بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 14-4-2021

 

*فلسطينيات 

الرئاسة تدعو المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على الأقصى

 

دعا الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، المجتمع الدولي للتحرك الجدي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وبالذات العدوان على المسجد الأقصى المبارك.

وكانت شرطة الاحتلال قد أقدمت مساء الثلاثاء، على انتهاك حرمة الأقصى وقطع اسلاك الصوت عن مآذن المسجد ما حال دون رفع آذان صلاة العشاء عبر مكبرات الصوت في اليوم الأول من شهر رمضان.

واعتبر الناطق باسم الرئاسة، هذه الممارسات، عدوانًا عنصريًا على حرمة المقدسات وعلى حرية العبادة، وانتهاكًا صارخًا لمواثيق حقوق الانسان العالمية.

واستنكر أبو ردينة، هذه الجريمة العنصرية التي ارتكبتها شرطة الاحتلال، محذرًا من عواقب هذه السياسة العدوانية التي تنذر بتحويل الصراع إلى حرب دينية مفتوحة تقوض أركان السلم والأمن الدوليين، وهو ما تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال بشكل كامل.

 

 

*مواقف "م.ت.ف"

التميمي يدعو المجتمع الدولية للخروج عن صمته تجاه اعتداءات الاحتلال على الأقصى

 

 دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، أحمد التميمي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياتهم تجاه الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال.

وقال التميمي في بيان له اليوم الأربعاء: "إن ما حصل مساء أمس في المسجد الأقصى من انتهاكات تمثلت بقطع كوابل مكبرات الصوت ومنع رفع أذان العشاء عبرها، ومصادرة إفطار الصائمين ومنع توزيع الحلوى وإقامة الحواجز والاعتقالات والاعتداءات عليهم، لا يترك مجالاً للشك بأنه انتهاك صارخ لكافة قوانين حقوق الانسان والقوانين الدولية التي تكفل حق العبادة، عدا عن اعتبار القدس مدينة محتلة يحظر على قوات الاحتلال المس بالحقوق والحريات الدينية فيها".

وأضاف التميمي "أن كل ذلك يُلزم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بدولِه ومؤسساته، الوقوف أمام التزاماتهم بالتصدي لهذه الانتهاكات واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد الاحتلال، حسب ما تنص عليه القوانين والاتفاقات التي وقعوا عليها".

واعتبر التميمي أن "الصمت الدولي يعتبر ضوءًا أخضر للاحتلال لكي يمضي في مخططاته الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة والسيطرة التامة على المسجد الأقصى على طريق هدمه وإقامة ما يسمى الهيكل المزعوم حسب ما تدعو إليه الجمعيات الإرهابية الاستيطانية المدعومة من قبل حكومة الاحتلال".

 

 

 

*أخبار فتحاوية

الرجوب القيادة مستمرة في حشد الضغوط الاقليمية والدولية على اسرائيل لإجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية

 

أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، استمرار القيادة بحشد الضغوط الإقليمية والدولية على إسرائيل لإجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، مشدداً على أن إجرائها فيها "حق فلسطيني غير قابل للنقاش".

وشدد الرجوب في حوار خلال برنامج " فلسطين تنتخب" عبر اذاعة صوت فلسطين، على وجود موقف وطني موحد حول ثلاث ركائر؛ باعتبار أن الانتخابات هي الطريق لإنهاء الانقسام وبناء الشراكة وتجديد الشرعيات، وبأنها شكل من أشكال الصدام مع الاحتلال، وعلى أن يتم إجرائها في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها القدس.

وأَضاف الرجوب أن المعركة الآن هي لإجبار إسرائيل على عدم عرقلة إجراء الانتخابات في القدس، مشيراً إلى وجود إجماع دولي على ضرورة إجرائها، وبأن لا أحد يبحث عن سلم للاحتلال.

وقال الرجوب إن القيادة تعمل على أساس أن الانتخابات ستجرى في مواعيدها، مضيفاً أنه لن يكون هناك تلاعب في الالتزامات الوطنية.

وأوضح الرجوب أن الاحتلال لا يريد إنهاء الانقسام وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني؛ وبالتالي فهو يحاول منع إجراء الانتخابات أو إجرائها على مقاسة لتطبيق خطة ترمب نتنياهو.

 

 

*عربي ودولي

مصر: مصرع 20 مواطنًا وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم بأسيوط

 

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الأربعاء، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم حافلة ركاب مع سيارة نقل على الطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة أسيوط وهي أكبر مدن صعيد مصر.

وأوضح مساعد وزيرة الصحة للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، خالد مجاهد، أنه فور وقوع الحادث تم الدفع ب 36 سيارة إسعاف مجهزة نقلت حالات الوفاة والمصابين إلى مستشفى الإيمان العام وأسيوط العام.

 

 

 

 

*إسرائيليات

"أمنيون" اسرائيليون: نتنياهو يتعمد تسريب أخبار هجمات على إيران لمصالحه الشخصية

 

حذّر مسؤولون في الأجهزة العسكرية التابعة للاحتلال الاسرائيلي، مما سموه "حرب أرصدة" بين جهات سياسية وأجهزة "الأمن" داخل كيان الاحتلال، من خلال تسريبات حول هجمات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية، التي كان آخرها التفجير في منشأة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم.

وذكر موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني، أن النشر أمس عن أن الموساد نفذ الهجوم في نطنز، قبيل فجر أول من أمس الأحد، أثار تخوفات بين كبار المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي من أن "ثمة من يسعى إلى استغلال التوتر مع طهران لمصالحه الشخصية وفي إطار الصراعات بين الأجهزة".

وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، أمس، أنه توجه إلى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، طالبا القيام بتقصي حقائق في هذه التسريبات، فيما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين قولهم إن مصدر التخوف ليس معلومة معينة تم تسريبها، وإنما مجرد سلسلة التسريبات خلال فترة متوترة مع إيران، وأن "إيران قد تفسر ذلك على أنه استفزاز وأن ترد بشكل كانت تمتنع عنه بدون هذه التسريبات".

وقال مسؤول أمني سابق للصحيفة: "إننا في فترة يوجد فيها ضعف كبير لدى قسم من قادة جهاز الأمن نقابل صناع القرار، وفيما قسم منهم يحظون بمعاملة مختلفة ويستفيدون من قربهم من رئيس الحكومة. وإذا أضفنا إلى ذلك حالة انعدام استقرار الحكم، ووضعًا سياسيًا عالقًا وعلاقات مشحونة مع الإدارة الأميركية، فهذا يجعل هذه الفترة صعبة جدًا ومقلقة جدًا، ويبدو أن الأمور أشبه بحدث خرج عن السيطرة".

وأشار إلى أنه "كانت هناك حالات في الماضي التي قرر فيها جهاز الأمن إخراج معلومة معينة في إطار حرب على الوعي ونقل رسائل، لكن هذا مختلف هذه المرة، حيث لا توجد مداولات في المجلس الوزاري السياسي – الأمني المصغر، ولا توجد مداولات هامة في هيئات أمنية ذات علاقة حول تغيير سياسة التعتيم، بشأن تلك الأحداث (الهجمات) المنسوبة لإسرائيل. ولذلك يجري هذا الحدث بشكل يفعل كل واحد ما يحلو له".

واعتبر مسؤول أمني سابق أنه من الجائز أن الولايات المتحدة تقف وراء التقارير التي نُشرت مؤخرًا، "كي توضح لإسرائيل أنه توجد إدارة جديدة في البيت الأبيض" من أجل أن تكون العمليات العسكرية الإسرائيلية أقل اعتدالاً.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، أكثر وضوحًا ومباشرة، وقال لموقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، اليوم، إنه "حسب انطباعي ومتابعتي لسلوكنا في هذا الموضوع في السنوات الأخيرة، لا شك لدي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية (بنيامين نتنياهو) بتباهيه المتعجرف، وبالتسريب المتعمد الذي يدعمه، سواء بصورة شخصية أو بواسطة الثلة المحيطة به، ينفذ هذه الأمور متعمدا من أجل تحقيق عدة أهداف".

والهدف الأول، وفقًا لأولمرت، هو "إثارة أجواء تخوف من تطور عسكري هنا. وهذا أمر يمكن أن يخدم الضغوط التي يريد ممارستها على شركائه المحتملين في الحكومة". وأضاف أن الهدف الآخر هو "الاستفزاز بشكل متعمد للأميركيين في الوقت الذي تبدو فيه إمكانية أنهم يريدون التوجه إلى تسوية مع الإيرانيين، وربما من أجل تشويش ذلك. وكل الحديث عن "مصادر أجنبية" هي هراء. إنهم يسربون معلومات إلى مراسل أجنبي".

وقال أولمرت حول العبوة الناسفة التي انفجرت في نطنز، أول من أمس، إنه في حالات كهذه لا يتم إدخالها قبل التفجير بوقت قصير وإنما قبل ذلك بفترة طويلة وقد تمتد إلى عدة سنوات، وأنه عندما يريدون تفجيرها يفعلون ذلك.

وحذر أولمرت من العلاقات المتوترة بين نتنياهو وإدارة بايدن قائلاً: "التظاهر المتعجرف والكئيب والمضطرب من جانب رئيس الحكومة الإسرائيلية بأنه يضع إصبعه في عين رئيس الولايات المتحدة – السابق (باراك) أوباما والحالي (جو) بايدن – قد تكلف إسرائيل ثمنًا باهظًا جدًا، أمنيًا واقتصاديًا وسياسيًا. لكن هذا لن يتوقف طالما أن نتنياهو لا يزال رئيسا للحكومة ولأن الطريقة الوحيدة لبقائه في المنصب هي القيام بكل هذه الأمور التي تثير الرعب والخوف لدى الجمهور، وبشكل ما؛ ما زالوا ينجحون في إبقائه على الحبل المشدود الذي يسير عليه. وآمل أن ينقطع هذا الحبل قريبًا وأن يسقط نتنياهو إلى بئر كي لا تكون دولة إسرائيل هي التي ستسقط في البئر".

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

وفدٌ من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يزور مكتب قيادة حركة  "فتح" في البقاع

 

زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مكتب قيادة حركة  "فتح" في البقاع، يوم الثلاثاء 13-4-2021.
تقدم الوفد عضو اللجنة المركزية  للجبهة عبدالله كامل، يرافقه أمين سر اللجنة الشعبية في البقاع الأوسط والغربي عبدالرحيم عوض، ومسؤول الجبهة في مخيم الجليل عماد الناجي.
وكان في استقبالهم أمين سر قيادة حركة "فتح"وفصائل "م.ت.ف" في البقاع فراس الحاج، بحضور عضو قيادة المنطقة السابق أحمد قدورة.
بدايةً تبادلا الطرفان التهنئة بحلول شهر رمضان الكريم، متمنين أن يكون شهر خير وبركة على شعبنا الفلسطيني
وتناول اللقاء موضوع عدة أبرزها الانتخابات التي سوف تجري  للمجلس التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.
 وأكد الطرفان على أهمية العمل قدمًا من أجل إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية.
هذا وتم البحث في العديد من القضايا التي تهم أبناء شعبنا خصوصًا بالوضع المعيشي الصعب والكورونا ودور الأونروا في هذه الظروف.
 "الحاج " وفي كلمة له اعتبر  أن الجبهة الديمقراطية تمثل فصيلاً طليعًا مناضلاً من فصائل الثورة الفلسطينية في مسيرة الكفاح على مدار سنوات طويلة من أجل التحرير والعودة.
وفي الختام شكر الحاج هذه الزيارة متمنيًا المزيد من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة لشعبنا الفلسطيني.

 

 

 

*آراء 

كريم يا شهر الصيام/ بقلم: يحيى رباح

 

كريم يا شهر الصيام، يا من أنزل فيك قرآنه الكريم وجعله ضياء خالدًا لآلاف آلاف من المسلمين، يغمرهم الإيمان في ضيائه، وتتوثق فيه حقيقتهم بأنهم أمة واحدة لا يرضون بالظلم، ولا يسكتون عن مكروه، ولا يتراجعون عن وعدك لهم بالنصر والخير والعزة في حياتهم وآخرتهم.

يهل علينا شهر رمضان في موعده، هذا العام، ونحن نواجه صعوبات وتحديات شبيهة بالمستحيل، ولكن فلسطين وشعبها منذ خلقهم الله في وطنهم، خلق معهم وعده لهم بأنه لا ييأس المؤمنون، ونحن نواجه مأساة احتلال أرضنا، بل ابتلائها بهذا الاحتلال الذي هو من نوع أفدح الشرور، هذا الاحتلال الإسرائيلي الأسود يتلون في كل لحظة كما يشتهي طمعًا في تحويل أكاذيبه إلى حقائق، وتحويل أطماعه إلى مسارات عادية، ولكن الحقيقة الفلسطينية قائمة في وجهة تذكره ليل نهار أن الشعب الفلسطيني وعلى رأسه قيادته الشرعية، مدججة بالوعي وقوة الثقافة وقوة الحق وقوة التجربة المستمرة لشعبه الذي يومًا ما استطاع أن يحول الحجارة المتفتنة من جباله إلى سلاح لا يقاوم وأن يكون لهذا السلاح جنرالات يشتهرون بمنظمة استخدام الحجر كأمضى سلاح، فكانت الانتفاضة وأيام الانتفاضة وزمن الانتفاضة.

في هذه الأيام، نواجه مشكلات صعبة أولها تسريب العقارات في قدسنا وهؤلاء المسربون يعلمون علم اليقين أن هذا التسريب خيانة قصوى للوطن الفلسطيني المقدس وخيانة الله، وليس غير شعبنا يعاقبهم العقوبة التي يستحقونها على هذا التسريب والتفريط.

ونواجه أيضًا، العنف الاجتماعي الذي يسقط شباب نحن أولى بهم، وأحوج إليهم، فقد خلقهم الله لصناعة البطولة والنصر، وليس الخسارة التي بلا ثمن، وبكرامة رمضان الكريم، نأمل من كل القوى التعاون لدمل هذا الجرح ووقف هذا النزيف، خاصة أن سلطات الاحتلال الملعون تريد أن تخدعنا بادعاء أن عودة الأمن إلى قرانا وبلداننا العربية يمكن أن يعود بمزيد من فرق المستعربين الذين هم كما نعرفهم يجسدون أبشع صور الإرهاب والكراهية، شعبنا أعلنها صريحة لا للمستعربين ومن أرسلهم، بأيدينا سنعيد أمننا المفقود، والله القوي العظيم لا يخذل من لا يخذله.

التحدي الأخير، هو قدرتنا بدعم العالم على جعل هذه الانتخابات تجرى في أرضنا الفلسطينية وفي قدسنا بشكل خاص، وكل الدلائل إلى أن العالم لن يسمح لإسرائيل بتعطيلها، نريد أن نظهر مدى نجاحنا في هذه الانتخابات، نريد أن نقول من خلالها أننا نستحق كل ما نطالب به، حقوقنا وثوابتنا وأننا مؤهلون لها تأهيلًا عاليًا.

نرحب بك يا هذا الشهر الكريم، فلنكن أنوارك الباهرة على الأرض وفي القلوب، ونهنئ أنفسنا بأننا عشنا لذاك تتجدد فينا، فأهلًا أيها الشهر الكريم.

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان