والسفير عبد الرحيم العلم الفلسطيني العلم الفلسطيني، على أول سفارة فلسطينية في أوروغواي بحضور رسمي رفيع من وزارة الخارجية، وأعضاء مجلس النواب، وأعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية المعتمدين في أوروغواي.
ونقل السفير عبد الرحيم تقدير شعبنا والقيادة الكبير إلى حكومة وشعب أوروغواي، على مواقف الدعم والتضامن لقضيتنا العادلة.
وأشاد بالرئيس موهيكا لمساهمته بتحقيق جزء من الحلم الفلسطيني برفع علم فلسطين وافتتاح السفارة في أوروغواي.
من جهته، أشاد كانسيلا بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أهمية اعتراف أوروغواي بدولة فلسطين، والتأكيد أن بلاده تدعم الحل على أساس قرارات الأمم المتحدة وخيار الدولتين، والأوروغواي تعترف بالدولة الفلسطينية منذ عام 1947.
بدوره، أكد الرئيس السابق موهيكا أهمية التعايش السلمي بين جميع الشعوب، واعتراف أوروغواي بالدولة الفلسطينية جاء تعبيرا عن مشاعر شعب الأوروغواي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها