بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 16- 2-2022


رئاسة
السيد الرئيس يهنئ نظيره الصربي بالعيد الوطني

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس اليوم الأربعاء، نظيره رئيس جمهورية صربيا ألكسندر فوتشيتش بمناسبة العيد الوطني.
وجدد سيادة الرئيس اعتزازه بالعلاقة الثنائية التي تربط البلدين، وحرصه على الارتقاء بها للمستوى الأمثل.
وتمنى فخامة الرئيس لنظيره الصربي، تحقيق ما يصبو إليه من أهداف وتطلعات، ولشعبه وبلده المزيد من التقدم والرخاء.





فلسطينيات
د. اشتية: عمليات القتل والممارسات الإسرائيلية اليومية "إرهاب منظم"

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية إن عمليات القتل والممارسات الإسرائيلية اليومية "إرهاب منظم"، مطالبًا بوقف هذا الإرهاب ومعاقبة مرتكبيه.
جاء ذلك في بيان مقتضب صدر عن مكتبه، مساء يوم الثلاثاء، تعقيبًا على استشهاد الشاب نهاد البرغوثي، من بلدة كفر عين، برصاص جنود الاحتلال خلال المواجهات التي جرت في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وتقدم رئيس الوزراء من والدي الشهيد وأسرته وأهالي بلدته بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.






عربي ودولي
عضو كونغرس تتهم اسرائيل بوضع الاطفال الفلسطينيين المعتقلين في أقفاص

اتهمت عضو الكونغرس عن مدينة نيويورك الكسندريا كوورتز، اسرائيل بوضع الاطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجونها بما يشبه الاقفاص.
وربطت كورنر واقعهم بواقع الاطفال اللاتينيين الذين احتجزتهم إدارة الرئيس الاميركي السابق ترامب في اقفاص قرب الحدود مع المكسيك وفصلتهم عن ذويهم بذريعة عدم حيازتهم اوراق هجرة قانونية.
وجاءت تصريحات كورتيز، خلال مشاركتها في فعالية لدعم حملة ترشيح العضو التقدمي ايساك كاسترو في مدينة اوستن بولاية تكساس.
وقالت لمتظاهرين فلسطينيين تواجدوا في فعالية دعم المرشح كورتيز: "لا أعتقد أن الطفل يجب أن يكون في قفص على حدودنا ولا أعتقد أن الطفل يجب أن يكون في قفص في الضفة الغربية".








إسرائيليات
مستوطنون يعتدون بالضرب على شاب في الأغوار الشمالية

اعتدى مستوطنون، اليوم الأربعاء، على الشاب علي مؤيد اصبيح شرقي خلة مكحول بالأغوار الشمالية، وقام أحد المستوطنين والذي كان يمتطي جوادًا بملاحقة الشاب وضربه ما أدى لإصابته برضوض وكدمات.
ويُشار إلى أن طواقم الهلال الأحمر قامت بنقل الشاب لمستشفى طوباس التركي لتلقي العلاج.






أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" في الشَّمال تستقبل وفدًا من حركة الناصريين المستقلين "المرابطون"

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، بحضور أعضاء قيادة المنطقة مسؤول العلاقات السياسية لحركة "فتح" في الشمال أبو فراس ميعاري، والحاج خليل هنداوي، وفدًا من حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) برئاسة مسؤول الحركة في الشمال عبدالله الشمالي يوم الثلاثاء ١٥-٢-٢٠٢٢، في مقر قيادة المنطقة في مخيم البداوي.
وقد تناول اللقاء عرضًا سياسيًا حول الأوضاع السياسية في المنطقة العربية والتطورات الحاصلة في الساحة الفلسطينية.
وقد تمّ التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية، وإن البنادق يجب ألّا تتوجه إلا نحو صدور العدو الصهيوني الغاصب.
وحيَّا الطرفان صمود الشعب الفلسطيني في حيّ الشيخ جراح، وأشاروا إلى أن الشعب الفلسطيني متجذر بأرضه، ولن يتخلى عنها أبدًا، كما حيّوا شهداء كتائب شهداء الأقصى الذين ارتقوا غدرًا برصاص العدو الصهيوني، وهذا خيرُ دليل بأن أبطال حركة "فتح" وأبطال كتائب شهداء الأقصى يؤلمون العدو الصهيوني باستهدافهم لجيشهم وللمستوطنين.
كما حيّوا أهلنا المنتفضين في الضفة الغربية في نابلس وجنين وفي مقدمتهم حركة "فتح" رأس حربة النضال الوطني الفلسطيني التي أوقعت الخسائر بصفوف العدو في أكثر من موقع. 
وأكد المجتمعون بأن بوصلة النضال الوطني لن تكون إلا بوصلة فلسطينية، ولطالما الشعب الفلسطيني بخير، فإن كلّ الأمة بخير، وطالما هناك طفل فلسطيني يرفض التعاطي أو الاستكانة في وجه المحتل، فهذا يعني أن القضية بخير. 
وأشار المجتمعون إلى انتهاء أعمال المجلس المركزي الذي أخذ قرارات مصيرية، ومنها وقف التنسيق الأمني وكل أشكال التواصل مع الكيان الصهيوني، كما أشاروا إلى استعداد حركة "فتح" لعقد مؤتمرها العام الثامن بكل حزم وقوة.
وتطرق المجتمعون للحديث عن الظروف الصعبة التي تحيق في لبنان الحبيب، مؤكدين ضرورة التكاتف من أجل تفويت الفرصة على العدو الصهيوني الذي يتربص شرًا في لبنان وتدمير كل ما هو وطني في لبنان البلد والكيان.
وأثنى المجتمعون على حالة الوعي الفلسطينية التي تقف على الحياد من كل ما يجري ويحصل في لبنان، والتمسك بالحفاظ على أمن المخيمات. 
وفي ختام اللقاء أكّد الطرفان ضرورة التواصل والتنسيق للقيام بأعمال مشتركة بين الحركتين لمصلحة القضية الفلسطينية والسلم الأهلي في لبنان.






آراء
الشيخ جراح مجددًا للواجهة/ بقلم: عمر حلمي الغول

حرب يهود الخزر الصهاينة على العاصمة الفلسطينية القدس، تسير بخط بياني متصاعد، وتحمل هجماتهم وإرهابهم متعدد الأشكال والأساليب أبعادًا خطيرة تهدد بانفجار الوضع الشعبي الفلسطيني ليس في حدود العاصمة الأبدية، وإنما في كل الأرض الفلسطينية العربية بما في ذلك الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة. وهو ما ترمي إليه حكومة بينيت لبيد وعصاباتها من مختلف المسميات والعناوين وفي مقدمتهم قطعان المستعمرين بقيادة خليفة الإرهابي كهانا وغولدشتاين القاتل المجرم، إيتمار بن غفير، زعيم "القوة اليهودية" الفاشية.
إرهاب دولة اليهود الخزر على أبناء الشعب الفلسطيني في القدس العاصمة لا حدود له، ويستهدف كل الأحياء والمقدسات المسيحية والإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى. ولن يتوقف إلا بكنس الاستعمار مرة وإلى الأبد من فلسطين العربية، وتطهير الوطن من إرهابهم ووحشيتهم المنفلتة من كل عقال. ويخطئ من يعتقد للحظة إن بالإمكان صناعة السلام مع دولة الأبرتهايد الصهيونية ما لم يدفع استعمارها للأرض الفلسطينية ثمنًا غاليًا، ويقف العالم إلى جانب الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضي دولة فلسطين المحتلة في الخامس من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم على أساس القرار الدولي 194، والمساواة الكاملة لأبناء الشعب في الـ48.   
ومن مظاهر الحرب المتواصلة على الشعب ما يجري في حي الشيخ جراح، الذي عاد مجددًا إلى واجهة الأحداث، رغم أنه لم يغب عنها لحظة. لكن مع اقتحام النائب الصهيوني الإرهابي، إيتمار بن غفير للحي الفلسطيني العربي مع مجموعة من قطعان المستعمرين القتلة أول أمس الأحد الموافق 13 فبراير الحالي، وإصراره على فتح مكتبه البرلماني في الحي، وإطلاق تهديداته بالحرق والقتل لأبناء الشعب الصامدين في حي الإباء والبطولة بالتلازم مع هجمات قوات جيش الموت والشرطة الإسرائيلية وجهاز الشين بيت وباقي أعضاء المنظمات الإرهابية الصهيونية على أبناء الشعب المتضامنين مع أنفسهم، ومع عائلة فاطمة سالم المهددة بمصادرة بيتها وأرضها، ما ضاعف من حدة التوتر والعنف في أحد أحياء العاصمة الفلسطينية الأبدية، القدس.
وكانت العصابات الإجرامية من يهود الخزر قد اعتدت يوم السبت الماضي على عائلة الحاجة فاطمة سالم (74 عامًا)، وطالبوها وأولادها بإخلاء بيتهم وأرضهم، واعتدوا على أبنائها، واعتقلوا أحدهم. وهددوها بحرق البيت ومن فيه إن لم يخلوه. كما اعتدى غفير هو والعصابات المرافقة له على النائبين من القائمة المشتركة أحمد الطيبي وأسامة السعدي اللذين كانا بحي الشيخ جراح وأثناء توجههما لزيارة منزل الحاجة فاطمة تضامنًا معها ومع عائلتها المهددة بالطرد.
ولم يتوقف الأمر عند حدود ذلك، بل إن الجيش والشرطة استقدما قوات احتياطية حوالي خمسين ناقلة وسيارة عسكرية للاعتداء على الجماهير الفلسطينية المتصدية للفاشي زعيم القوة اليهودية ومن لف لفه من الفاشيين والعنصريين، وقد أصيب عدد من أبناء الشعب الفلسطيني، وتم اعتقال أحدهم. والمواجهات لم تنته حتى إعداد هذا المقال مساء أمس الأول الأحد.
إذن معركة القدس العاصمة الأبدية وأحيائها الستة وفي مقدمتها حي الشيخ جراح، وهو من أرقى الأحياء لن تنتهي. لأن حكومة التغيير الهزيلة مصرة على مواصلة جرائم حربها بسبب انحياز الولايات المتحدة لها، وعدم اتخاذ دول العالم عمومًا والاتحاد الأوروبي موقفًا حاسمًا من سياسات وجرائم التطهير العرقي في القدس ومدن الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، ولاعتقادها أن تلك الدول لن تتخذ أية مواقف جدية أكثر من إصدار بيانات الاستنكار والشجب، التي على أهميتها لا تسمن ولا تغني من جوع. وكونها ليست أكثر من إبر ومسكنات مهدئة يزول تأثيرها فورًا مع توزيعها ونشرها. لأن حكومة الإرهاب والأبرتهايد أسوة بالحكومات السابقة متعودة على هذا الخطاب السطحي، والذي لا يعنيه أصحابه كثيرًا.
مع ذلك معركة القدس تحمل في طياتها تداعيات خطيرة، لا تقل عن هبة أيار / مايو 2021، لا بل ستفوقها قوة وضراوة وستتواصل لزمن أطول وبأشكال وفعاليات متعددة الأشكال والأساليب. وعلى العالم أن يتحمل مسؤولياته كاملة وخاصة إدارة الرئيس بايدن الأميركية.




المصدر: الحياة الجديدة



#إعلام_حركة_فتح_لبنان