افتتح رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأحد، المستشفى الفلسطيني الفنزويلي "هوغو تشافيز"، في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.
وحضر الافتتاح، وزيرة الصحة مي الكيلة، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وسفير جمهورية فنزويلا لدى دولة فلسطين ماهر طه، ورئيس بلدية ترمسعيا وديع علقم، وعدد من سفراء دول أميركا اللاتينية، والفعاليات الوطنية، وممثلي القطاعين العام والخاص.
وقال رئيس الوزراء: "هذا المستشفى المتخصص بالعيون هو الأول من نوعه، وهو توأم مستشفى العيون في القدس الذي سنعمل على أن يكون هناك تنسيق مباشر من أجل أن تكون الخدمة واحدة في هذا التخصص المهم. والأمور لا تقاس بعدد الأسرّة فقط بل بالعلاج النوعي الذي يقدم، بما يخفف أوجاع الناس، نحرص كل الحرص على عافية وسلامة أهلنا في كافة الأراضي الفلسطينية".
وتابع رئيس الوزراء: "اليوم ونحن نفتتح هذا الصرح الذي يحمل اسم الرئيس القائد هوغو تشافيز صديق الشعب الفلسطيني الذي تبرع قبل رحيله ببناء المستشفى، أنقل خالص تحيات السيد الرئيس محمود عباس وتحياتنا للرئيس مادورو على الوقفة التي تقفها فنزويلا مع شعبنا وتربطنا معها وحدة مصير".
وقال اشتية: "نحن نكرم الذين يقفون مع فلسطين، وعندما نطلق اسم مستشفى هوغو تشافيز على هذا المستشفى، هذا تكريم وشكر لهذا المناضل الفذ الذي رحل عنا، ونرسم اسمه بالحروف ليبقى خالدا، ونحن نرسم بالحروف كل من يقف مع شعبنا، ونقول شكرا لكل إنسان يقدم لشعبنا أي شيء كان".
وأوضح رئيس الوزراء: "هذا المستشفى الذي بني ليكون مستشفى للعيون، استخدم ليكون أهم محطة مركزية في معالجة كورونا، وعالج المئات الذين خرجوا منه بعافية".
وتابع: "لقد جيّرنا كل امكانياتنا على مدار العامين الماضيين لقطاع الصحة وافتتحنا العديد من المستشفيات في كافة المحافظات وبذلنا كل ما هو ممكن من اجل ان تكون الخدمة الصحية لشعبنا على أكمل وجه".
واختتم اشتية: "أحيي أهلنا في ترمسعيا الذين يقدمون لبلدهم، وجعلوا منها عنوانا جديا وحقيقيا في العطاء، والشكر موصول لطواقم وزارة الصحة على جهدهم المتميز ولطواقم بكدار التي بمصداقيتها ومشاريعها غطت مساحات شاسعة في كافة أنحاء الوطن، والشكر موصول أيضا للمؤسسة الأمنية على جهدها في حفظ الأمن والأمان والتي تعمل بعقيدة وطنية راسخة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها