دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إلى أوسع تظاهرات، اليوم السبت، نصرةً للقدس وأهلها، مشدّدة على أن العدوان الدموي الإرهابي على المسجد الأقصى، ينذر بما هو أخطر في الأيام اللاحقة.
وطالبت اللجنة في بيان صحفي، جماهير شعبنا بأراضي الـ48، إلى المبادرة لتظاهرات في مختلف البلدات اليوم السبت، والسعي لتنظيم وفود إلى القدس، وإلى حيّ الشيخ جراح، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، بعد عدوان الاحتلال على القدس المحتلة، والذي تصاعد مساء الجمعة بالذات على الأقصى، وحصد عشرات المصابين، وعشرات المعتقلين.
وقالت المتابعة في بيانها: "إن عدوان جيش الاحتلال الإرهابي مساء اليوم على آلاف المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وإصابة العشرات، هو مؤشر خطير لما يخطط له الاحتلال في الأيام المقبلة، للمدينة والمسجد الأقصى".
وذكرت أن "هذا العدوان يأتي بالتزامن مع تصعيد العدوان الإرهابي من جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين الإرهابية، في حي الشيخ جراح، وعلى ساحة باب العامود".
واعتبرت أن الاحتلال قرر عملياً، ومنذ الأول من رمضان، تنغيص حياة المحتفلين بالشهر الفضيل، بموازاة تصعيد المؤامرة لاقتلاع عشرات العائلات من حي الشيخ جراح وحي سلوان، ومواصلة التضييق والاستفزازات في المسجد الأقصى.
وقالت إن: "كل هذه الجرائم تستوجب منا أن نقف إلى جانب شعبنا الواحد، ونحن جزء من المعركة، ومن المهم أن نطلق صرخة اليوم بسلسلة تظاهرات في مختلف البلدات ومفارق الطرق".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها