بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 28- 8 -2021
*رئاسة
السيد الرئيس يهاتف خالد مشعل معزياً بوفاة إبراهيم غوشة
هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل، معزيًا بوفاة القيادي في الحركة إبراهيم غوشة.
وأعرب سيادته خلال الاتصال عن أحر تعازيه وصادق مواساته، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهته، شكر مشعل، الرئيس على الاتصال.
*فلسطينيات
اللحام: الحالة الديمقراطية في القطاع تشهد حالة من الاستعصاء بقرار واضح من "حماس"
قال رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين محمد اللحام، إن العملية الديمقراطية في غزة ومنذ الانقلاب تشهد حالة من الاستعصاء بقرار واضح من "حماس"، مشيرًا إلى ما قامت به عناصرها من اقتحام لمقرات النقابات، ومنع بعضها عن العمل ومصادرة محتوياتها.
وطالب اللحام في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، حركة "حماس" سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة بفتح المجال أمام الحريات واجراء الانتخابات كما في الضفة على المستويات كافة، بما في ذلك النقابات، ومجالس الطلبة.
*أخبار فتحاوية
فتوح يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسيرة أنهار الديك
طالب المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن الأسيرة أنهار الديك (25 عامًا)، والحامل في شهرها التاسع وتعاني من ظروف اعتقالية صعبة.
وناشد فتوح في تصريح له اليوم السبت، المجتمع الدولي ومجلس حقوق الانسان، والمنظمات الحقوقية والانسانية، بالتدخل العاجل وإلزام إسرائيل لإطلاق سراحها، ومتابعه حالتها الصحية، وأن تضع مولودها خارج قضبان السجون، وإنهاء معاناتها وكافة الأسيرات والأسرى، وعلى رأسهم المرضى والأطفال والكبار بالعمر.
وشدد على انه يجب على المجتمع الدولي مساءلة إسرائيل لانتهاجها لمختلف أشكال العنف والتعذيب بحق الأسرى، وإنتهاكها للأعراف والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها إتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة عام 1949، إتفاقية فيينا ومؤتمر لاهاي عام 1907، وميثاق الامم المتحدة والقرارات الدولية عام 1960.
وحمل فتوح إسرائيل المسؤولية الكاملة تجاه قضية الأسرى العادلة وتحقيق مطالبهم الإنسانية، ووقف سياسات التعذيب والقهر، والإهمال الطبي المتعمد وعدم توفير العلاج اللازم لهم، وإلغاء الاعتقال الإداري والتوقف عن سياسة العزل الانفرادي، وغيرها من الحقوق والتي كفلها القانونين الدولي والإنساني.
*عربي ودولي
330 رجل دين في الولايات المتحدة يطالبون بايدن بالضغط على إسرائيل لوقف التطهير العرقي في القدس
طالب 330 رجل دين في الولايات المتحدة الرئيس الأميركي جو بايدن بالتدخل لإلزام الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن تدمير منازل الفلسطينيين، وثنيها عن ممارسة التطهير العرقي في حيي سلوان والشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة.
وجاء في الرسالة التي وجهت إلى بايدن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، بالتزامن مع لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت "إن التطهير العرقي الذي تمارسه اسرائيل هو "جزء من تاريخ طويل وعنيف في جميع أنحاء فلسطين مولته الولايات المتحدة لعقود"...، و"نحن رجال الدين والزعماء الدينيون في الولايات المتحدة ندعوكم إلى التحرك فورًا للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف خططها المستمرة لتهجير العائلات الفلسطينية بالقوة من منازلهم في سلوان والشيخ جراح".
وأكد الموقعون من قساوسة وحاخامات وأئمة مساجد "أنهم لن يسمحوا باستغلال الدين لمواصلة تدفق أموال الضرائب الأميركية لهدم المنازل وتشريد الفلسطينيين"، ومشددين على ضرورة توقيف التمويل العسكري الأميركي لإسرائيل؛ باعتباره يستخدم في الفصل العنصري والتطهير العرقي للفلسطينيين من أرضهم.
وجاء في الرسالة "إن المحكمة الإسرائيلية الاستعمارية العليا تجاهلت إصدار حكم لوقف عمليات الطرد، وبدلاً من ذلك حاولت الضغط على العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح للتنازل عن حقوقها في الأرض، مقابل ما يسمى "حماية المستأجر"، مشيرة إلى أن السبب الوحيد لعدم طرد هذه العائلات هو أن العالم يراقب ذلك، ولهذا السبب نحن (كقادة دينيين) نطالبكم بشكل عاجل بالتحرك.
وذكرت أن الحكومة الإسرائيلية بدأت بالفعل في عمليات الهدم في حي سلوان باسم السياحة الدينية، وتخطط لهدم عشرات المنازل، من أجل بناء مدينة ترفيهية دينية على أرض فلسطينية مسروقة، ما يعرض المزيد من الفلسطينيين لخطر التهجير والتطهير العرقي، منوهة إلى أن بلدية الاحتلال في القدس قد غيرّت اسم حي البستان إلى "حديقة الملك"، وذلك ضمن خطة لمحو الوجود والتاريخ الفلسطيني.
كما أوضحت أن استخدام الدين لنزع ملكية الناس من ديارهم وأراضيهم على أساس عرقهم هو أمر "غير قانوني" على الإطلاق، ويشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان.
وتابعت: إن بناء "مدينة ملاهي" على أرض فلسطينية مسروقة إهانة لكل المؤمنين، ونعلم أن تدمير الحكومة الإسرائيلية لمنازل الفلسطينيين والتطهير العرقي في سلوان والشيخ جراح بالقدس هو جزء من تاريخ طويل وعنيف في جميع أنحاء فلسطين، والذي مولته الولايات المتحدة لعقود، ولن نسمح باستخدام الدين لمواصلة تدفق أموال الضرائب لهدم المنازل وتشريد الناس.
واتهمت الرسالة الحكومة الإسرائيلية بالسعي إلى استخدام الدين للتفرقة والتهجير وتجريد الإنسان من الإنسانية، بما يتنافى مع دعوة الأديان السماوية إلى العدالة، مطالبة بوجوب الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي سلبت أرضه وموارده، وبالإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية، وفضح التطهير العرقي في القدس حتى يتمكن العالم من رؤية الجرائم المرتكبة.
وأكد الموقعون على ضرورة العمل من أجل حرية الفلسطينيين المضطهدة حقوقهم، مشيرين إلى البدء بالتحرك للتعبير عن التضامن المبدئي مع حق الفلسطينيين في البقاء، وحق اللاجئين في العودة، وضد التهجير العنصري.
واعتبرت الرسالة أن الطريقة الوحيدة لهزيمة العنصرية في كل مكان هي عبر التضامن مع الشعوب والمجتمعات المهمشة.
كما طالب الموقعون بايدن وبيلوسي بالتنديد العلني لعمليات الطرد هذه في القدس، وفي جميع أنحاء فلسطين، ووقف تدفق أموال الضرائب لتمويل التطهير العرقي المستمر للشعب الفلسطيني.
*إسرائيليات
مستوطنان يهاجمان مواطنين قرب قرية كفر نعمة غرب رام الله
هاجم مستوطنان مساء يوم الجمعة، عدداً من المواطنين أثناء قيامهم بنزهة جبلية في قرية كفر نعمة غرب رام الله، على مشارف جبل الريسان المستولى عليه.
ويُذكر أن المستوطنين قدما من البؤرة الاستيطانية التي تقام على أراضي جبل الريسان، التابع لقرى راس كركر، وكفر نعمة، وخربثا بني حارث.
*أخبار فلسطين في لبنان
وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في منطقة صور يقدّم التعازي بوفاة مختار عدلون
نيابةً عن القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، قدّم مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور الحاج محمد بقاعي على رأس وفد من الحركة، واجب العزاء إلى الإخوة في حركة "أمل" وكشافة الرسالة الإسلامية وآل غزالة وآل وهبي وعموم أهالي بلدة عدلون، بوفاة المرحوم المختار الحاج علي غازي غزالة "أبو غازي"، الذي وافته المنية مساء الخميس ٢٠٢١/٨/٢٦ أثر إرتفاع حاد بضغط الدم.
وأثناء تقديم الوفد واجب العزاء، هاتف اللواء توفيق عبدالله آل غزالة معزيًا بالرحيل المبكر للمرحوم الحاج علي غازي غزالة "أبو غازي" رحمه الله.
وقال: "مصابكم مصابنا وألمكم ألمنا، ونحن نتشارك نفس المصير والهدف، وعدونا وعدوكم واحد، ولا يسعنا أمام هذا المصاب الجلل إلا أن نقول لكم لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار".
وفي كلمة قيادة حركة "فتح" في منطقة صور قال الحاج محمد البقاعي: "جئنا بِاسم قيادة حركة "فتح" في منطقة صور نعزي إخواننا في قيادة حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية وعائلتي غزالة ووهبي وأهالي بلدة عدلون".
وأضاف البقاعي: "أنقل إليكم تعازي أشقائكم الفلسطينيين في المخيّمات والتجمعات في لبنان بما أصابكم من مصاب جلل برحيل فقيد الشباب المرحوم "أبو غازي"، وبهذه المناسبة الأليمة على قلوبنا جميعا نسأل الله العلي العظيم أن يرحم الحاج أبو غازي وأن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ولا يسعنا في هذا المصاب الجلل إلا أن نقول ما يرضي الله (إنا لله وإنا اليه راجعون)".
من جهتها شكرت حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية وعائلتي غزالة ووهبي وفد قيادة حركة “فتح” على مشاعرهم الأخوية التي تدل على انتمائهم الفلسطيني الأصيل، محملينهم التحية للواء توفيق عبدالله وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور، سائلين المولى عز وجل أن تتحرر فلسطين من هذا الاحتلال الصهيوني الغاشم وينال شعبنا الفلسطيني حقوقه المشروعة في فلسطين.
*آراء
فشل استحضار الحكم العسكري/ بقلم:عمر حلمي الغول
دولة المشروع الصهيوني الكولونيالية لم تتوقف يومًا عن ضخ الكراهية والحقد والعنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين العرب وفي المقدمة منهم اتباع المذهب الدرزي والشركس والبدو، رغم أنها ادعت وأعلنت في العام 1966 عن إلغاء الأحكام العسكرية، التي فرضتها مع نشوء وتأسيس الدولة المارقة والخارجة على القانون في العام 1948، وأحالت قضايا أبناء الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة لجهاز الشرطة ومؤسسات المجالس الإقليمية. لكنها في الحقيقة، وبالممارسة العملية لم توقف أية من انتهاكات الحكم العسكري، الذي استند لقوانين الطوارئ البريطانية لعام 1945 وافرازاتها الصهيونية، والتي اتكأت على 162 مادة لإنتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني على مدار الساعة.
هذه القوانين المرفوضة عالميًا، والمدانة، والملغاة من قوامس ودساتير الدول الديمقراطية، مازالت تطبق على أبناء الشعب العربي الفلسطيني في مناطق ال48 بشكل مستتر، وأراضي الدولة الفلسطينية المستعمرة عام 1967 بشكل سافر وعلني، وتجد صداها بشكل صارخ في كل ملمح من ملامح العلاقة التبادلية بين الدولة الإسرائيلية القائمة بالاحتلال، وبين أبناء الشعب الواقع تحت نير الاستعمار، وتبرز بقوة في عمليات الاعتقال لابناء الشعب دون وازع قانوني، أو تهم محددة، وتفرض عليهم الأحكام الإدارية بشكل متعمد ومقصود.
وبعد هبة القدس الرمضانية المجيدة في أيار/ مايو الماضي (2021) ونهوض أبناء الشعب في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة دفاعًا عن أشقائهم في الدم والمصير في القدس العاصمة الأبدية لفلسطين وقطاع غزة، قامت أجهزة الأمن البوليسية الصهيونية باستحضار الاحكام العسكرية العرفية عليهم عبر شن حملة اعتقالات واسعة وغير مسبوقة منذ ذلك الزمن، الذي استمر حتى العام 1968، حيث قامت باعتقال 280 مواطنًا فلسطينيًا من اللد وحدها، مازال منهم 41 مواطنًا حتى الآن رهن الاعتقال، ووجهت لهم تهم باطلة، لا أساس لها من الصحة عبر لجوء أجهزة القمع الاستعمارية العنصرية لتلفيق التهم، أو انتزاع بعضها من خلال سياسة فرضها بالترهيب، وتشويه الوجوه، والتنكيل والتعذيب الوحشي لهم في زنازين الموت الإسرائيلية، ورفضها زيارة المحامين للمعتقلين واللقاء معهم، ونشر الأكاذيب عن عائلاتهم، وخاصة أمهات بعضهم، بالإدعاء انهن "ماتن"، وان على المعتقل ليودع والدته التوقيع على "اعتراف" لا يمت للحقيقة بصلة.
كما أن حملة الاعتقالات الوحشية طالت كل أبناء فلسطيني الداخل في المدن والقرى والبلدات الفلسطينية في ال48 في حيفا وعكا والرملة والناصرة وشفا عمرو وسخنين وكفر قاسم والطيبة وام الفحم ويافا وبئر السبع وقراها المعترف وغير المعترف بها.. لم يتركوا بيتًا فلسطينيًا من أذاهم وانتهاكاتهم وجرائمهم الإرهابية والفاشية، وذلك بهدف كي الوعي الفلسطيني المتجذر في أوساط فلسطيني الداخل من الجنسين على حد سواء. لا سيما وأن الهبة العظيمة كشفت عن خواء 73 عامًا من سياسات التطهير العرقي، وغسل الدماغ، وإفلاس المنظومة الصهيونية بكل موبقاتها وجرائمهما وممارساتها العدوانية، ومبدأ "فرق تسد".. الخ من الحرب النفسية، وأسلحة الأقصاء والملاحقة والطرد من العمل، والمحاربة بلقمة العيش.
هذه الحرب الإجرامية دفعت أبناء الشعب في داخل الداخل إلى اشتقاق وابتداع وتعميق أساليب كفاحية جديدة ونوعية لمواجهة تحديات اللحظة في التكافل والتكامل الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والنفسي والقانوني الحقوقي، وتجذير الانتماء للهوية الوطنية، وللرواية الفلسطينية دون سواها، والتخندق في خنادق تاريخ وموروث الشعب الحضاري، ورفض كل عمليات التزوير والتعايش بين الروايتين الفلسطينية العربية المحقة، والرواية الصهيونية المزورة والكاذبة، لأن مبدأ الإقرار بالرواية الصهيونية، ومهما كان حجم المرونة في هذا المفصل، معناه الإقرار بشرعية واحقية الوجود الصهيوني على الأرض الفلسطينية العربية، وهذا ما لا يجوز، ويفترض أن يحارب بقوة ودون هوادة.
وهنا فرق كبير وشاسع بين القبول بالتسوية السياسية، وإمكانية وجود جسور للتعايش في نطاق منظومة الحكم بما يخدم مصالح أبناء الشعب، والتمهيد لبلوغ نفي وإلغاء القوانين العنصرية وسياسات الإكراه والترهيب، ونفي الرواية الاصلانية والنكبة، وتحقيق المساواة الكاملة. وبين مبدأ القبول ب"التعايش" بين الروايتين، وهو ما يتطلب التمييز جيدا بين الحق التاريخي القائم على العدالة التاريخية والسياسية والقانونية المطلقة، وبين اشتراطات اللحظة السياسية.
وأيًا كانت الأساليب والانتهاكات وعمليات التنكيل والترهيب الصهيونية وأجهزتها الأمنية، فإنها لن تفلح نهائيًا في كي الوعي الفلسطيني، ولن تنجح في تحقيق مآربها، ومن يدرك هذه الحقيقة من الصهاينة، يستطيع أن يستنتج ما يفرضه عليه الواقع لحماية ذاته ومصيره.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم السبت 28- 8 -2021
28-08-2021
مشاهدة: 164
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها