*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 18- 5-2022* 

 _*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يهنئ حسن شيخ محمود بانتخابه رئيسًا لجمهورية الصومال الفيدرالية*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، حسن شیخ محمود، بنيله ثقة البرلمان الصومالي، وانتخابه رئيسًا لجمهورية الصومال الفيدرالية.
وتمنى سيادته، في برقيته لسيادة الرئيس محمود تحقيق ما يصبو وشعبه إليه من أهداف وتطلعات، مؤكدًا حرصه على مواصلة العمل المشترك، لتوطيد علاقات الأخوة والتضامن التي تجمع بلدينا الشقيقين، وتعزيز سبل التعاون المشترك.
وثمن فخامة الرئيس مواقف الصومال الداعمة لنضال شعبنا، من أجل نيل حقوقه المشروعة في استرداد أرضه ومقدساته واستقلاله.


 _*فلسطينيات*_ 
*الرئاسة تحذر من تداعيات اقتحامات "الأقصى" ومخيم جنين بشكل يومي*
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها، بشكل يومي وما يرافقه من اعتقالات عشوائية لعشرات المواطنين، واستمرار السماح للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى تصريحات بينيت بإطلاق يد جيش الاحتلال لممارسة القتل والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن هذه السياسة الإسرائيلية التصعيدية بحق الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال واقتحام تعمل على تفجير الأوضاع وتخلق أجواء العنف والتوتر التي حذرنا منها مراراً وتكراراً.
وطالب الإدارة الأميركية بالتوقف عن صمتها والتدخل الفوري لوقف هذا الهجوم الإسرائيلي اليومي على مدننا وقرانا ومخيماتنا ولجم الانفلات الإسرائيلي قبل فوات الأوان، حيث أن التصريحات والإدانات وحدها لا تكفي.
وأضاف أبو ردينة أن هذه السياسة تأتي في الوقت الذي شاهد فيه العالم أجمع استشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وما تخلل جنازتها من اعتداءات إسرائيلية، إضافة إلى الاعتداء على جنازة الشهيد وليد الشريف وتدنيس المقبرة من قبل جيش الاحتلال، ما يؤكد أن هذه الحكومة الإسرائيلية لاتأبه بكل هذه الإدانات الدولية، ولا بقرارات الشرعية الدولية التي أكدت مراراً على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف جميع أشكال الاستيطان باعتباره غير شرعي ومخالف للقانون الدولي، وإنهاء الاحتلال لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
وأكد أن السلام والأمان والاستقرار لن يتم إلا من خلال حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة.


 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 
*الشيخ يبحث مع وزير خارجية روسيا ونائبه قضايا ثنائية وملفات إقليمية ودولية*

التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونائبه بوغدانوف.
وتبادل الطرفان، خلال المحادثات التي جرت يوم الثلاثاء، في العاصمة الروسية موسكو، وجهات النظر حول الوضع الحالي في منطقة الشرق الأوسط مع التركيز على آفاق التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
كما تمت مناقشة قضايا استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وفق البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعددًا من القضايا الثنائية لزيادة تعزيز العلاقات الروسية الفلسطينية.
وأكد لافروف استعداد روسيا الثابت لمواصلة دعم جهود القيادة الفلسطينية من أجل تطبيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة داخل حدود عام 1967، والعيش في سلام وأمن مع إسرائيل.
وأعرب لافروف عن خالص تعازيه على الوفاة المأساوية للصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وأيد مطلب قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بإجراء تحقيق شامل وموضوعي في مقتلها.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أجرت في وقت سابق مشاورات متعمقة بين حسين الشيخ والممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف.


 _*عربي دولي*_ 
*"التعاون الإسلامي" تدين اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على مشيعي جثمان الشهيد وليد الشريف*

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين، على مشيعي جثمان الشهيد وليد الشريف في مدينة القدس المحتلة، ما أدى لوقوع عشرات الإصابات بين المشاركين.
واعتبرت الأمانة العامة، في بيان لها، مساء يوم الثلاثاء، أن هذا الاعتداء الوحشي على الجنازة وتدنيس حرمة المقابر الإسلامية هو انتهاك صارخ للقوانين والاتفاقيات الدولية، يستدعي التحقيق والمحاسبة.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، لوقف انتهاكاتها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته.


 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يستهدف بالرصاص مدرسة ثانوية جنوب نابلس*

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بالرصاص الحي داخل ساحة مدرسة أكرم حلوم الثانوية للبنات في قرية دوما، جنوب نابلس، ما تسبب بحالة رعب وهلع بين الطالبات.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*مكتب المرأة ولجنة العمل الاجتماعي يحييان ذكرى النكبة بفيلم وثائقي وأكلات تراثية في البقاع*

ضمن فعاليات إحياء الذكرى ال "٧٤" للنكبة، أحيا مكتب المرأة الحركي ولجنة العمل الاجتماعي في البقاع هذه الذكرى باحتفالٍ جماهيريٍّ في قاعة الرئيس محمود عباس في مخيّم الجليل، وذلك يوم الإثنين  ٢٠٢٢/٥/١٧.
بحضور أمينة سر المكتب المرأة الحركي في البقاع دارين شعبان، ومسؤولة لجنة العمل الاجتماعي في البقاع حنان الحاج، وعضو قيادة منطقة البقاع أ.أحمد عيسى، وأمين سر شعبة الجليل خالد عثمان، ومسؤولة مؤسسة الكرامة هلا الحاج، وحشدٌ من أبناء المخيّم.
تخلل برنامج الاحتفال، افتتاح قسم للأكلات الشعبية التي تشتهر بها فلسطين، وعرض فيلم ثائقي يجسد النكبة بتفاصيلها. كلمة مكتب المرأة الحركي ألقتها أمينة سر مكتب المرأة في شعبة الجليل رباب أبو رويس وجاء فيها: "اليوم ومع مرور ٧٤ عاماً على النكبة، نقف لنؤكّد تمسّكنا بحق العودة إلى ديارنا ومقدساتنا، اليوم نقف بوجه كل متآمر علينا وكل من خذلنا لنقول لهم كفى الكيل بمكيالين، فنحن أصحاب الحق والأرض لا يمكن أن نُساوم عليها مهما بلغت التضحيات".
 وأضافت: "بهذه الذكرى نتوجه بالتحيّة والتقدير إلى أبطالنا في القدس والضفة ونابلس وغزة وجنين، ونقول لهم سلمت يداكم أنتم الذين تسطرون أروع ملاحم العز والكرامة أمام هذا العدو الغاشم، كما نوجه تحية إجلال وإكبار إلى الشهداء والجرحى وإلى أسرانا في سجون الاحتلال الذين يقدّمون الغالي والنفيس ويضحّون بأنفسهم دفاعاً عن قضيتنا ومقدساتنا ".
وتابعت: "نُبارك للائحة الشهيد ياسر عرفات في غزّة العزّة، هذه اللائحة التي اكتسحت إنتخابات نقابة المحامين في غزّة لتؤكد أن وجود حركة "فتح" هذه الحركة العملاقة على إمتداد الوطن لا يمكن أن يخذلها أبنائها، ونؤكد أن جميعنا نسير خلف قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن، ورفع اسم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".


 _*آراء*_ 
*بينيت يتحدى العالم/ بقلم: عمر حلمي الغول*

نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الحالي لم يخف هويته الاستعمارية، ولم يغادر موقعه في مجلس الاستيطان في الضفة الفلسطينية عمليًا، ولم يتنكر لحقيقة مواقفه المعادية للسلام، ورفضه المطلق للشراكة مع القيادة الفلسطينية لتكريس خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967. كان وما زال الأوضح في تخندقه في مواقع الاستيطان الاستعماري، وجاهر منذ اللحظة الأولى لتوليه رئاسة حكومة التغيير قبل عام عن رفضه اللقاء مع سيادة الرئيس أبو مازن وأي من أركان القيادة الفلسطينية، متحديًا بذلك الإرادة الأممية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بعملية التسوية السياسية. 
وانسجامًا مع ما تقدم، واصل التنافس مع خصومه ومعارضيه في اليمين الصهيوني المتطرف وفي مقدمتهم نتنياهو، زعيم المعارضة في مباراة استباحة الدم والمصالح والحقوق الوطنية الفلسطينية انسجاما مع خياره الآيديولوجي السياسي، وأيضًا للحفاظ على كرسي الحكم، ولإظهار تفوقه العنصري والفاشي في معاداة الشعب الفلسطيني والسلام على حد سواء. 
وتكريسًا لخياره الاستعماري الإجرامي قام أمس الثلاثاء بزيارة مستعمرة "الكانا" غير الشرعية في الضفة الفلسطينية بمناسبة ذكرى إقامتها على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 قبل 45 عامًا خلت. وهذه الزيارة الأولى لرئيس الائتلاف الحاكم، وهي ليست سابقة في تاريخ رؤساء الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وإنما استمرار لذات نهج التطهير العرقي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتعميقًا وتعزيزًا لهدف الحركة الصهيونية في مشروعها الكولونيالي لبناء دولة إسرائيل الكاملة على أرض فلسطين التاريخية من خلال خطة الترانسفير المتدحرجة لطرد الغالبية الساحقة من الفلسطينيين بوسائل ومشاريع استعمارية شتى. لا سيما وأنه يرفض رفضًا قاطعًا إقامة الدولة الفلسطينية، وحتى الحكم الإداري الذاتي لا يقبل به، وكل ما يمكن قبوله في أحسن الأحوال لمن يتبقى من الفلسطينيين، هو "تحسين مستوى المعيشة".
ويخطئ من يعتقد أن أمر مباركته، وتعميده للمستعمرة غير الشرعية، وخياره ووجوده غير الشرعي في الأرض المحتلة عام 1967 محصور، أو ذات صلة باستقالة مستشارته السياسية، شمريت مئير من منصبها. لأن في ذلك تقزيمًا وتفصيلاً ثانويًا وتبهيتًا للمشروع الاستعماري الصهيوني الاستراتيجي، وهو ما يستدعي من العالم كله وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التصدي لجرائم بينيت المعلنة في ترسيم المستعمرات وتكريسها في إعلان صريح ومباشر ضد خيار السلام الممكن والمقبول. والكف عن ازدواجية المعايير، التي تعكس سياسة التواطؤ المعلن مع الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ولعملية السلام المهددة بالتصفية الكاملة. مع أن بينيت يتحدى العالم في انتهاكاته الإجرامية المتواصلة، ولا يقيم وزنًا للقوانين والمعاهدات والاتفاقيات والشرائع الدولية.
وتكريسًا لدور دولة الإرهاب الإسرائيلية المنظم، وتعميقًا للاستيطان الاستعماري، ونسف خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 أعلن بينيت، صاحب المقاعد الستة في الكنيست، والذي يقف على رأس الائتلاف الآيل للسقوط متوعدًا ومحذرًا الشعب الفلسطيني من أن القوات الإسرائيلية ستستخدم "جميع أنواع الأسلحة" لاستهداف كل من يشكل خطرًا على المواطنين أو الجنود الإسرائيليين. !!
ولم يسأل رئيس الوزراء نفسه، لماذا جنوده ومستعمروه موجودون في الأرض الفلسطينية؟ وهل المطلوب من الفلسطينيين أن "يرشوا عليهم الورد"، ويفتحوا أبواب بيوتهم "مرحبين" بالمحتلين المغتصبين لأرضهم وهوائهم ووفق أي منطق عقلي يهدد المستعمر، سوى منطق غلاة الفاشية والعنصرية الصهيونية؟ من الواضح أن زعيم حزب "يمينا" يعتقد أنه يخيف ويرهب الشعب الفلسطيني وقواه السياسية ومناضليه الأبطال من جرائم حرب  جيش عصاباته الصهيونية، وتناسى أن أبناء فلسطين خبروا كل زعران وقتلة ومجرمي حرب دولته قبل قيامها، وبعد قيامها، ويعرفون جيدًا كيف يواجهونها بالحكمة السياسية والصلابة الكفاحية، واستنادًا لما كفله لهم القانون الدولي من حقوق في الدفاع المشروع عن حريتهم واستقلالهم وعودتهم وتقرير مصيرهم ومساواتهم الكاملة لحملة الجنسية الإسرائيلية، ودون ذلك فالميدان مفتوح على مصاريعه للمواجهة على امتداد الأرض الفلسطينية، وفي كافة المنابر والمحافل الدولية. ولا خيار أمام بينيت المتطرف وحكومته سوى ممرين إجباريين الأول ممر السلام الممكن والمقبول دوليًا وفلسطينياً، والثاني خيار العنف والفوضى والإرهاب، ولا ثالث لهما. لأن الشعب الفلسطيني مصمم على نيل حقوقه كاملة.


*المصدر: الحياة الجديدة* 

 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*