عقدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اليوم الإثنين، اجتماعها التحضيري الثاني لمراسم عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي، برئاسة رئيس اللجنة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري.

وحضر الاجتماع، محافظ محافظة بيت لحم محمد طه أبو عليا، ومطران كنيسة المهد للروم الأرثوذكس المتروبوليت ڤينذكتوس، وممثلو الكنيستين السريانية الأرثوذكسية والقبطية الأرثوذكسية، ورؤساء بلديات بيت لحم، بيت ساحور وبيت جالا، ومدراء الأجهزة الأمنية في محافظة بيت لحم، وأمين سر حركة "فتح" إقليم بيت لحم، وممثلو الجمعيات والمؤسسات الأرثوذكسية في بيت لحم والمجموعات الكشفية الأرثوذكسية وأعضاء اللجنة الرئاسية.

وقالت اللجنة في بيان: إن هذا الاجتماع يأتي في إطار التحضيرات لاستقبال المواكب الرسمية ضمن القرارات الوطنية وقرار رؤساء الكنائس في القدس والتي أكدت اقتصار المراسم على الشعائر الدينية نظرا لما يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من حرب إبادة جماعية وبطش آليات الاحتلال الإسرائيلي وحكومته اليمينية المتطرفة.

وثمن خوري الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في كافة المناسبات الوطنية والدينية المسيحية، مؤكدا أهمية الحفاظ على "الستاتيكو"، مشيرا إلى أهمية مدينة بيت لحم الدينية والعالمية.

وأكد خوري، أهمية رسالة السلام التي تبعثها بيت لحم للعالم، منوها إلى غياب الحجاج عن المدينة للعام الثاني على التوالي بسبب حرب الإبادة التي حرمت عاصمة السلام، مهد السيد المسيح، من أن تعيش فرحة الميلاد كباقي عواصم ومدن العالم.

من جانبه، أكد المحافظ أبو عليا استعداد وجاهزية الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة كافة، في الحفاظ على المراسم والشعائر الدينية والالتزام بالستاتيكو المتبع.

يذكر أن الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي تبدأ شعائرها الدينية في عيد الميلاد المجيد، في السادس من كانون الثاني/يناير المقبل.