تحت عنوان "سهرة حنين لفلسطين"، نظّم الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان، سهرةً فنية تراثيةً، قدّم فيها أغاني تراثية ورقصات شعبية، أحيتها الفرق الفنية: حنين للأغنية الفلسطينية، البيادر للفنون الشعبية، والسنابل للتراث الشعبي على مسرح البيت الروسي في منطقة فردان- بيروت، مساء الخميس ٢٤-٢-٢٠٢٢.
حضر السهرة عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان المهندس محمود سعيد، أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين" المرابطون" العميد مصطفى حمدان، نائب رئيس حزب الاتحاد أحمد مرعي على رأس وفد من الاتحاد، رئيس منتدى الفكر الشعبي الدكتور فواز فرحات، مديرة منطقة لبنان الوسطى( الأنروا) نهى حمود، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في بيروت العميد سمير أبو عفش، عضوا قيادة الحركة في بيروت خالد عبادي وناصر الأسعد، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، رؤساء الجمعيات والروابط الأهلية اللبنانية، مسؤولو المكاتب الحركية، قادة الأمن الوطني الفلسطيني، حشد طلابي وشعبي.
قدّم الحفل أمين سر المكتب الحركي للفنانين في بيروت محمد عيد رمضان، ثم افتتحت الحفل فرقة حنين بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، تلاهما زلغوطة من إحدى الأخوات في الفرقة، بعدها غنّت الفرقة تراثيات( قولوا لأمه- نحنا مشينا- من بلد لبلد- عريسنا- يا حلاق- جبناها وجينا- وأغنية شيلي بيلي، والأغنية الأخيرة هي أغنية من التراث الفلسطيني القديم جدًا).
ثم قدّمت فرقتا البيادر والسنابل رقصات ولوحات شعبية رائعة من التراث الفلسطيني الملتزم.
ثم قدّمت فرقة حنين مرة أخرى باقة من الأغاني الوطنية التراثية مثل (يا رايحين عالقدس- ميلي ميلي- يا بيتنا العتيق).
وختمت مطربة فرقة حنين الفنانة سحر بأغنيتين هما: "البندقية - والكوفية".
وفي نهاية الحفل كرّم الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان الفرق الفنية المشاركة بتقديم شهادات، وكرّم المهندس محمود سعيد اتحاد الفنانين بتقديم درع بِاسم المكاتب الحركية في لبنان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها