بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 23- 9 -2021


*رئاسة
السيد الرئيس يعزي نظيره الجزائري بوفاة الرئيس السابق عبد القادر بن صالح

عزى سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الأربعاء، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بوفاة رئيس الجمهورية السابق، رئيس مجلس الأمة سابقًا عبد القادر بن صالح.
وقال سيادته في برقية التعزية: "تلقينا بأسف كبير نبأ رحيل أخينا فخامة الرئيس عبد القادر بن صالح رئيس الدولة السابق، ورئيس مجلس الأمة سابقًا، بعد أن وهب سنوات من حياته في خدمة وطنه وشعبه وأمته، من خلال العديد من المناصب الهامة التي شغلها".
وتقدم الرئيس لنظيره الجزائري وللحكومة والشعب الجزائري، ولعائلة الراحل الكريمة بأسمى التعازي القلبية، داعيًا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يحفظ الجزائر من كل مكروه





*فلسطينيات
مجلس الإفتاء يحذر من سلب الأراضي الفلسطينية تحت غطاء "تسوية" أراضي القدس

حذر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، من خطورة مشروع "التسوية الإسرائيلي"، الذي يهدف إلى تسجيل الأملاك والعقارات في القدس المحتلة، ودعا المواطنين الفلسطينيين إلى رفض التعاطي معه.
جاء ذلك خلال الجلسة (199) التي عقدها المجلس، اليوم الخميس، برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى محمد حسين، تخللها مناقشة المسائل الفقهية المدرجة على جدول أعمالها، وذلك بحضور أعضاء المجلس من مختلف محافظات الوطن.
وبين المجلس، أن هذا المشروع يهدف إلى الاستيلاء على أملاك المواطنين الفلسطينيين، بذريعة ما يسمى بقانون أملاك الغائبين، ويمثل جزءاً خطيراً من المخطط الاستعماري لضم المدينة المقدسة، والذي من شأنه تغيير طابع المدينة القانوني وتركيبتها، ما يؤدي إلى تهويدها.
وقال إن هذا المشروع يهدف إلى سرقة مزيد من الأرض الفلسطينية وتقطيع أوصالها، وعزل مناطقها عن بعض، مؤكداً أن الاستيطان جميعه غير شرعي وإلى زوال، ولن يتم السماح بشرعنة أي بناء استيطاني على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وعلى صعيد التهويد الجاري في القدس، ندد المجلس باستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المُبارك، وآخرها اقتحام أعداد كبيرة من المتطرفين له، وإقامتهم الطقوس الدينية اليهودية داخله، في خطوة استفزازية.
وأكد رفض هذه الانتهاكات المدبرة والمحمية من سلطات الاحتلال وشرطتها، وأنّ المسجد الأقصى المبارك بكامله هو للمسلمين وحدهم، ولا يحق لأحد من غيرهم التدخل في شؤونه، مطالباً سلطات الاحتلال بالكف عن المس بالمسجد، ولزوم احترام حرمته.
ودعا المجلس شعبنا إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى، والنفير العام، وإعلان الرفض القاطع لاقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى التي تأتي في إطار الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات والمعالم الأثرية والتاريخية الفلسطينية، وسياسة الاحتلال الهادفة إلى فرض أمر واقع على الأرض، في محاولة فاشلة ومرفوضة لاستباحة كامل الأرض الفلسطينية، في ظل الاحتلال.
من جانب آخر، أدان المجلس قرارات سلطات الاحتلال المتكررة بإغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل، بحجة الأعياد اليهودية، مؤكداً أن المسجد هو خالص للمسلمين وحدهم، ولا يحق لأحد من غيرهم التدخل في شؤونه، وأن الاحتلال بقراراته وممارساته هذه يخالف القوانين والأعراف الدولية، مناشداً العالم أجمع بضرورة التدخل لوقف هذه الاعتداءات العنصرية.
كما أدان المجلس الهجمة الاستيطانية ضد الأراضي الفلسطينية، والتي كان آخرها استيلاء سلطات الاحتلال على آلاف الدونمات من أراضي قرية كيسان في منطقة بيت لحم، مؤكداً ضرورة التصدي للسرطان الاستيطاني الذي يتغلغل في الأراضي الفلسطينية كافة.
ورأى المجلس أن استشهاد الأسير المحرر حسين مسالمة بعد صراع مع المرض الذي أصابه أثناء اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي بسبب جريمة الإهمال الطبي، يعني إضافة جريمة جديدة في مسلسل جرائم الإهمال الطبي المتعمد ضد أسرانا وارتكاب الأخطاء الطبية، ويشير ذلك إلى خطورة الأوضاع في سجون الاحتلال والمعتقلات الإسرائيلية، التي يتعرض فيها الأسرى إلى صنوف بشعة من القسوة وانتهاك حقوق الإنسان، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحمل المجلس سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين عن الطعام في سجونها، داعياً إلى ضرورة تلبية حقوقهم الإنسانية والوقوف الدائم إلى جانبهم من أجل إيصال رسائلهم ومساندة حقهم في الحرية والعدالة والكرامة.
ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسة الإهمال الطبي، والإجراءات التعسفية وعمليات التنكيل التي تمارس ضد الأسرى، وضمان معاملتهم بموجب قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاسبتها على جرائمها واعتداءاتها على الأسرى في سجونها، وعلى حقوق شعبنا وممتلكاته.
وحث المجلس أبناء شعبنا وفصائله إلى ضرورة رص الصفوف ونبذ الفرقة، وإلى الوحدة، لمواجهة العدوان، لأن الوحدة هي الصخرة التي تتحطم عليها قوى العدوان ومخططاته.







*مواقف "م.ت.ف"
دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير تدين اقتحام عناصر "حماس" حرم جامعة الأزهر

أدانت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، إقدام عناصر من حركة "حماس"، على اقتحام حرم جامعة الأزهر في غزة.
وقالت الدائرة في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن ما جرى في جامعة الأزهر خطير ويهدد القيم والمثل السائدة في مجتمعنا، الذي يتعاطى مع التعليم ومؤسساته بطريقة تكاد تكون مقدسة.
واعتبرت أن اقتحام عناصر حماس لحرم الجامعة والاعتداء على الطلبة بسبب توشحهم الكوفية الفلسطينية، اعتداء على رمز من رموز شعبنا ونضاله.
وأضافت أن هذا العمل يمثل اعتداء على حقوق المواطنين في حرية التعبير والنشاط المشروع، إضافة إلى أنه وبشكل أساسي اعتداء على صرح علمي وأكاديمي مهم.
ودعت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير، حركة "حماس"، إلى اتخاذ خطوات لمنع هذه الأعمال، والسير باتجاه إنجاز ملف المصالحة والموافقة على إجراء الانتخابات، لما فيه خير لمصلحة شعبنا وقضيته الوطنية.




*أخبار فتحاوية
المركزية": خوف حماس الإخوانية من الكوفية الفلسطينية لأنها رمز للهوية الوطنية والثورة الفلسطينية


أدانت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بشدة، اعتداء مليشيات "حماس" على الطلبة الذين كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية في حرم جامعة الأزهر بمدينة غزة يوم الثلاثاء.
وقالت اللجنة المركزية في بيان صدر عنها، مساء يوم الأربعاء: "إن هذا الاعتداء دليل على الطبيعة الإخوانية لـ"حماس" التي تتنكر وترفض مفهوم الهوية الوطنية الفلسطينية من منطلق مفهومها الإخواني للأمة الشاملة".
وأوضحت أن اعتداء مليشيات "حماس" على الطلبة الذين يرتدون الكوفية هو دليل على خوف هذه الحركة، جناح جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، من الرمزية الوطنية للكوفية، وبالتحديد رمزيتها المتعلقة بالقائد الرمز الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، وحركة "فتح"، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأضافت أن "حماس" وبعد أن شنت حملة تشويه مغرضة وواسعة ومدعومة من أطراف إقليمية على امتداد عقود على "فتح" ومنظمة التحرير، تعتقد أن الفرصة جاءت اليوم للهجوم على رموز الحركة الوطنية الفلسطينية، وبالتحديد الثورة الفلسطينية المعاصرة.
وذكرت اللجنة المركزية أن الكوفية تحولت إلى رمز الوطنية الفلسطينية منذ ثورة 1936-1939 العظمى، وكانت رمزًا للقائد الشهيد عبد القادر الحسيني، قائد جيش الجهاد المقدس في حرب عام 1948، وما قام به أبو عمار هو تكريس لهذه الرمزية الوطنية وتعبير عن الهوية والشخصية الوطنية الفلسطينية المستقلة.
وأكدت اللجنة المركزية أن ممارسات "حماس" هذه، من شأنها تعميق الانقسام وأخذ قطاع غزة إلى واقع منفصل عن النسيج الوطني وجغرافيا الدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه الممارسات وإصرار "حماس" على حرمان جماهير شعبنا الفلسطيني في القطاع من ممارسة حقها في المشاركة بالانتخابات المحلية هو إمعان في الانقسام، وتقدم من خلاله خدمة مجانية لدولة الاحتلال الإسرائيلي وهدفها الاستراتيجي في منع قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت اللجنة المركزية: "إن يد "فتح" ستبقى ممدودة من أجل إنهاء الانقسام وإعادة توحيد قطاع غزة من الضفة والقدس بهدف قطع الطريق على المشروع الصهيوني التوسعي، ومن أجل تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال".






*عربي ودولي
حزب التجمع المصري: قضية الأسرى تخص كل مواطن عربي

أكد حزب التجمع الوطني المصري، أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لا تخص الشعب الفلسطيني وحده، بل كل مواطن عربي وحر في هذا العالم.
وشدد الحزب خلال ندوة تضامنية مع الأسرى، عقدها في العاصمة المصرية القاهرة، بعنوان "الحرية لأسرانا"، على ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة بمسؤولياتها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية له فهو صاحب الحق والأرض.
وقال نائب رئيس الحزب، رئيس الهيئة البرلمانية في مجلس النواب عاطف مغاوري، إن "هدف الندوة هو تسليط الضوء على قضية الأسرى، وأن نبعث برسالة إلى الشعب الفلسطيني الصامد وللعالم أن المصريين يدعم نضالاته وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا إلى ضرورة نقل معاناة الأسرى في داخل سجون الاحتلال، وإظهار ما يتعرضون له من تعذيب، خاصة بعد انتزاع ستة منهم حريتهم وإعادة اعتقالهم، مشيرًا إلى إن هذا الحدث كان الأهم في تاريخ الحركة الأسيرة والذي يعزز ويكرس حقهم بالبحث عن أي وسيلة للخروج من الأسر.
من جانبه قال مدير إدارة فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية حيدر الجبوري، إن ما حصل في سجن "جلبوع" والذي يعتبر الأكثر تحصينا هو حدث استثنائي بغض النظر عن إعادة اعتقالهم حيث نجحوا في انتزاع حريتهم لبضعة أيام وهي رسالة واضحة بأن الأسير قادر على أن يقمع ويهز الاحتلال ويفشله أمنيا.
وأضاف، إن قضية الأسرى لها ارتباط وثيق بالقضية الفلسطينية وهي أحد أركان عملية السلام بالمنطقة، مشيرًا إلى أن هناك نحو 5 آلاف أسير، منهم 550 أسيرًا إداريًا ليس لديهم أي لائحة اتهام أو اعتراف، حيث يخوض 6 منهم إضرابا مفتوحًا عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري، إضافة للعديد من المرضى وكبار السن، بينهم أطفال ونساء، جميعهم يعانون العذاب والتنكيل والأساليب القمعية.
وطالب بضرورة متابعة أوضاع الأسرى والمعتقلين وأهاليهم في المجالات كافة، وتقديم الدعم والرعاية لهم من الجهات الرسمية والمدنية وبالذات على المستويات النفسية والصحية والاجتماعية والقانونية.
وأشاد الجبوري بعمل الصندوق العربي الذي خصص لدعم الأسرى، مضيفًا أنه تم إنجاز أكثر من 60 مشروعًا ناجحًا لهم ولعائلاتهم، كما تم تنظيم العديد من الوقفات التضامنية معهم خلال المرحلة السابقة.
بدوره، حمل سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم وأعيد اعتقالهم.
وقال، "تلقينا توجيهات من السيد  الرئيس محمود عباس نقلها وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي بإيلاء قضية الأسرى والمعتقلين أهمية كبرى في التحرك السياسي وإبرازها من خلال تقارير يومية لفضح وتعرية سياسة وبطش الاحتلال بحقهم".
وشدد على أن قضية الأسرى في سلم أولويات الرئيس الذي يؤكد أنه لن يسمح لأحد بقطع مستحقات أسر الشهداء والأسرى، ومواصلة الطريق والنهج حتى نيل الحرية.
وطالب الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف للقيام بدورها بموجب المادة الأولى المشتركة في كفالة احترام الاتفاقيات، وتحويل الواجب القانوني بموجب الاتفاقيات إلى سلوك وممارسة فعلية واقعية، عبر الضغوط القصوى على دولة الاحتلال لغايات المساءلة والردع.
وقال سفير جمهورية مصر العربية السابق لدى فلسطين أشرف عقل، إن انتزاع الأسرى الستة حريتهم وفق اتفاقية جنيف الثالثة، يعتبر ناجحا أي أن انتزاع الحرية يعتبر من الصفات الوطنية والنضالية في القانون الدولي الإنساني، ولا تجوز مساءلتهم ومحاكمتهم أمام المحاكم الإسرائيلية.
واعتبر أن ما تقوم به إسرائيل بحقهم انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي بشكل عام، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات سريعة وجادة وفاعلة إزاء ممارسات الاحتلال تجاه الفلسطينيين والوضع المأساوي الذي يعيشه الأسرى داخل السجون دون مبرر أو مسوغ قانوني.
واستعرض الحرازين الحالة القانونية للأسرى، مؤكدًا أن هناك ملفا قانونيًا مطروحًا أمام المحكمة الجنائية الدولية يضم ثلاثة ملفات: الأسرى، والاستيطان، والحرب الأخيرة على قطاع غزة، مشددا على ضرورة تحريك هذا الملف ليس على المستوى المحلي، إنما أمام المحكمة الجنائية الدولية.
من ناحيته، شدد المحلل السياسي جهاد الحرازين، على ضرورة تدويل قضية الأسرى أمام الأجهزة الرئيسية، خاصة الجمعية العامة ومجلس الأمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة العفو الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، ومؤسسات المجتمع الدولي الخاصة بحقوق الإنسان، لأن إسرائيل كسلطة قائمة بالاحتلال لا تطبق الحد الأدنى من اتفاقية جنيف الرابعة، بل تحدد القوانين والأوامر العسكرية والتشريعات العنصرية الصادرة عن الكنيست بحق الأسرى.
وأكد المشاركون في الندوة، المواقف المصرية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية العادلة وحق الشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة ودعم نضاله المستمر، مطالبين بإطلاق سراح جميع الأسرى.
وشددوا على ضرورة تسليط الإعلام العربي على قضية الأسرى والمعتقلين بشكل دائم، في إطار تحشيد الرأي العام للالتفاف حول قضاياهم.
وأدان الحضور بشدة ما تقوم به حركة "حماس" في هذه الأيام من شأنها تعميق الانقسام وأخذ قطاع غزة إلى واقع منفصل عن النسيج الوطني وجغرافيا الدولة الفلسطينية وهدفها الاستراتيجي في منع قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.







*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل ثمانية مواطنين من الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، ثمانية مواطنين من محافظات الضفة.
ففي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بلدة يعبد، وهم: سميح سعيد عمارنة، ويزن سعيد قبها، وأحمد زهير حرز الله.
ومن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، المواطنين: سامح محمد عبد الهادي رماحة (18 عامًا) من مخيم الجلزون، ونهاد اياد حمدان من بلدة بيت سيرا.
ومن القدس، اعتقلت قوات الاحتلال السيدة رائدة سعيد، والشاب سيف القواسمي، خلال تواجدها في باحات المسجد الأقصى، والشاب أحمد جميل السلوادي، من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.






*أخبار فلسطين في لبنان
وفدٌ قياديٌّ من حركة "فتح" يعزي آل زريقة وآل البقاعي في بلدة المنية

قدّم وفدٌ قياديٌّ من حركة "فتح"، ضمّ كلّا من أمين سرّ حركة "فتح" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، ونائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال بسام الأشقر، ومسؤول العلاقات السياسية في الشمال أبو فراس ميعاري، وأعضاء قيادة المنطقة خالد عبود ومحمد أبو عرب، وأمين سرّ شعبة طرابلس جمال كيالي، ومسؤول المكتب الحركي للشباب والرياضة في الشمال جمال واكد، يوم الأربعاء ٢٢-٩-٢٠٢١، واجب العزاء بشهيد فلسطين ولبنان المناضل مصطفى زريقة، وبالمرحوم بإذن الله تعالى الحاج أحمد البقاعي. 
كما توجّه الوفد بأحر التعازي إلى عموم أهالي بلدة المنية ولآل زريقة وآل البقاعي، سائلين الله عز وجل أن يُسكن الفقيدين فسيح جناته ويلهم أهاليهم الصبر والسّلوان.








*آراء
لماذا تخاف حماس من الكوفية؟| بقلم: باسم برهوم

ارتبطت الكوفية بالقائد الرمز ياسر عرفات، وتحولت إلى رمز لفلسطين والوطنية الفلسطينية، وتعبير عن وحدة الشعب الفلسطيني، وهي رمز لمقاومته للمشروع الصهيوني الاستعماري. اختيار أبو عمار للكوفية لم يكن اعتباطيًا، أو من فراغ، فكان الشهيد عبد القادر الحسيني قائد جيش الجهاد المقدس، الذي استشهد في معركة القسطل مدافعًا عن القدس يلبسها، والكوفية كانت رمزًا لثوار ثورة عام 1936- 1939، باختصار الكوفية هي هذا التعبير الواضح عن الشخصية الوطنية للشعب الفلسطيني.
حماس باعتبارها فرع جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، هي لا تعترف بالهوية الوطنية، بل تعتبرها نقيضًا لفكرها وعقيدتها الإسلاموية، التي لا تؤمن بالوطنية، بل بالأمة، وبالنسبة للإخوان وحماس فإن نيجيريا أو أفغانستان أو إندونيسيا لها نفس الأهمية مع فلسطين، أما خوف حماس ورفضها المباشر للكوفية الفلسطينية فله علاقة بفتح، التي ترى فيها حماس العقبة الوطنية التي تقف أمام استراتيجيتها، بربط القضية الفلسطينية، والاستيلاء على قرارها الوطني، لمصلحة أهداف جماعة الاخوان وتنظيمهم الدولي. 
محاولات حماس طمس رمزية الكوفية، هو طمس للهوية الوطنية، وممثلها منظمة التحرير الفلسطينية، وبالتحديد حركة "فتح". فحماس الإخوانية، تعتقد أنها إذا نجحت في تشويه تاريخ المنظمة، وفتح، تنجح في فصل الشعب الفلسطيني عن رمزيات هويته الوطنية، ومن يتابع حماس منذ تأسيسها عام 1988، وحتى عندما كانت مجرد جماعة إخوانية، فإن الهدف الإستراتيجي لها ولماكيناتها الاعلامية هو تشويه المنظمة، وفتح. 
وإذا نظرنا في إطار الدائرة الأوسع للاحظنا أن جماعة الإخوان في كل بلد عربي كان لها مهمة رئيسية واحدة، هي تشويه القوى الوطنية والقومية، وسعت وتسعى لهدم الدول الوطنية العربية، وكان هذا الدور بمنتهى الوضوح في مرحلة "الربيع العربي" فالجماعة ترى في تحقيق الهدف خدمة لمشروعها الإخواني المسنود من قبل وكالات المخابرات الدولية. 
وأذكر هنا أن حماس وعندما سيطرت على قطاع غزة بالقوة، قامت بنزع العلم الوطني الفلسطيني، ووضعت مكانه علم حماس على كل المؤسسات الرسمية، ولاحظنا أن همها كان تحطيم صورة رمز الوطنية الفلسطينية، ياسر عرفات والدوس عليها بطريقة حاقدة. وحتى عندما تعاملت مع العلم الفلسطيني فهي تستخدمه بطريقة تكتيكية كمرحلة حتي تسيطر تماما على الساحة الفلسطينية، ولعل طالبان مثال عندما نزعت العلم التاريخي لأفغانستان وفرضت علمها.
وتتلاقى حماس في هذا الخوف، وهذا العداء للكوفية والعلم الوطني الفلسطيني، مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، ومن يعود للتاريخ سيقرأ كيف كانت قوات الاستعمار البريطاني تمنع الفلسطينيين من لبس الكوفية خلال ثورة عام 1936، وكانت تدعمها في ذلك العصابات الصهيونية الإرهابية. كما سجل التاريخ المعارك بين قوات الاحتلال الاسرائيلي والمناضلين الفلسطينيين حول رفع العلم الفلسطيني، وهي معركة لا تزال محتدمة في القدس المحتلة. لنسأل أنفسنا: هل معركة حماس مع الكوفية ومن يلبسها، أو هي مع الاحتلال؟ 
إن لدى الشعب الفلسطيني ثقة تامة أن حماس ستخسر معركتها مع الكوفية، ومع الوطنية الفلسطينية المتجذرة مهما قامت بتشويه لمنظمة التحرير الفلسطينية ولفتح كما خسرت إسرائيل من قبلها، فالكوفية لم تعد وحسب رمزًا للثورة الفلسطينية المعاصرة ولكنها أصبحت رمزًا للثورة العالمية ضد الظلم والاستغلال والعنصرية.
ولنسأل أنفسنا: هل من يخاف الى هذا القدر من الكوفية، معني حقيقة بالوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام حقًا..؟؟ 
الجواب بسيط.. أن جماعة الإخوان فعلاً لا تؤمن أساسًا بالشراكة، وتجربة الشعب الفلسطيني مع حماس في الانتفاضة الأولى وفي كل المراحل قاسية حيث كانت العنوان لشق وحدة الشعب الفلسطيني وليس العكس.

المصدر: الحياة الجديدة



#إعلام_حركة_فتح_لبنان