في زيارة تأبينية لمثوى شهداء الثورة الفلسطينية والنصب التذكاري للجندي المجهول في مخيم برج البراجنة، لمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، كرّمت حركة "فتح" - قيادة منطقة بيروت ومنظمة التحرير الفلسطينية شهداء الثورة الفلسطينية بوضع إكليلين من الورد على أضرحة الشهداء؛ باسم منظمة التحرير وحركة "فتح"، مع قراءة سورة الفاتحة لأرواحهم الطاهرة، ظهر اليوم الأحد ١-٥-٢٠٢٢.
وشارك بوضع الإكليلين أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، ونائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطالله حمُود، وأمين سر وأعضاء قيادة حركة "فتح" في بيروت، وممثلو الفصائل الفلسطينية، وأمين سر وأعضاء الشعبة الجنوبية، وقيادة الأمن الوطني والقوة الأمنية الفلسطينية، وقادة الوحدات العسكرية لحركة "فتح" في المخيم، وأمين سر اللجنة الشعبية في مخيم برج البراجنة، ومشاركة مميّزة لطلاب وكشافة وأشبال وزهرات حركة "فتح".
وألقى بالمناسبة مسؤول الوجهاء والفاعليات في بيروت صلاح الهابط كلمة أكّد فيها أهمية المناسبة التي جرت العادة أن تُحييها حركة "فتح" في كل عيد ومناسبة وطنية تكريمًا للشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم ودمائهم فداءً لفلسطين.
وأكّد الهابط أن مسيرة التحرير مازالت طويلة، والمؤتمرات على الثورة الفلسطينية مازالت مستمرة؛ ولكن جميعها تتحطم على صخرة صمود حركة "فتح" والشعب الفلسطيني الصامد والمرابط.
ورأى الهابط أن الأمة العربية تعيش اليوم حالة من التفكُّك والتشرذم مما يساعد دولة الاحتلال على التمادي بمخططاتها التهويدية للقدس والمسجد الأقصى؛ وتزيد إمعانًا بقتل واعتقال أبناء شعبنا في الداخل.
ووجّه الهابط في نهاية كلمته التحية للشهداء والأسرى القابعين في زنازين الاحتلال؛ كما وجّه التحية والتهنئة لسيادة الرئيس محمود عبّاس والقيادة الفلسطينية وحركة "فتح" وشعبنا الفلسطيني لمناسبة عيد الفطر السعيد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها