بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 18- 2-2022

رئاسة

سيادة الرئيس: لا يمكن قبول الأعمال أحادية الجانب التي تقوم بها دولة الاحتلال

 

 قال سيادة الرئيس محمود عباس: "إنه لا يمكن قبول الأعمال أحادية الجانب التي تقوم بها دولة الاحتلال إسرائيل، وعليها أن توقف كل ذلك فورًا، ولا بد من توفير الحماية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وفقا لقرارات الشرعية الدولية والالتزام بها".

وشدد سيادته خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء يوم الخميس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، على ضرورة قيام الإدارة الأميركية بتنفيذ ما وعد به الرئيس بايدن ووزير خارجيته بلينكن حول إعادة افتتاح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ومنع استمرار دولة الاحتلال إسرائيل بالقيام بالأعمال أحادية الجانب وفي مقدمتها وقف الاستيطان وهدم بيوت المواطنين وطردهم منها، والعمل على سرعة التحرك لإحياء الرباعية الدولية وعقد اجتماع فوري على المستوى الوزاري لها لتحريك الجهود لإحياء التحرك السياسي لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت مظلة الأمم المتحدة على قاعدة حل الدولتين.

وبحثت اللجنة التنفيذية توزيع المهمات والدوائر والملفات الخاصة بعملها وقررت عقد اجتماعها المقبل بتاريخ 7/3/2022، لمتابعة تنفيذ قراراتها الخاصة بتنفيذ قرارات المجلس المركزي كافة وما يتعلق بتفعيل وتطوير مؤسسات ودوائر منظمة التحرير الفلسطينية.

فلسطينيات

65 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

 

أدى عشرات آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن نحو 65 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وأعاقت شرطة الاحتلال دخول المصلين الذين توافدوا منذ ساعات الصباح إلى "الأقصى" لأداء الجمعة في رحابه، من خلال تفتيشهم، وفحص هوياتهم، كما انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد، وتمركزت عند بواباته، ومنعت دخول آلاف المواطنين من الضفة الغربية إلى القدس.

واحتجز جنود الاحتلال المئات من أهالي الضفة قرب حاجز نعلين الاحتلالي شمال غرب مدينة رام الله، ومنعوهم من التوجه للمسجد الأقصى.

وكان الآلاف أدوا صلاة الفجر في "الأقصى" رغم قيود الاحتلال وتشديداته، حيث شهد احتشادًا للمواطنين من الضفة بما فيها القدس وأراضي عام 1948 لأداء الصلاة فيه، نصرةً لأهالي حي الشيخ جراح، ومنعًا لمخططات الاحتلال الرامية لتهجير العائلات منه.

وكانت مخابرات الاحتلال هددت الحافلات التي ستخرج من مدينة أم الفحم نحو المسجد الأقصى، للرباط فيه ولأداء الصلاة، ومن ثُمّ التوجه إلى حي الشيخ جراح.

عربي ودولي

مصر تدين محاولات تهجير الفلسطينيين من منازلهم في الشيخ جراح بالقدس

 

أدانت جمهورية مصر العربية، كافة المحاولات الرامية لتهجير السكان الفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح، وتغيير الهوية الديمغرافية للقدس الشرقية.

وقالت وزارة الخارجية المصرية على لسان المتحدث الرسمي باسمها السفير أحمد حافظ، في بيان، يوم الخميس: "إن مصر تتابع ببالغ القلق الأحداث التي يشهدها حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، والتي يتعرض خلالها المواطنون الفلسطينيون لممارسات استفزازية واعتداءات من شأنها تأجيج التوتر في مدينة القدس".

وأكد أن تلك الممارسات تمثل انتهاكا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي، واستمرار لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.

وشدّد على ضرورة توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ووقف هدم المنازل والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية.

وأعاد حافظ التأكيد على أن استمرار تلك الإجراءات الأحادية تقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين وإقامة السلام المنشود في المنطقة.

إسرائيليات

إصابات بالاختناق بمواجهات مع الاحتلال قرب جبل صبيح في بيتا

 

أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، فجر اليوم الجمعة، عقب مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب أداء المواطنين صلاة الفجر بالقرب من جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب نابلس، وذلك للتصدي للمستوطنين الذين دعوا لأداء طقوس تلمودية في المنطقة. 

أخبار فلسطين في لبنان

اعتصامٌ في مخيَّم الرّشيدية ضد تقليصات الأونروا للنازحين الفلسطينيين من سوريا

 

رفضًا لقرار الأونروا بتقليص المساعدة المالية لأهلنا النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، نظمت لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان واللجنة الشعبية في مخيم الرشيدية، اعتصامًا اليوم الجمعة في ٢٠٢٢/٢/١٨ الساعة العاشرة صباحًا أمام مكتب الأونروا في الرّشيدية، بحضور حشد من أهلنا المهجرين رافعين أعلام فلسطين.

وقرأ مسؤول لجنة المتابعة للمهجرين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان في منطقة صور الأخ غازي اللوباني، المذكرة  المقدمة إلى السيد مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان كلاودو كوردوني، حيث تم تسليم المذكرة للسيد مدير مخيم الرشيدية الأستاذ محمود شراري بالتنسيق مع الأخوة في اللجنة الشعبية في مخيم الرشيدية. 

آراء

ما هي الحكاية حقا..؟؟/ بقلم: محمود ابو الهيجاء

 

سيبقى السؤال منطقيًا ومشروعًا عن موقف حركتي حماس، والجهاد الإسلامي، اتجاه ما يجري من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لإرهابه العنصري الدموي، ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة، والقدس المحتلة، أين هو هذا الموقف حقا؟ أين هو في الرؤية والتحليل والبرنامج؟ بل أين هو  حتى في خطاباتهما الشعبوية..؟؟ أين هو هذا الموقف..؟؟ الصمت يهيمن على قياداتهما العليا، وثمة تصريحات للناطقين من الدرجة الثانية، والثالثة، في الترتيبات القيادية، كررت التحذيرات اللغوية للاحتلال (..!!) التي لم تبرهن يومًا على مصداقيتها..!!

ما الذي يعنيه الصمت القيادي الحمساوي، الجهادوي..؟؟ هو هل صمت الترقب لما سيحقق هذا التصعيد على أرض الواقع، وفقًا لما يريد الاحتلال، لأجل اعتماد استراتيجية جديدة للمقاومة..؟؟ أم أنه في الواقع صمت الرضا (...؟؟)  طالما أن هذا التصعيد، وفقًا للرغبات الحمساوية تحديدًا، قد يقود إلى إضعاف السلطة الوطنية، وحركة "فتح"..!! أليست هذه هي رغبات حماس، وغايتها حتى الآن؟ طالما أنها لا تقرب الوحدة الوطنية، ولا تقدم خطوة واحدة نحوها، ولا تسعى لغير تكريس الانقسام البغيض، خدمة لمشروع الإمارة الإخوانية..!!

هذا هو السؤال، وحتى الآن ما يجعله منطقيًا، ومشروعًا، أن صمت قيادات حماس والجهاد، بات بليغًا في توغله، وبليغًا في كونه صمتًا غريبًا إلى أبعد حد، ولا نريد أي توصيف آخر  لهذا الصمت الآن، كي لا نتهم بالمغالاة في حديثنا عن  هذا الصمت، الذي طال أيضًا دعوة الحوار الوطني الشامل الذي أطلقته الشرعية الوطنية قبل عدة أيام ...!!

صمت غريب تمامًا، وتكمن غرابته أنه ليس من برامج  وسياسات حماس، والجهاد الإعلامية، ولا حتى من طبيعتهما، وتعلقهما الفيزيائي بالتصريحات، والخطابات الثورجية التي طالما كانت دائرة في منصاتهما الإعلامية، بمناسبة، أو دونها..!! هل نذكر مثلًا التصريحات التي كانت من نوع إن (عدتم عدنا) التي لم نشهد منها عودة لحماس لأي شيء (..!!) فيما الاحتلال دائم العودة إلى تصعيده الإرهابي المحموم في حربه ضد المشروع الوطني الفلسطيني التحرري..!!

الصراع يحتد في مختلف مناطق الضفة، والقدس المحتلة، ولطالما كان الاحتلال الاسرائيلي ومازال يرى في المشروع الوطني الفلسطيني التحرري عدوه اللدود الذي لن يتوقف عن محاربته، على وهم امكانية تدميره. الأمين العام السابق للجهاد الاسلامي رمضان شلح، كان قد تكشف له قبيل مرضه ووفاته فيما بعد عام 2020 أن معركة إسرائيل الأساسية هي في الضفة الفلسطينية، وعلى هذا الأساس دعا حماس أن لا تخطئ البوصلة في النضال الوطني بهذا الشأن، غير أن حركة حماس لم تلتفت لذلك، ومازالت كذلك حتى الآن، فيما قيادة الجهاد الإسلامي باتت لا تذكر شيئًا من تكشفات أمينها السابق  الراحل رمضان شلح...!!

الصراع هنا يحتد بين الاحتلال، والمشروع الوطني الفلسطيني التحرري، هنا في مختلف مناطق الضفة، وفي قلب العاصمة المحتلة، وحماس والجهاد هناك في قطاع غزة المكلوم، "لا حس ولا خبر"، ولا حتى تظاهرة "تضامنية"، كتلك التي أخرجوها قبل فترة لصالح التمويلات الإيرانية، التي لم ترفع فيها أية صور فلسطينية..!

التاريخ يكتب، فلسطين هنا، بقيادتها الشرعية الشجاعة، وفصائلها الوطنية، وجماهير شعبها الباسلة، في اشتباك متواصل مع الاحتلال، ومستوطنيه، لحماية المشروع الوطني، والسعي في طريقه لتحقيق كامل أهدافه العادلة، وحماس والجهاد هناك، في صمت بالغ الغرابة..!! فما هي الحكاية حقًا..؟ وهذا هو السؤال مجددًا بكامل منطقه ومشروعيته.

المصدر:الحياة الجديدة