تفقد وزير شؤون القدس فادي الهدمي، اليوم السبت، جرحى اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، وحي الشيخ جراح، وباب العامود، الذين يعالجون في مستشفى المقاصد بمدينة القدس المحتلة.
واستمع الهدمي من الأطباء في مستشفى المقاصد عن طبيعة الإصابات التي وصلت الى المستشفى، حيث جرى التعامل مع عشرات الإصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في منطقتي الوجه والصدر.
وذكر الأطباء إنهم يقدمون العلاج الطبي لأكثر من 80 مصابا وصلوا الى المستشفى.
وأعرب الهدمي عن استهجانه لتعمد شرطة الاحتلال الإسرائيلي إصابة المصلين والمواطنين العزل بالأجزاء العلوية من أجسادهم، مشددا على أن ما جرى ويجري في القدس هو "عدوان مبيت يستهدف كسر الصمود الأسطوري الذي أظهره المقدسيون في مواجهة المخططات الإسرائيلية".
وجدّد الدعوة للمجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للمواطنين، في ظل ما يتعرضون له من عدوان يهدف الى تمرير مخططات تستهدف الهوية العربية الفلسطينية لمدينة القدس المحتلة.
وحيا الهدمي المقدسيين على صمودهم وتصديهم لكل المخططات الإسرائيلية التي تستهدف تحديدا المسجد الأقصى، والشيخ جراح، وباب العامود، لما تمثله من رموز لعروبة وفلسطينية المدينة، مؤكدا ضرورة تخطي المجتمع الدولي بيانات الإدانة والاستنكار رغم أهميتها، إلى التحرك الفعلي لوقف العدوان الإسرائيلي الخطير الذي تشهده المدينة المقدسة.
كما أعرب عن أمله بتحرك عاجل من قبل المحكمة الجنائية الدولية، لإنصاف المقدسيين، خاصة المهددين بالتطهير العرقي في الشيخ جراح وسلوان، بعد ان ظهر جليا تواطؤ الجهاز القضائي الإسرائيلي مع المستوطنين والحكومة الإسرائيلية.
يشار إلى أن 205 مواطنين أصيبوا بجروح متفاوتة، خلال اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، وقمع المعتصمين في حي الشيخ جراح.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها