رحبت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية بقرار المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق رسمي في جرائم الحرب التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي. 

 

واعتبرت الشبكة في بيان، اليوم الخميس، أن القرار يمثل انتصارا هاما للعدالة الدولية، والانسانية، وتطورا هاما باتجاه معاقبة دولة الاحتلال والاستيطان الاستعماري، ومنظومتها العنصرية، واعادة اعتبار للضحايا الذين ارتكبت دولة الاحتلال جرائم بحقهم بقرارات رسمية من المستوى السياسي غير مكترثة من العقاب في ظل التغطية الاميركية التي طالما حظيت بها.

 

وقالت: إن هذه الخطوة تمثل بارقة أمل جديدة بتصحيح الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني منذ عقود، ونافذة ينبغي العمل على متابعتها بكل الجدية، والإرادة السياسية المتوفرة من قبل المستوى السياسي، وكل الجهات ذات العلاقة، وتوفير كل الامكانات المتوفرة تمهيدا لبدء التحقيق الفعلي بالسرعة الممكنة، ووفق الخطوات، والاجراءات المعمول بها من قبل المحكمة وفق مباديء الحيادية، والاستقلالية، والموضوعية وصولا للحقيقة التي ينتظرها الشعب الفلسطيني منذ وقت طويل.

 

وطالبت الشبكة بضرورة العمل على إدراج الملفات التي تقع ضمن اختصاص المحكمة في كل الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني بضمنها ضحايا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة العام 2014 اضافة لملف الاستيطان الاستعماري، وادراج قضية الأسيرات والأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال، وشهداء الحركة الاسيرة اضافة لملف الاهمال الطبي المتعمد، والتعذيب، وجميع اشكال المعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية، ومجمل الانتهاكات التي يمكن بدء التحقيق الرسمي على اساسها.