*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 18- 4-2022*
_*رئاسة*_
*السيد الرئيس يهنئ رئيس جمهورية زيمبابوي بعيد الاستقلال*
هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، رئيس جمهورية زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، لمناسبة عيد استقلال بلاده.
وتمنى سيادته في برقية التهنئة، للرئيس منانغاغوا تحقيق ما يصبو وشعبه إليه من أهداف وتطلعات، وللعلاقات الثنائية القائمة على التعاون والاحترام بالتطور والارتقاء.
_*فلسطينيات*_
*د. اشتية: إسرائيل لا تكترث للإدانات اللفظية والمطلوب إجراءات جديدة لوقف الاعتداءات*
قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية، إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوان، على المسجد الأقصى والمصلين فيه، عمل وحشي يرتقي إلى مستوى الجريمة، بهمجيته ضد الركع السجود من كبار السن والأطفال والنساء، وإن هذا العدوان أصبح متكررًا ويجب أن يتوقف حفاظًا على قدسية المكان، فالمكان للمسلمين وحدهم فقط.
ورحب رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين في رام الله، بمواقف الدول التي أدانت الاعتداء الأخير والخطير على المسجد والمصلين، مؤكدًا أن إسرائيل لا تكترث للإدانات اللفظية والمكتوبة بلغة المبني للمجهول، والمطلوب هو إجراءات جديدة ضد دولة الاحتلال لتوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات.
وشدد على أن سيادة الرئيس محمود عباس، يواصل التحرك يوميا مع قادة العالم عبر الهاتف والرسائل، لوقف التصعيد الإسرائيلي.
ووجه د. اشتية التحية والتقدير لأبناء شعبنا الصامدين، خاصة في القدس وصدهم لمحاولات قوات الاحتلال خلق واقع جديد في المسجد الأقصى، ومحاولة فرض تقسيم للزمان والمكان في المسجد.
وفي سياق آخر، حيا د. اشتية باسم مجلس الوزراء أسرانا، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وعاهدهم على عمل كل الممكن من أجل الإفراج عنهم وتحريرهم من سجون الاحتلال.
وهنأ أبناء شعبنا المسيحيين في العيد المجيد عيد الفصح، متمنيًا لهم الفرحة وقد تحققت أمانينا بالحرية والاستقلال، والعودة العام القادم في القدس المحررة من هذا الاحتلال البغيض الذي يمنع المصليين من الوصول إلى أماكن العبادة من غزة وبقية أنحاء فلسطين.
ويناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا متعلقة بوزارة الخارجية وعقود خاصة بسلطة المياه، ويتركز النقاش على المعابر الفلسطينية واحتياجاتها وإمكانية تطويرها، إضافة إلى قانون هيئة البترول، وتقارير مالية وصحية وسياسية وأمنية، ومتابعة مجريات الأحداث في مدينة القدس.
_*مواقف "م.ت.ف"*_
*"الوطني": جهود متواصلة لدعم صمود شعبنا في مواجهة اعتداءات الاحتلال*
قال رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني صالح ناصر، إن التواصل مع البرلمانات العربية مستمر للضغط على حكوماتها من أجل الاعتراف بدولة فلسطين وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار ناصر في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، يوم الأحد، إلى استمرار الجهود على مختلف الصعد لدعم صمود شعبنا ونضاله بإستراتيجية وطنية موحدة.
وأكد ناصر أهمية تقارير المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان باعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري.
_*عربي دولي*_
*بيلا حديد تسلط الضوء على انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى*
نشرت عارضة الأزياء الفلسطينية بيلا حديد، على حسابها في "إنستغرام"، مقطع فيديو لشرطي إسرائيلي ينكل بمواطن فلسطيني أمام طفله، أثناء تواجدهما في المسجد الأقصى للصلاة.
وكتبت حديد تعليقاً مع الفيديو قالت فيه: "أحثكم على مشاهدة كل مقطع من مقاطع الفيديو هذه. سواء كان طفل يبلغ من العمر 12 عامًا يتعرض للخنق على يد رجل بالغ، أو أم لستة أطفال تركض ويداها مرفوعتان، ويطلق عليها الرصاص من قبل الجيش، أو رجل مسن على عكازين غير قادر على المقاومة، يلقى على الأرض .. وطفل ووالده يتعرضان للترهيب بدون سبب".
وتساءلت في منشورها: أي هجوم نفذه هؤلاء الأشخاص تسبب في هذا النوع من من الرد من الجيش الإسرائيلي؟. وإذا كنت تحاول إيجاد عذر لهذه الاعمال العدوانية فأنت المشكلة.
وتطرقت حديد إلى الرقابة المتصاعدة على منشوراتها من قبل إدارة موقع انستغرام، وقالت: "إذا كان الهدف إسكاتي، تمامًا مثل الصحفيين، أو أي شخص يحاول نشر ما يحدث في فلسطين، فلن أصمت، وسأظهر معلومات واقعية حول مهاجمة الجيش الإسرائيلي، للفلسطينيين الأبرياء بلا سبب، سوى كونهم فلسطينيين."
واعتبرت حديد الاعتداءات الإسرائيلية، انتهاكًا لحقوق الإنسان، وأن منع النشر حولها شكل من أشكال التحيز والرقابة غير العادلة.
وقالت حديد: "كما ترون هنا، هؤلاء أناس مسالمون، معظم الوقت مع أطفالهم يصلون في الأقصى، لن أقبل أن لا أفعل شيئًا بينما يتم التشهير باسم شعبي الفلسطيني كما لو كانوا يرتكبون باستمرار شيئًا خاطئًا ويستحقون هذا النوع من الإساءة. هم أبرياء يعتدى عليهم في منازلهم وعلى أرضهم التي يعيشون عليها منذ مئات السنين".
ويبلغ عدد متابعي بيلا حديد على موقع انستغرام نحو 55 مليون، ولقي منشورها خلال ساعتين على نحو مليون و300 ألف اعجاب، وقام الآلاف بإعادة نشره.
_*إسرائيليات*_
*الاحتلال يغلق الطرق الواصلة بين التجمعات السكانية بمسافر يطا بالسواتر الترابية*
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الطرق الواصلة بين التجمعات السكانية بمسافر يطا بالسواتر الترابية ابتداء من قرية جنبا القريبة من حدود عام 48.
كما استولت قوات الاحتلال على مركبة لمعلمي مدرسة الفخيت بعد إنزال المعلمين منها.
_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*اعتصامٌ جماهيريٌّ في البرج الشمالي بدعوة من المكتب الطلابي نُصرةً للقدس والأسرى*
بدعوة من المكتب الطلابي الحركي - شُعبة البرج الشمالي، نُفذ اعتصامٌ جماهيريٌّ حاشدٌ أمام مقر الأمن الوطني مدخل المخيّم، بحضور فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وقيادة منطقة صور وكوادر البرج الشمالي، ووحدة التدخل في منطقة صور والمستجيب الأول، ونادي الكرامة، وأعضاء الحركة والمكتب الطلابي، وحشد من جماهير شعبنا في المخيم.
قدم هذه الوقفة نائب أمين سر المكتب الطلابي الحركي - شعبة البرج الشمالي أحمد لمحمد متحدثًا عن المسجد الأقصى وعن الإجراءات التعسفية المفروضة من قبل الاحتلال، والحراك الجماهيريّ الفلسطيني في وجه قوات الاحتلال.
ثم ألقى كلمة المناسبة أمين سر المكتب الطلابي الحركي - شعبة البرج الشمالي الأخ الأستاذ منير موسى منوهًا بدورِ حركة "فتح" في ظل القيادة الرائدة برئاسة حامل الأمانة الأخ الرئيس محمود عبّاس.
وتناول في كلمته ما يريد تنفيذه العدو الصهيوني من تقديم القرابين وعدم احترامه للمقدسات، وكذلك تحدث عن الاعتداءت اليومية من قبل العدو الصهيوني على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وأكّد موسى أن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد وجود نية لتمرير مخطط ذبح القرابين، وأن استهداف الأقصى وأراضي الضفة الغربية ليس بعمل عشوائي، حيث شرّعت قوات الاحتلال عمليات اقتحام المستوطنين للأقصى والقدس.
كما توجه موسى، بالتحية إلى جميع الأسرى مؤكدًا عدم التخلي عنهم حتى يبصر آخر أسير نور الحرية.
_*آراء*_
*الحرية للأسرى في يومهم/ بقلم: عمر حلمي الغول*
حل أمس، يوم الأسير الفلسطيني الذي توافق مع أحد الشعانين عشية عيد القيامة الكبير لأبناء الشعب من أتباع الديانة المسيحية، الذي أحيته الجماهير الفلسطينية في مختلف المحافظات والمدن والتجمعات كما يليق بالحركة الأسيرة، ودفاعًا عن حق الأسرى الأبطال من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب بنيل الحرية الكاملة والإفراج عنهم ليروا النور، ويتعامدوا مع شمس الحرية، وفضاء السلام، وزوال العنف والفوضى والإرهاب والعنصرية الإسرائيلية، ودعمًا لمكانتهم الأساسية في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وللضغط على العالم ومنابره الأممية ذات الصلة بحقوق الإنسان وأسرى الحروب، خاصة معاهدات جنيف الأربع للارتقاء لمستوى المسؤولية تجاه أسرى الحرية الفلسطينيين، الذين تتعمد حكومات إسرائيل المتعاقبة ومؤسساتها الأمنية والحقوقية الاستعمارية بالإساءة لهم ولدورهم وموقعهم الكفاحي بعكس مكانتهم كمناضلي حرية واستقلال، ورموز لكفاح الشعب الفلسطيني.
ولأبطال فلسطين خلف القضبان الإسرائيلية قصص تحاكي أعظم قصص التاريخ البطولية، فهناك الآن أكثر من 552 أسيرًا بطلاً محكومًا بالمؤبد، وأكثر من 52 أسيرًا عظيمًا أمضوا أكثر من 30 عامًا، وتجاوزوا المدة التي قضاها المناضل الأممي نيلسون مانديلا في الاعتقال، ويقف على رأسهم البطلان نائل البرغوثي الذي تخطى حاجز الأربعين عامًا، وكريم يونس عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، هؤلاء الرواد الشامخون بصمودهم وعطائهم وفولاذية صبرهم، الذين ينثرون الضوء والشمس والدفء في عروق الأسرى جميعا بتحديهم سلطات السجون المجرمة ومن خلفها كل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة المؤصلة والموجهة لعمليات القهر والتجديف عكس القانون الدولي، وفرض أنظمة جائرة ومتجبرة ولا إنسانية ضد أسرى الحرية، الذين مازال بعضهم يقبع داخل أسوار وزنازين إسرائيل الـ23 حوالي 4450 أسيرًا، بينهم 160 طفلاً، و32 امرأة من الماجدات الفلسطينيات، وبينهم الأسيرة إسراء الجعابيص، التي احترق أكثر من 60% من جسدها بسبب احتراق سيارتها في الحادي عشر من تشرين الأول/أكتوبر 2015، وللأسف لم تقدم لها سلطات السجون العلاج المناسب، ولم تؤمن لها أية عمليات تجميل لإعادة الاعتبار لأعضاء جسدها المحترقة، التي امتزجت ببعضها البعض نتيجة اشتعال النيران بها، ومع ذلك اتهمتها أجهزة الأمن الإسرائيلية بمحاولة ارتكاب عملية فدائية، مع أنها كانت تنقل أغراض من بيتها القديم لبيتها الجديد، واشتعلت سيارتها على بعد 1500 متر عن الحاجز الإسرائيلي، ليس هذا فحسب بل إنها ناشدت جنود ورجال شرطة الحاجز الإسرائيلي لمساعدتها، غير أنهم تركوها تحترق مع سيارتها، وتم الحكم عليها بأحد عشر عاما زورا وبهتانا كالعديد من الأسرى الفلسطينيين.
كما أن بين جنرالات الأسر 600 مريض، منهم 200 حالة مرضية مزمنة، مصابون بالأمراض السرطانية الخبيثة، وبينهم الشيخ الجليل فؤاد الشوبكي، الذي بلغ من العمر 83 عامًا، ومع ذلك لا تقدم دولة التطهير العرقي للأسرى الميامين العلاج المناسب، ولا شبه المناسب، وإنما مسكنات لا تسمن ولا تغني من جوع، وتتركهم نهبا للمرض والآلام، وتعتقلهم في سجون تتنافى فيها شروط السلامة الصحية مع العديد منهم، خاصة الأسيرة الإنسانة إسراء الجعابيص، أستاذة التربية، التي كانت تنشر الفرح بينهم من خلال تقمصها دور المهرج بملابسها وأصباغها البهية والجميلة.
في يوم الأسير الفلسطيني الباسل تملي الضرورة على العالم ومنظماته الحقوقية والأممية رفع صوتها مجددا لإعادة الاعتبار لقضية أسرى السلام والعدالة والحرية، كأسرى حرب، وليسوا "مخربين" ولا "إرهابيين" وإنما الصورة معكوسة تمامًا، لأن السجان والقاتل والإرهابي والغاصب للحق والوطن والحرية هو الإسرائيلي الصهيوني، المغتصب للقوانين والمعاهدات الأممية ذات الصلة، والمدعوم من الولايات المتحدة ومن لف لفها في الغرب وغيره من دول العالم؛ وثانيًا الإفراج الفوري ودون شروط مسبقة عن الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى؛ ثالثًا تأمين شروط اعتقال مناسبة، وتأمين العلاج والأدوية المتوافقة مع أمراض الأسرى جميعًا ووفق احتياجاتهم الضرورية لحين نيلهم الحرية؛ رابعًا إلغاء كافة التدابير والإجراءات الإجرامية الإسرائيلية ضدهم، وتأمين الزيارات الدورية لأسرهم ودون حواجز الأسلاك والزجاج العازل وبزمن أطول ... ألخ.
قضية الأسرى كانت ومازالت ملفا أساسيًا من ملفات الصراع، وستبقى قضية أساسية، ولن تفرط القيادة الفلسطينية في حق من حقوقهم، وفي مقدمتها حق ذويهم في الراتب أسوة بأسر الشهداء، ولن تقبل القيادة المساومة على هذا الحق، ولن تسمح لكائن من كان فرض الشروط عليها، وستبقى متمسكة بالدفاع عنهم، لأنهم عناوين ورموز للنضال الوطني، وشموع الحرية ومنارات التحرر والسلام والعدالة. ولهم وعليهم ألف سلام.
*المصدر: الحياة الجديدة*
*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها