بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، انطلاقة حركة "فتح"، نظمت حركة "فتح" في البقاع-شُعبة بر الياس احتفالاً جماهيّريًا بهذه المناسبة المجيدة، اليوم الجمعة ١-١-٢٠٢١ أمام مستشفى الناصرة.

 

وتقدّم الحضور أمين سر حركة "فتح"وفصائل "فتح" في منطقة البقاع م.فراس الحاج، وفضيلة العلماء الشيخ وسام عنوز، والشيخ وليد لويس، وأمين عام حزب الاتحاد العربي ممثّلاً بخالد عثمان، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة برالياس د.عماد كوسا، ومخاتير وفعاليات، وممثلون عن اللجان الشعبية وكوادر حركية.

 

بدأ الاحتفال بتقديم من عريف المناسبة محمود حمدالله دعا خلال إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية مع قراءة الفاتحة. 

ثم كانت كلمة فضيلة الشيخ وسام عنوز مما جاء فيها: "مسيرة من النضال والكفاح، تعطرت بطيب الرائحة الزكية، في الذكرى الـ٥٦ لانطلاقة حركة "فتح" نستذكر الشهيد الياسر أبو عمار، ونؤكد أن البوصلة هي فلسطين، مهما تعالت وتراكضت الدول العربية للتطبيع، فإنّ البوصلة ستبقى فلسطين". 

وحيا عنوز برالياس على الوقوف تاريخيًا بجانب القضية الفلسطينية، منذ وجود الفدائيين في لبنان.

وقال: "٥٦ عاماً من النضال، ليست كلمة وحسب إنما هي من أجل التحرير والعودة، مع هذا العام وهذه الانطلاقة نتمنى أن تكون سنة زاخمة بالفتوحات والتحرير من دنس الصهاينة".

ونوه عنوز بدور مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني الذي وقف إلى جانب أبناء برلياس من أجل عنوان "حياة للناس".

وقال: "هي غراسٌ من غراس "م.ت.ف" وحركة "فتح"، أسستها وسهرت على تطويرها من أجل عنوان طُبع بين أبناء فلسطين ليهبوا لغيرهم الحياة، رسالتنا في هذة المناسبة أن نعمل لنتكاتف جميعًا فصائل وأحزابًا في وجه المغتصبين لنقول لهم عليكم الخروج من هذه الأرض الحبيبة، ونسجل النصر قريبًا بإذن الله. نبارك لهذه الحركة وهذه القيادة والشعب الفلسطيني بهذه الانطلاقة العظيمة".

 

كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ألقاها أمين سرها في البقاع فراس الحاج، فقال: "في الذكرى الـ٥٦ لانطلاقة ثورتنا المجيدة نجدد العهد والوفاء لشهداء الثورة الفلسطينية، ونؤكد الوقوف خلف قيادتنا الحكيمة المتمثلة بـ"م.ت.ف" الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس الذي يقف شامخًا صلبًا في وجه جميع المؤامرات التي تطال قضيتنا الوطنية، وخاصة السياسة الأميركية برئاسة ترامب من صفقة القرن وخطة الضم والاستيطان، والضغط على الأونروا لتصفية القضية.

وأضاف الحاج: "ندين جميع الخطوات العربية المهرولة للتطبيع، والتي تقدم خدمة مجانية لحكومة نتنياهو، ونعتبرها طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية". 

 وأكد ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وقال: "نحن ملتزمون بمقررات مؤتمر رام الله – بيروت ومصممون على تحقيق الوحدة الوطنية مهما كانت الصعوبات". 

 

وطالب الحاج وكالة الأونروا بالتراجع عن قراراتها بتقليص الخدمات التي تقدمها لأبناء شعبنا، وتأمين رواتب الموظفين، وتوزيع المساعدات لأبناء شعبنا كافةً الذي بات يعاني معظمه من الفقر في ظل جائحة" كورونا" والوضع الاقتصادي والمالي في لبنان".

واختتم الاحتفال بإيقاد الشعلة الـ٥٦ لانطلاقة الثورة الفلسطينية على إيقاع الأناشيد الثورية والحركية.