نسرين الخالدي/ مخيم المية ومية
بدعوة من حركة "فتح" شعبة المية ومية وبمناسبةالذكرى السابعة لرحيل الشهيد الرمز ياسر عرفات، انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة يومالاحد 13/11/2011 في مخيم المية ومية شارك فيها امين سر الساحة اللبنانية لحركة"فتح" وفصائل "م.ت.ف" الحاج فتحي ابو العردات، وامين سر اقليمحركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة وعضو قيادة اقليم لبنان طالبالصالح، وامين سر منطقة صيدا محمود العجوري، وعدد من اعضاء قيادة منطقة صيداوالقوى والاحزاب الوطنية الفلسطينية واللبنانية، وقوى التحالف والقوى الاسلامية، والاخوةأعضاء وكوادر حركة فتح، والمكاتب الحركية والاتحادات واللجان الشعبية والاخوات فيالاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والمكتب الطلابي، والكفاح المسلح. والفعاليات وأهاليالمخيم من أبناء حركة فتح والمناصرين وفصائل "م.ت.ف".
افتتح أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم المية ومية غالب الدنانالمسيرة بقراءة سورة الفاتحة عن روح الشهيد ياسر عرفات وشهداء الثورة الفلسطينية والأمتينالعربية والإسلامية، ومن ثم عزف النشيدين الفلسطيني واللبناني.
عضو قيادة منطقة صيدا فتحي زيدان في كلمة من وحي المناسبة قال:"في الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد ورحيل الاخ القائد الوالد ياسر عرفاتالرمز الوطني والقومي، شهيد فلسطين والقدس والأقصى المبارك، الذي مثل رحيله خسارةكبيرة للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية جمعاء.
مضيفاً: "ان الشهيد ياسر عرفات لا يزال يعيش وسيظل حيفينا وحاضرا في وجدان وذاكرة شعبه الصامد المرابط على ارض فلسطين المباركة".
بعد هذه الكلمة جابت المسيرة شوارع المخيم على عزف كشافة ناديالقسطل الرياضي.
بعد الانتهاء من المسيرة تجمعت الحشود أمام مقر شعبة"المية ومية" حيث ألقى الحاج رفعت شناعة كلمة من وحي المناسبة تحدث فيهاعن مآثر الشهيد ياسر عرفات وتطرق إلى ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقساملمواجهة العدو الإسرائيلي.
وحول موضوع المفاوضات أكد شناعة، انه لا مفاوضات مع العدو إسرائيليإلا بوقف الاستيطان وإطلاق جميع الأسرى من سجون الاحتلال.
مضيفاً: "علينا أن نستمر ونفعلمقاومتنا الشعبية حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وأن نكون يداً واحدةفي الشتات من أجل العودة إلى ديارنا التي هجّرنا منها".
وأكد شناعة "أن موقف الرئيسمحمود عباس واضحاً أن لا توقيع على أي تسوية إلا باستفتاء شعبي وموافقة المجلسالوطني الفلسطيني".
كما نوه إلى أن الرئيس أبو مازن تلقىتهديدات حقيقية من الأميركيين بتحميله المسؤولية لأي نقطة دماء تراق في المنطقةوخاصة بعد تقديمه طلب العضوية الكاملة لفلسطين في مجلس الأمن الدولي، هذا وقد صرحليبرمان أكثر من مرة بأن الرئيس أبو مازن هو العقبة الوحيدة أمام السلام وهذا ماقالوه في الماضي لياسر عرفات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها