في إطار التواصل وتوطيد العلاقات العامة مع الجوار اللبناني، زارَ وفدٌ قيادي من حركة "فتح" الإخوة في حزب "طليعة لبنان العربي الإشتراكي"، يوم الأربعاء الموافق ٢٩-١٢-٢٠٢١ في طرابلس.
وضمّ الوفد أمين سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الشمال مصطفى أبو حرب، وعضو قيادة المنطقة د.عماد المطري، وأمين سرّ شعبة طرابلس جمال كيالي، وكان في استقبالهم أمين سر فرع الشمال رضوان ياسين، ونبيل الزعبي.
زتباحث الطرفان في آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالساحتين الفلسطينية واللبنانية وفي العالم العربي، ثم استعرضا القضايا والاهتمامات المشتركة كافةً، لا سيما التحديات التي تواجهها الأمة في فلسطين والعراق، وأكّدا ضرورة استمرار اللقاءات الدورية.
وبدوره شدّد أبو حرب على الدور الريادي لحركة "فتح" في مواجهة غطرسة جيش الاحتلال وهمجية قطعان مستوطنيه في استهداف أهلنا في قرى برقة وسبسطية وسيلة الظهر، كما أشار إلى الانتفاضة التي يتقدمها أبناء حركة "فتح" بشخص نائب القائد العام للحركة الأخ محمود العالول أبو جهاد.
وتابع: "وما الدعوة التي أطلقتها الحركة للدفاع عن الأرض والبيت الفلسطيني، إلا أصدق تعبير عن المسؤولية الكبيرة التي تتمناها الحركة للدفاع عن أهلنا في محيط نابلس وقراها وعموم تواجد أبناء شعبنا".
كما أكد أبو حرب بأن مخيماتنا في لبنان وأمنها أمانة في أعناق الجميع، ولن يُسمح لأي كان تنفيذ أية أجندات للعبث بأمنها وتعريض أهلنا لأي خطر.
ومن جهته اعتبر رضوان ياسين أن حركة "فتح" هي رأس حربة النضال الوطني الفلسطيني، وبأن العلاقة بيننا عمرها من عمر الثورة ولن تنتهي إلا بالتحرير والعودة إلى فلسطين.
ودعا قيادة حركة "فتح" في الشمال وكوادرها للمشاركة في المهرجان الشعبي المركزي، الذي سيقام لمناسبة الذكرى الـ٥٧ لانطلاقة الثورة الفلسطينية، والذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد القائد صدام حسين، وذلك يوم الأحد القادم الموافق ٢-١-٢٠٢٢ في قاعة الشهيد تحسين الأطرش في طرابلس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها