*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 15- 4-2022* 

 _*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يستقبل مبعوث الاتحاد الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط*

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة  رام الله، مبعوث الاتحاد الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط سيفين كوبمانز، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون.
ورحب سيادته بالضيف، محملاً إياه تحياته وتقديره لقيادة الاتحاد الأوروبي، والمفوضية الأوروبية، والبرلمان الأوروبي ومؤسساتهم.
وشكر سيادته، الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء على مواقفهم السياسية الداعمة للسلام العادل والشامل على أساس القانون الدولي ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، ودعم بناء مؤسساته الوطنية، معربًا عن تطلع دولة فلسطين لتطوير اتفاقيات الشراكة مع الاتحاد ودوله الأعضاء لمستوى أعلى، والعمل على إزالة جميع المعيقات التي تعترض سبيل تعزيز هذه العلاقات.
واستعرض سيادته آخر التطورات السياسية في ظل التصعيد الإسرائيلي والاعتداءات المتواصلة ضد أبناء شعبنا، والذي لا يمكن احتماله، وهناك اجتماع للقيادة الفلسطينية يوم الأحد المقبل لاتخاذ قرارات بهذا الشأن، مشددًا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، أكد كوبمانز التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين على أساس القانون الدولي، ومواصلة التعاون الاقتصادي، وتعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين.
وحضر اللقاء، عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وزياد أبو عمرو، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي. 


_*فلسطينيات*_
*الهباش يحمل الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع نتيجة عدوانه على المصلين في الأقصى* 

حمل قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع نتيجة جريمتها اليوم باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه .
وأضاف الهباش، في بيان صحفي صدر عنه، اليوم الجمعة، أن اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى جريمة عنصرية وعدوان على أقدس المقدسات الإسلامية في فلسطين وانتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأكد أن المسجد الأقصى هو حق حصري للمسلمين، وهو خط أحمر لا يمكن السكوت على انتهاك حرماته وشعبنا الفلسطيني يقوم بواجبه الديني والوطني في حمايته والدفاع عنه مهما كان الثمن.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال بسياساتها العدوانية تدفع الأوضاع نحو التدهور والخروج عن السيطرة، وتعمل على تحويل الصراع السياسي إلى حرب دينية عالمية ستحرق الأخضر واليابس وتنشر الكراهية وعدم الاستقرار في العالم أجمع .
وأشار الهباش إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام ولا هدوء ولا استقرار في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المسجد الأقصى، وفي ظل الاعتداءات اليومية والإعدامات الإسرائيلية المتعمدة للمواطنين الفلسطينيين، مؤكدًا أن السلام يتحقق فقط بإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وكف يد الاحتلال ومستوطنيه عن المسجد الأقصى وسائر الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وطالب قاضي القضاة المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وفق القوانين والشرائع الدولية من أجل حماية السلم والأمن في منطقتنا والعالم، والدول والحكومات والشعوب والهيئات العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤولياتها في حماية القدس ومقدساتها وفي القلب منها المسجد الأقصى.

 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 
*مجدلاني: الاحتلال يسعى لحرب دينية ويمهد بعدوانه على الأقصى لفرض التقسيم الزماني والمكاني*

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، إن اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، ودخولها إلى المسجد القبلي ينذر بتفجير الأوضاع في المنطقة.
وقال مجدلاني في بيان له، اليوم الجمعة، إن ممارسات الاحتلال باتت منفلتة وتستهدف الحقوق الدينية للمسلمين والمسيحيين في القدس، وتهدد بتحويل الصراع إلى ديني يتخطى حدود المدينة المقدسة وشعبها.
وأضاف: إن حكومة الاحتلال كانت تخطط للوصول لهذه المرحلة في القدس من خلال حديثها المتكرر قبل شهر رمضان عنها، والتهدئة وهذا دليل على مخططات عدوانية تنوي تطبيقها للوصول لمرحلة التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى.
وتابع مجدلاني أن حماية المسجد الأقصى والدفاع عنه واجب على الأمة العربية والإسلامية، داعيا لوقفه جدية مع ما يتعرض له من انتهاكات خطيرة.
واشار إلى أن تراخي المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير، وعدم اتخاذ أي إجراءات لحماية وإنفاذ القانون الدولي والشرعية الدولية في الأراضي المحتلة، وخاصة في مدينة القدس، يشجّع الاحتلال على المضي في مخططاته التهويدية، والتي سوف تفجر الاوضاع في المنطقة.


 _*أخبار فتحاوية*_ 
*"فتح": لن نسمح للاحتلال بفرض سيطرته على المسجد الأقصى مهما كلف ذلك من ثمن*

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أنها لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بفرض سيطرته على المسجد الأقصى المبارك تحت شعارات وحجج وأكاذيب لن تنطلي على أحد، مشددة على أن كل ما يقوم به الاحتلال يهدف إلى السيطرة على هذا المكان المقدس الذي يخص شعبنا والمسلمين في العالم أجمع.
وأكدت الحركة أن هذه الاقتحامات ومحاولات المتطرفين أداء ما يسمى طقوسهم الدينية، كل هذا يتم بموافقة وتشجيع من حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحاضنة الحقيقية لهذا التطرف.
وشددت حركة "فتح" على أنها ستبقى في خط الدفاع الأول مع كل أحرار شعبنا والعالم أجمع، تدافع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وأن الاحتلال واهم إذا اعتقد أنه يستطيع تغيير المعادلات القائمة أو فرض معادلات جديدة.
وحيت الحركة أبناء شعبنا السدنة الحقيقيون للمسجد الأقصى الذين دافعوا عنه بالأمس وفجر اليوم وما زالوا بصدورهم العارية، رغم كل الإرهاب الوحشي والإجرام الذي مورس بحقهم، وأسفر عن إصابة أكثر من 153 مواطنًا واعتقال المئات.
وأكدت حركة "فتح" أن كل هذه الإجراءات الإسرائيلية لن تجعلنا إلا أكثر إصرارًا على تحرير المسجد الأقصى وفلسطين من هذا الاحتلال الإسرائيلي البغيض.
وأدانت الحركة هذا الصمت العربي والإسلامي والدولي على هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، مؤكدة أن هذا الصمت هو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار بغيها وجرائمها التي ترتكبها بشكل يومي.
وأكدت "فتح" أن شعبنا الفلسطيني مل من هذه المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين عندما يتعلق الموضوع بقضيتنا الفلسطينية، التي تستخدم تحت شعارات القانون الدولي.


 _*عربي دولي*_ 
*الأردن يدين اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى*

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشدّ العبارات اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، أن اقتحام المسجد الأقصى المبارك /الحرم القُدسيّ الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين يُعّد انتهاكاً صارخاً، وكما أنه تصرفٌ مدانٌ ومرفوض، مُطالباً السلطات الإسرائيلية بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم فوراً.
وحذّر الناطق الرسمي باسم الوزارة من مغبة هذا التصعيد الخطير، وحمّل السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف والمصلين، وطالبها بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوةٍ قائمةٍ بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.


 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يعتقل 400 مصل من داخل المصلى القبلي*

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 400 مصل من داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك.
وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى عقب صلاة فجر اليوم الجمعة، وأطلقت وابلاً من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين، ما أدى إلى إصابة أكثر من 153 مصليًا، بينهم اثنان في حالة الخطر.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*وفدٌ من حركة "فتح" في صور يلتقي النَّائب حسن عز الدين*

زار وفد من قيادة حركة "فتح" في منطقة صور جنوبي لبنان، ضم مسؤول العلاقات العامة العميد جلال أبو شهاب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي العقيد أبو العبد طلال، مكتب كتلة الوفاء للمقاومة في مدينة صور جنوب لبنان، حيث التقوا سعادة النائب الشيخ حسن عز الدين في مكتبه، بحضور معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله السيد أبو وائل زلزلي. 
وبعد ترحيب النائب عز الدين بالوفد الفتحاوي، تداول الجانبان بآخر المستجدات السياسية الخاصة بالقضية الفلسطينية والعمليات المشرفة للمجاهدين لا سيما العمليات الأخيرة التي أقلقت العدو وصدمته لأنها كشفت ضعف هذا الكيان المغتصب على المستوى الأمني والعسكري. 
وأشاد الطرفان بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأكدا على الاستمرار في هذا النهج الكفاحي لاسترداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، موجهين التحية لعائلات الشهداء والجرحى والأسرى في فلسطين. 
ثم تطرق الطرفان لمستجدات الساحة السياسية اللبنانية ووضع المخيمات الفلسطينية، حيث أكد العميد جلال أبو شهاب أن الاستحقاق الانتخابي هو شأن لبناني، وقال: "كنا دائمًا إلى جانب المقاومة في لبنان وخطها الوطني في مواجهة العدو الصهيوني". 
من جهته، أكد النائب عز الدين على ضرورة تحصين مناخ الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية والعمل على توحيد الجهود والوفاق الوطني الذي يخدم الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد العدو الصهيوني الغاصب. 
وعن الاستحقاق الانتخابي أكد النائب عز الدين أن الوقوف على الحياد في عملية الاقتراع وممارسة الواجب الوطني يعتبر "خذلانا" للحق ولمصالح لبنان الوطنية وللإنتماء العربي وهوية لبنان المقاومة وخياراته التي تشكل بداية صحيحة للخروج من الأزمات الاقتصادية والمالية والسياسية.


_*آراء*_ 
*خذوا قرابينكم وارحلوا/ بقلم: عمر حلمي الغول* 

كانت معركة القدس العاصمة الأبدية وما زالت أحد الفصول الأساسية في الدفاع عن الحقوق والثوابت الوطنية، ورغم أن دولة التطهير العرقي الإسرائيلية ترتكب جرائم شتى في عموم الأرض الفلسطينية، لتلقي بغيوم كثيفة أشبه بالقنابل الدخانية للتعتيم على معركة القدس عموما ومسجدها الأقصى خصوصًا، الذي كان وسيبقى مركز الاستهداف للاقتحامات المتوالية لفرض أولا التقسيم الزماني والمكاني لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؛ ثانيًا تدميره؛ ثالثًا إقامة ما يسمى الهيكل الثالث عليه، الذي أكد كل خبراء الآثار الإسرائيليين أن لا وجود له في القدس، رغم الحفريات المتواصلة من 55 عاما خلت، وكل ما قاموا به كان سرقة حجارة من سور المسجد المبارك. وبالتالي إلغاء ما يسمى "الاستاتيكو" ذا الصلة بمسرى الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، ودفن ما يتعلق بالصراع السياسي وفتح جبهة الصراع الديني، وهذا ما يعكسه التحول داخل المجتمع الإسرائيلي، الذي بات يسير بخطى حثيثة نحو الصهيونية الدينية ومشتقاتها المختلفة. 
ومن المظاهر الجديدة والنوعية في تعميق شكل الصراع على المسجد الأقصى، لم يكتفِ أركان الدولة المارقة والخارجة على القانون بفرض الاقتحامات الدورية وشبه اليومية للمسجد بالعشرات والمئات والآلاف لفرض وجودهم في باحاته المباركة، ولم يكتفوا بأداء صلواتهم داخل أروقة المسجد الإسلامي الخالص، وإنما الآن يتجهون لخطوة إجرامية جديدة أعلن عنها رفائيل موريس، زعيم جماعة "العودة للهيكل" يوم الثلاثاء الموافق الخامس من نيسان الحالي باقتحام المسجد الأقصى مساء بعد غد الجمعة، لتقديم "قربان الفصح". ووفق موقع القناة السابعة الإسرائيلية، أكد المستوطن العنصري موريس اقتحامه وجماعته المتطرفة، رغم عدم تجاوب قيادة الجبهة الداخلية مع طلبه لتأمين "تقديم القرابين". 
وحسب القناة المذكورة، فإن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية رفضت طلب موريس، واعتبرته استفزازا قد يكون له تأثير على الوضع الأمني، ما دعا رفائيل الفاشي لاعتبار إعلان قيادة الجبهة الداخلية بمثابة "دليل آخر على التراخي ضد "الإرهاب"، والخضوع لتهديدات العناصر الإسلامية التي تحرض على "الإرهاب". 
لكن ما ينفي صحة ادعائه برفض قيادة الجبهة الداخلية لجريمته الجديدة، التي أوردتها القناة السابعة، هو سماح تلك الجبهة بمواصلة اقتحامات قطعان المستعمرين وكل مشتقات ومسميات الجماعات الدينية من الحريديم والحريدايم وغيرهم المسجد الأقصى قبل عيد الفصح وأثناءه وبعده، لا سيما أن عيد الفصح اليهودي يتوافق مع منتصف شهر رمضان المبارك. وبالتالي كذبة رفض قيادة الجبهة الداخلية لجريمة موريس، لا تعدو أكثر من تغطية وتضليل للرأي العام الفلسطيني والإسرائيلي والعالمي؛ لأنه لو كان لديها قرار جدي، لاتخذت إجراءات رادعة لوقف جريمة الاقتحامات من حيث المبدأ.
وعليه، يمكن الاستنتاج بأن يوم الجمعة المقبل بمثابة إشعال شرارة حريق كبير يطال المسجد الأقصى وكل العاصمة الفلسطينية، وقد يمتد بالضرورة، وهو في واقع الحال ممتد لكل الأراضي الفلسطينية، وهو يتوافق وينسجم مع ما صرح به وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، عندما قال قبل أيام، إن جيشه مستعد لفتح العديد من الجبهات والمحاربة فيها في آن: الشمال وفي غزة والضفة وداخل الداخل. وهو ما يؤكد أن حكومة بينت/ لبيد وكل مكونات المجموعات واليمينية الفاشية تعمل بخطى حثيثة على إشعال فتيل انتفاضة جديدة لتحقيق أكثر من هدف، أولاً ما ذكرته في مقدمة المقال عن أهدافهم من اقتحامات المسجد الأقصى؛ ثانيًا توسيع وتكثيف انتهاكات وجرائم حرب الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية وقطعان المستعمرين في كل الأرض الفلسطينية ثالثًا وقد يقدم على اجتياحات متزامنة في جنين وقطاع غزة على حد سواء بهدف السيطرة .
ما تقدم يفرض على كل القوى والقيادات السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية الاستعداد للسيناريوهات الإسرائيلية الأسوأ من بعضها البعض، والتي جميعها تصب في زيادة التوتير والعنف الاستعماري ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وعلى العالم عمومًا والولايات المتحدة خصوصًا اتخاذ ما يلزم قبل فوات الأوان، لا سيما أن الشعب وقواه الوطنية سيقلب السحر على الساحر، وسيحول قرابين المستوطنين إلى نار تأكل قلوبهم، لذا ليأخذوا قرابينهم ويرحلوا إلى حيث يشاءون عن القدس العاصمة الأبدية الفلسطينية وعن المسجد الأقصى المبارك، وليعملوا من أجل بناء ركائز السلام، وهو الخيار الأفضل والأهم لمستقبل الشعوب.


*المصدر: الحياة الجديدة*  

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*