بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 5 - 10 -2021


*رئاسة
السيد الرئيس يستقبل المبعوث الأميركي

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الإثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، المبعوث الأميركي هادي عمرو والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء، استعراض آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية.
وأعاد السيد الرئيس التأكيد للمبعوث الأميركي، على ما جاء في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وما اشتمل عليه من مبادرات تهدف إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وعدم إمكانية استمرار الأوضاع الحالية، ووجوب وضع حد لهذا الاحتلال.
ومن ناحية أخرى، أكد سيادته أهمية الاستمرار في تعزيز العلاقات الفلسطينية– الأميركية، لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين.
وأشار سيادته إلى أهمية تطبيق النقاط التي تحدث عنها الرئيس بايدن خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة مع السيد الرئيس، والتي أكد فيها على الموقف الأميركي الملتزم بحل الدولتين والرافض لسياسة الاستيطان ومحاولة تغيير الوضع القائم في الحرم الشريف، ووقف سياسة ترحيل الفلسطينيين من منازلهم في مدينة القدس المحتلة، ورفض الإجراءات أحادية الجانب من قبل الأطراف كافة.
وأوضح سيادة الرئيس أن الوضع الحالي لا يمكن القبول به أو استمراره، مؤكدًا ضرورة الضغط لوقف الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ووقف النشاطات الاستيطانية وعمليات ضم الأراضي ووقف التصعيد الإسرائيلي على الأسرى في سجون الاحتلال، والاسترداد الفوري لجثامين الشهداء، ووقف عمليات الاغتيالات، واعتداءات المستوطنين والاقتحامات ومصادرة الأراضي، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومحاولة تهجير السكان الفلسطينيين من منازلهم، وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة.
وشدد سيادته، خلال الاجتماع، على الاستعداد الفوري للذهاب إلى عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.






*فلسطينيات
الهباش يدعو القيادات الدينية إلى القيام بواجبها تجاه فلسطين والقدس

دعا قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، القيادات الدينية المختلفة في العالم، إلى القيام بدورها المطلوب تجاه قضية فلسطين ومدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مشيرًا إلى أنها "تمتلك من الفكر والوعي ما يؤهلها لحماية الرواية الصحيحة، وإيقاظ وعي الأمة حول فلسطين والقدس وإعلام الناس بالحقيقة".
وأضاف الهباش خلال كلمته أمام ندوة نظمتها، يوم الاثنين، مجموعة العمل للأقصى الإندونيسية تحت عنوان "دور القيادات الدينية في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، بمشاركة علماء دين وقيادات دينية إسلامية ومسيحية، أن "القدس أرض مباركة وهي جزء من عقيدة المسلمين والمسيحيين، ويقع على عاتق القيادات الدينية الإسلامية على وجه الخصوص شرح أهمية القدس في دينهم، وواجبهم تجاه المدينة والمقدسات وحمايتها".
ودعا قاضي القضاة القيادات الدينية لزيارة مدينة القدس وتشجيع الناس لزيارتها والتواصل مع أهلها بشكل مباشر، والاطلاع على معاناتهم ودعم صمود المرابطين في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس ماديًا ومعنويًا.
وقال "إن قضية فلسطين والقدس ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، وإنما قضية كل المسلمين وكل المسيحيين، وقضية الإنسانية كلها، وهي قضية كل من يقف مع العدل ويرفض الظلم، لأنها قضية أرض اغتصبت من أهلها وقضية شعب تعرض للظلم والعدوان يبحث عن الحرية والكرامة والعدل".
وأكد قاضي القضاة أن "النضال العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني ليس ضد اليهودية كدين، وإنما هو نضال ضد العدوان وضد الاحتلال والاستعمار، وهو نضال دفاعًا عن الأرض والحقوق والمقدسات والأرواح والكرامة والحرية والعدل"، مؤكدًا أنه "ليس صراعًا دينيًا بيننا وبين اليهود وهم أصحاب دين ونحن لا نحاربهم لأجل دينهم ولكننا نحارب الاحتلال والظلم".
وأضاف الهباش أنه "لا يمكن أن يكون هناك سلام أو استقرار مع وجود الاحتلال الاسرائيلي وقبل أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه السياسية والدينية المشروعة التي كفلتها الشرائع الدولية مثله مثل باقي شعوب الدنيا".




*عربي دولي
تونس: اتحاد نقابات عمال فلسطين يشارك في مؤتمر "صوليد" لتعزيز الحوار الاجتماعي

أكد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، يوم الإثنين، أهمية تعميق الحوار الاجتماعي التشاركي لدى الدول الأعضاء في الائتلاف المتوسطي.
جاء ذلك خلال مداخلته في الندوة الافتتاحية لمؤتمر "صوليد SOLiD" لتعزيز الحوار الاجتماعي لدى دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، الذي ينظمه الاتحاد العربي للنقابات في العاصمة التونسية.
وضم وفد فلسطين المشارك في المؤتمر إلى جانب سعد، كلا من: أمين سر الاتحاد أشرف الأعور، وعضوي الأمانة العامة محمد البدري وعائشة حموضة، بحضور أعضاء تحالف المشروع والشركاء الاجتماعيين الأورو-متوسطين، من النقابات العمالية ومنظمات أصحاب العمل ومنظمات المجتمع المدني، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحكومات البلدان المستهدفة.
ولفت سعد، في مداخلته، إلى أن تعميق الحوار الاجتماعي التشاركي من أهم المداخل المساعدة في إنجاح خطط التنمية المستدامة للشعوب، مشيرًا إلى قدرته الشاملة على منح الجميع فرصًا متساوية في رسم السياسات والاستفادة من انتاجيتها الوطنية، والحيلولة دون اتساع الفجوات الاجتماعية والاقتصادية بين فئات المجتمع، وتخفيض مختلف أشكال وأنماط الظلم واللامساواة، وتسهيل العثور على حلول متفق عليها بين جميع الأطراف، الأمر الذي يستدعي على الدوام تقريب وجهات النظر بين الحكومات ومنظمات العمال واتحاداتهم وأصحاب العمل، ما يسهم في تعزيز مسيرة التضامن الاجتماعي والنهوض الاقتصادي.
وأضاف: "في فلسطين خضنا غمار العديد من التجارب الموفقة في هذا المضمار، وإن لم تكن قد أصابت كامل أهدافها المرجوة، لكنها جنبت مجتمعنا المزيد من الغرق في حفرة المشكلات التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني".
وأوضح أن أطراف الإنتاج الثلاثة في فلسطين (الحكومة والعمال وأصحاب العمل)، ومن اللحظة الأولى لإعلان حالة الطوارئ الصحية، شاركت في عملية حوار مسؤولة أفضت إلى اتفاق على منح العمال كامل رواتبهم عن الشهور الثلاثة الأولى من جائحة "كورونا"، والحيلولة دون الطرد الجائر للعمال والعاملات من أماكن عملهم.
وأشار إلى أن مشكلات العمل والعمال في فلسطين، لها منبع واحد؛ وهو سيطرة دولة الاحتلال الإسرائيلي على الاقتصاد الفلسطيني، والتحكم بحركة الصادرات والواردات، والتسبب في مفاقمة تلك المشكلات، ومنها البطالة المرتفعة بين الشباب والشابات، ومعاناة العمالة الفلسطينية غير المنظمة في سوق العمل الإسرائيلي، وحرمانها من حقوقها الاجتماعية، وتدني أجورها، ومن سرقة العمال وابتزازهم من قبل سماسرة بيع التصاريح، وتردي ظروف عملهم، وعدم تزويدهم بمعدات ووسائل السلامة المهنية، ما يؤدي إلى ارتفاع وتعاظم معدلات إصابات العمل المفضية إلى الموت بينهم.
ولفت إلى أن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، يعتبر الحوار الاجتماعي بين الشركاء (أرباب العمل والعمال والمجتمع المدني والحكومة)، مدخلاً فعالاً لتسوية وتفكيك المعضلات التي تواجه العمال، ومدخلاً فعالاً لتجسيد أهداف خطط التنمية البشرية السبع عشرة.
واستعرض المشاركون في الندوة الافتتاحية، ما حققوه في بلدانهم من نجاحات خلال مرحلة العمل الأولى للمشروع، وخاصة ميثاق تعزيز الحوار الاجتماعي، وورش العمل المختلفة، لبناء القدرات التي استفاد منها الأطراف الفاعلة في الحوار الاجتماعي.
كما بينوا أهمية الاستفادة من نجاحات المرحلة الأولى للمشروع، ومواصلة الجهود في المرحلة الثانية لمواجهة التحديات الراهنة لعموم منطقة جنوب المتوسط.
كما عرضت أمانة مشروع SOLiD الجدول الزمني للمرحلة الثانية، وأدوات الاتصال، بالإضافة إلى أدوات المشروع التي تهدف إلى تحسين قدرات الشركاء الاجتماعيين في البلدان المستهدفة، وبناء مجتمع ممارسة في الحوار الاجتماعي.
وأعلن المؤتمرون عن انطلاق عملية الحوار في ست دول عربية هي: العراق، والأردن، والكويت، وسوريا، واليمن، وفلسطين.
وفي سياق متصل، التقى وفد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، أمين عام الاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي وقادته، حيث وقّع الاتحادان اتفاقيات شراكة وتوأمة، لتعزيز العمل النقابي العربي المشترك.
كما التقى الوفد، السكرتير التنفيذي للاتحاد العربي للنقابات مصطفى التليلي، وأمين عام اتحاد نقابات الجزائر سليم البطاشي، والعديد من الزعماء والقادة النقابيين العرب والأجانب.



*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل أسيرين محررين من القدس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الأسيرين المحررين سليم الجعبة ويوسف الشيخ، من مدينة القدس المحتلة.
ويُشار إلى أن الأسير المحرر سليم الجعبة، أمضى 21 عامًا في سجون الاحتلال، وقد تم توقيفه والتحقيق معه في مركز التحقيق والتوقيف المعروف بـ" المسكوبية" في القدس.



*أخبار فلسطين في لبنان
اللواء شبايطة يستقبل وفدًا من المكاتب الحركية في إقليم لبنان

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة في مقر قيادة المنطقة في مخيم عين الحلوة، وفدًا من المكاتب الحركية برئاسة عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أمين سر المكاتب الحركية محمود سعيد. 
وفد المكاتب الحركية ضم أمناء سر المكاتب الحركية في إقليم لبنان بحضور أعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا. 
وجرى خلال اللقاء عرض عمل المكاتب الحركية وآلية العمل المتبعة لتطويرها والعراقيل التي تواجه عملها وسُبل مواجهاتها، حيث قدم بداية سعيد شرح موجز عن عمل المكاتب الحركية في إقليم لبنان، ومن ثم كل أمين سر مكتب حركي تحدث بشكل دقيق عن المهام التي يتولاها. 
من جانبه، شكر اللواء شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة وفد المكاتب الحركية في إقليم لبنان على زيارتهم، مثنيًا على جهودهم المبذولة في أطرهم ومهامهم التنظيمية، واستعرض بدوره عمل المكاتب الحركية والمهام في المنطقة التي تسلمها أخصائيين لخدمة الحركة والنهوض بها. 
وتخلل اللقاء التباحث في مختلف القضايا السياسية والأمنية والاجتماعية لا سيما في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وتقاعس وكالة "الأونروا" في هذا الإطار  من القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها.







*آراء
فلسطين في قلب النشاطات الثقافية في الأردن، نجاحٌ وفرح/ بقلم: فتحي البس

النجاح يستحق الفرح، وعندما تكون فلسطين وجوهرتها القدس في قلب هذا النجاح يتضاعف الفرح.
ثلاثة نشاطات ثقافية احتضنها الأردن وتكاد تكون متزامنة.
مهرجان جرش للثقافة والفنون 35، معرض عمان الدولي للكتاب 20، ومهرجان الأردن الرابع للإعلام العربي.
وتزامنت هذه النشاطات مع الاحتفال بمئوية الدولة الأردنية لتعكس التطور الحضاري والثقافي والمعرفي لدولة نمت معرفيًا وثقافيًا واقتصاديًا رغم كل العواصف التي عاندتها وصراعات الإقليم الذي تسكن قلبه.
شعب واجه وتحدى وبنى ونما في ظل قيادة هاشمية كان لها دائمًا رؤية وسياسة واستراتيجية للتعامل مع كل المحن التي مرت بها البلاد، تعيش الآن صراع التحدي للبقاء قوية في ظروف إقليمية معقدة وصعبة، وضغوط هائلة لثنيها عن دورها الذي اختارته، دعم فلسطين وقضيتها وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، بتوافق عميق على الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، وبذل ما تستطيع من جهود وتسخير أقصى ما يمكن من الإمكانات للحفاظ عليها وصيانتها ومواجهة الخطط الصهيونية التي تحاول تهويدها بالقوة وتزوير التاريخ وفرض الأمر الاحتلالي الذي يعكسه واقع القوة الهمجية.
لاقى مهرجان جرش نجاحًا تحدثت عنه وسائل الإعلام كافة، رغم بعض الإشكالات التنظيمية، وفي برنامجه كانت هناك فعاليات ثقافية وفنية، كان لفلسطين حضور إيجابي فيها، ونظم بعضها في معرض عمان الدولي للكتاب الذي كان مجرد إقامته تحد كبير، قبلته الهيئة الإدارية للاتحاد برئاسة الزميل جبر أبو فارس، وباختصار تجاوز كل العقبات وحقق نجاحًا كبيرًا ليس بعدد المشاركين والزوار فقط، وإنما بإبقائه أيضًا على شعاره الذي تبناه الاتحاد منذ دورته السادسة عشرة يوم استضاف دولة فلسطين كضيف شرف أوّل، شعار القدس عاصمة فلسطين، كبرهان على وحدة الموقف والمصير، وواظب على ذلك في كل الدورات اللاحقة، كان لفلسطين ممثلة بناشريها وكتابها وبحضور وزيرها السابق النشيط الشاعر إيهاب بسيسو، حضور مميز، وامتد هذا الحضور المؤثر في هذه الدورة، رغم صعوبة ظروف فلسطين الحالية، حيث شاركت العديد من دور النشر الفلسطينية وارتاده وشارك في فعالياته العديد من الكتاب والمثقفين والمؤسسات الفلسطينية، توَّجها وزير الثقافة الفلسطيني الحالي الروائي عاطف أبو سيف، بزيارة المعرض وتفقد جناح وزارة الثقافة فيه، الذي ربما كان أقل غنى بمحتوياته من الدورات الماضية، بسبب الظروف، لكن بهجة حضور فلسطين في أرجاء المعرض وفعالياته، ظلّت مشتعلة، وظل الفرح بالنجاح طاغياً.
أما مهرجان الأردن الرابع للإعلام العربي الذي انطلق منذ يومين بعد انقطاع لثلاث سنوات، فقد سمى دورته هذه "دورة القدس"، شارك فيها دول عديدة وإعلاميون وفنانون وكتاب وحلت سلطنة عمان كضيف شرف، مثل فلسطين فيها هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية بحضور المشرف على الإعلام الفلسطيني الوزير أحمد عساف وعشرات من الفنانين والإعلاميين، وشاركت في فعالياته فرق فنية وأفلام وثائقية فلسطينية، وأحيت فيه الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني أمسية فنية- ليلة مقدسية- بمشاركة فنانين وفنانات وفرق فلسطينية وأردنية، حضرها مئات من الأردنيين والفلسطينيين والوفود المشاركة في المهرجان.
كلمات رؤساء الوفود والمشاركين أكدت على حقيقة ثابتة، فلسطين في القلب كقضية العرب المركزية، دون التفات لأي قنوات تطبيع مفتوحة تتجاوز المعقول والمألوف والحق.
حققت هذه النشاطات نجاحًا باهرًا، فكان الفرح، وكانت فلسطين في القلب منه.

المصدر: الحياة الجديدة



#إعلام_حركة_فتح_لبنان