في إطار إحياء المناسبات الوطنية، وضمن سلسلة فعاليات إحياء الذكرى السنوية الـ"٥٦" لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"، والتي أطلقها المكتب الحركي الطلابي المركزي في كافة المناطق والشُعب التنظيمية في الساحة اللبنانية، وبحضور نائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة الشمال بسام الأشقر، ومسؤول المكاتب الحركية في المنطقة محمد أبو عادل، وأمين سرّ شعبة نهر البارد ناصر سويدان وأعضاء قيادتها، وأمين سرّ المكتب الحركي الطلابي- منطقة الشمال محمود حسين، وقيادة المكتب الطلابي في نهر البارد، أقام المكتب الحركي الطلابي اليوم الجمعة الموافق ١-١-٢٠٢١ حواجزَ محبة عند مداخل مخيم نهر البارد الذي تزّين بالعلم الفلسطيني ورايات الفتح وبصُور شهداء الثورة الفلسطينية.

وعلى وقع أناشيد العاصفة والخطابات الثورية، ومع الأخذ بعين الاعتبار التدابير الوقائية، وُزِّعت القهوة والتُّمور عن أرواح شهداء الثورة الفلسطينية. 

 

وفي تصريح خاص لأمين سرّ المكتب الطلابي الحركي المركزي- إقليم لبنان أ. نزيه شمّا لموقع فلسطيننا قال: "في الذكرى السنوية الـ٥٦ لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ولانطلاقة المارد الفتحاوي من ركام النكبة، نجدد العهد والقسم لشهدائنا الأبرار الذين ارتقوا إلى ربهم على درب الحرية والاستقلال، بأن نبقى أوفياء لمدرسة الياسر ولحركتنا الرائدة، وأن نبقى متمسكين بثوابتنا الوطنية وبأهدافنا العليا التي انطلقنا من أجلها". 

 

ومن جهته صرّح أمين سرّ المكتب الحركي الطلابي- منطقة الشمال محمود حسين لموقع فلسطيننا قائلًا: "انطلاقة حركة "فتح" هي انطلاقة الكلّ الفلسطيني.. هي انطلاقة المناضلين والأحرار في كل العالم.. كل عام وثورتنا الفلسطينية وحركتنا الرائدة بخير .. وإنها لثورةٌ حتى النصر".