قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن نحو 180 مواطنًا أصيبوا بجروح متفاوتة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، وقمع المعتصمين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة".
وأوضحت الجمعية في بيان صحفي فجر اليوم السبت، أن أحدى الإصابات وصفت بالخطيرة وهي للشاب عدي عدنان غيث إبن محافظ القدس، حيث تعرض لكسر في الجمجمة وتجري له حاليًا عملية جراحية، فيما أصيب 5 مواطنين بالرصاص المطاطي في عيونهم ووصفت إصاباتهم بالخطيرة.
ولفتت إلى أن 45 مواطنًا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، فيما سجلت الاصابات الاخرى في الأجزاء العليا والسفلى من الجسم، ونقل 88 مصابا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد انتهاء صلاة المغرب.
وأغلق الاحتلال بابي العامود والسلسلة وطريق الواد في القدس القديمة، ومنع الأهالي من الدخول إلى المسجد الأقصى لإقامة صلاة العشاء والتراويح.
كما أجبرت قوات الاحتلال المصلين على الخروج من المسجد الأقصى المبارك بالقوة، بعد أن اقتحم أكثر من 200 عنصر من أفراد شرطة الاحتلال باحات المسجد والمصليات المسقوفة.
كما أغلق الاحتلال المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى المبارك بالسلاسل الحديدية، بعدما اقتحمه وأطلق قنابل الصوت صوب المصلين.
وسبق ذلك أن اقتحمت قوات الاحتلال غرفة الأذان في المسجد الأقصى وقطعت أسلاك السماعات لمنع "الأوقاف الاسلامية" من التواصل مع المصلين داخل باحات المسجد، واعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين لمنع نقل الحدث من داخل المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة الصحفيين فايز أبو ارميلة، وعطا عويسات بجروح.
بينما شهد حي الشيخ جراح اعتقال عدد من المواطنين لدى قمع قوات الاحتلال مسيرة وصلت إلى الحي في القدس رفضا لتهجير سكانه، كما اعتدى مستوطنون على مشاركين في افطار جماعي في الحي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها